فوائد حديث: ( أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج ... ). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث فوائد :
أوّلًا : انفساخ نكاح المسبيّة، من أين يؤخذ؟
الطالب : من حِلها.
الشيخ : من حلّها لسابيها إذ لا يمكن لامرأة أن تحلّ لرجلين في آن واحد، وعلى هذا فنأخذ من هذا ، هذا الحكم : أنّ المرأة إذا سبيت انفسخ نكاح زوجها.
ولكن هل ينفسخ نكاح زوجها إذا سبي معها؟
يعني لو سبي الزّوج وزوجته، فهل ينفسخ نكاح الزّوجة في هذا الحال؟
أو نقول: لا ينفسخ إلاّ إذا كان الزّوج في دار الحرب ، أمّا إذا كان مع زوجته فلا يمكن ينفسخ ؟
في هذا قولان للعلماء: منهم من قال: إنّه إذا كان معها زوجها فهو زوجها، ولكن إذا سبيت وحدها وزوجها في دار الكفر فحينئذ ينفسخ النّكاح، والمسألة تحتاج إلى تحرير في ترجيح أحد القولين.
ومن فوائد هذا الحديث: اتّباع سبيل الورع عند الاشتباه لقوله؟
الطالب : تحرّجوا.
الشيخ : تحرّجوا، أي: خافوا من الحرج، وكأنّه من المعلوم عندهم أنّ السّبايا ملك للسابي تحلّ له، ولكن أشكل عليهم إذا كانت؟
الطالب : متزوّجة.
الشيخ : متزوّجة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ القرآن كلام الله، لقول أبي سعيد فأنزل الله: (( والمحصنات )) ، ووجه الدّلالة : أنّ الكلام ليس عيناً قائمة بنفسها حتى نقول: إنّه مخلوق كما في قوله: (( أنزل من السّماء ماءً )) ، (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج )) وما أشبه ذلك، القرآن كلام والكلام ما هو؟
الطالب : صفة للمتكلّم.
الشيخ : صفة للمتكلّم، ليس عينًا قائمة بنفسها، وحينئذ يدلّ هذا الحديث على أنّ القرآن كلام الله كما هو قول أهل السّنّة -رحمهم الله-.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ القرآن الكريم على نوعين، أو إنزال القرآن الكريم على نوعين:
الأوّل: ما نزل ابتداء بدون سبب، وهذا هو الأكثر. والثاني: ما نزل بسبب وهو كثير لكنّه بالنّسبة للأوّل قليل.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ كلام الله عزّ وجلّ يتعلّق بمشيأته متى شاء تكلّم وليس هو المعنى القائم بنفسه الذي هو موصوف به أزلا وأبدًا كما ذهب إلى ذلك الأشاعرة، بل هو قول يحدثه الله عزّ وجلّ متى شاء، وجه الدّلالة: أنّهم لمـَّا تحرّجوا أنزل الله هذه الآية.
ومن فوائد هذا الحديث: علم الله عزّ وجلّ، أو إحاطة علم الله، حيث علم الله سبحانه وتعالى أنّ الصّحابة تحرّجوا ثمّ أنزل ما يزيل تحرّجهم.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: سعة رحمة الله بالعباد، لأنّه لو بقيت المرأة في عصمة زوجها الكافر للحق المسلمين بذلك إيش؟
الطالب : أذى.
الشيخ : حرج شديد، فلهذا رحم الله العباد وجعل المسبيّة ملكًا لسابيها وينفسخ نكاح زوجها.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز وطئ الأمة بملك اليمين وإن لم تكن كتابيّة بخلاف النّكاح، النّكاح لا يجوز أن يتزوّج الإنسان امرأة إلاّ إذا كانت إيش؟ كتابيّة يهوديّة أو نصرانيّة، وأمّا الإماء فمتى ملك الإنسان أمة فهي حلّ له لعموم قوله تعالى: (( إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ))، ولهذا الحديث لأنّ السّبايا إيش؟
مشركات، من المشركين، وهذا هو القول الرّاجح:
أنّ الأَمَة يحلّ وطؤها بملك اليمين سواء كانت كتابيّة أم غير كتابيّة.
