سؤال عن حكم غيبة المجاهر بالمعصية ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم: من المعلوم أنه يجب رد الغيبة عن عرض المسلم والكافر لا ، لكن أحيانًا الإنسان يحضر بعض المجالس التي يغتاب فيها من أهل الإسلام ولكنهم يقولون لك : فعل كذا وكذا وكذا ، والإنسان لا يدري ...؟
الشيخ : كيف؟ ما فهمت؟ يجب أن تردّ عن عرض أخيك المسلم.
السائل : لكن قد يقولون : هذا قتل وزنا وفعل كذا وكذا ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... يعني ظاهر حاله محاد، ولكن لا يجزم الإنسان بكفره ؟
الشيخ : هذا قد يقال: إنّه مجاهر بالمعصية وبإيذاء المسلمين، فذكره قد يكون فيه فائدة أن المسلمين يدعون أنّ الله يريحهم منه أو ما أشبه ذلك، أمّا بدون فائدة ما يصلح، سليم؟
السائل : عفا الله عنك، بالنّسبة للإمام تكلّمتم عنه فيما سبق.
الشيخ : إيش؟
السائل : الإمامة، الأئمّة قد ذكرتم !
الشيخ : الجوامع وإلاّ المساجد العاديّة.
السائل : الأئمة الأربعة .
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية من الأئمة ما هو أقل منهم علم ولا أقل منهم ؟
الشيخ : ما صار له أتباع، لكن الحقيقة أنّ شيخ الإسلام من العلماء الكبار، بعض الناس يطلق عليه أنّه إمام، وبعض الناس يقول هذا كافر أعوذ بالله! بل يقول من قال: أن ابن تيمية شيخ الإسلام فهو كافر، نسأل الله العافية.