أوّلًا : انفساخ نكاح المسبيّة، من أين يؤخذ؟
الطالب : من حِلها.
الشيخ : من حلّها لسابيها إذ لا يمكن لامرأة أن تحلّ لرجلين في آن واحد، وعلى هذا فنأخذ من هذا ، هذا الحكم : أنّ المرأة إذا سبيت انفسخ نكاح زوجها.
ولكن هل ينفسخ نكاح زوجها إذا سبي معها؟
يعني لو سبي الزّوج وزوجته، فهل ينفسخ نكاح الزّوجة في هذا الحال؟
أو نقول: لا ينفسخ إلاّ إذا كان الزّوج في دار الحرب ، أمّا إذا كان مع زوجته فلا يمكن ينفسخ ؟
في هذا قولان للعلماء: منهم من قال: إنّه إذا كان معها زوجها فهو زوجها، ولكن إذا سبيت وحدها وزوجها في دار الكفر فحينئذ ينفسخ النّكاح، والمسألة تحتاج إلى تحرير في ترجيح أحد القولين.
ومن فوائد هذا الحديث: اتّباع سبيل الورع عند الاشتباه لقوله؟
الطالب : تحرّجوا.
الشيخ : تحرّجوا، أي: خافوا من الحرج، وكأنّه من المعلوم عندهم أنّ السّبايا ملك للسابي تحلّ له، ولكن أشكل عليهم إذا كانت؟
الطالب : متزوّجة.
الشيخ : متزوّجة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ القرآن كلام الله، لقول أبي سعيد فأنزل الله: (( والمحصنات )) ، ووجه الدّلالة : أنّ الكلام ليس عيناً قائمة بنفسها حتى نقول: إنّه مخلوق كما في قوله: (( أنزل من السّماء ماءً )) ، (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج )) وما أشبه ذلك، القرآن كلام والكلام ما هو؟
الطالب : صفة للمتكلّم.
الشيخ : صفة للمتكلّم، ليس عينًا قائمة بنفسها، وحينئذ يدلّ هذا الحديث على أنّ القرآن كلام الله كما هو قول أهل السّنّة -رحمهم الله-.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ القرآن الكريم على نوعين، أو إنزال القرآن الكريم على نوعين:
الأوّل: ما نزل ابتداء بدون سبب، وهذا هو الأكثر. والثاني: ما نزل بسبب وهو كثير لكنّه بالنّسبة للأوّل قليل.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ كلام الله عزّ وجلّ يتعلّق بمشيأته متى شاء تكلّم وليس هو المعنى القائم بنفسه الذي هو موصوف به أزلا وأبدًا كما ذهب إلى ذلك الأشاعرة، بل هو قول يحدثه الله عزّ وجلّ متى شاء، وجه الدّلالة: أنّهم لمـَّا تحرّجوا أنزل الله هذه الآية.
ومن فوائد هذا الحديث: علم الله عزّ وجلّ، أو إحاطة علم الله، حيث علم الله سبحانه وتعالى أنّ الصّحابة تحرّجوا ثمّ أنزل ما يزيل تحرّجهم.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: سعة رحمة الله بالعباد، لأنّه لو بقيت المرأة في عصمة زوجها الكافر للحق المسلمين بذلك إيش؟
الطالب : أذى.
الشيخ : حرج شديد، فلهذا رحم الله العباد وجعل المسبيّة ملكًا لسابيها وينفسخ نكاح زوجها.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز وطئ الأمة بملك اليمين وإن لم تكن كتابيّة بخلاف النّكاح، النّكاح لا يجوز أن يتزوّج الإنسان امرأة إلاّ إذا كانت إيش؟ كتابيّة يهوديّة أو نصرانيّة، وأمّا الإماء فمتى ملك الإنسان أمة فهي حلّ له لعموم قوله تعالى: (( إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ))، ولهذا الحديث لأنّ السّبايا إيش؟
مشركات، من المشركين، وهذا هو القول الرّاجح:
أنّ الأَمَة يحلّ وطؤها بملك اليمين سواء كانت كتابيّة أم غير كتابيّة.