مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : في حديث سعيد بن جبير المرسل : ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قتل ثلاثة صبرا يوم بدر )، فما درجة هذا الحديث من الصّحّة يا إبراهيم؟
الطالب : الحديث ضعيف.
الشيخ : من أجل؟
الطالب : أنّه مرسل.
الشيخ : طيّب هل له ما يشهد له؟
الطالب : نعم يا شيخ.
الشيخ : ما هو؟
الطالب : ما أحفظه.
الشيخ : ما تحفظ؟ طيب عبد الله بن عوض؟
الطالب : نعم يا شيخ له من حديث أنس.
الشيخ : نعم، أنس؟
الطالب : حديث أنس رضي الله عنه.
الشيخ : نعم، وش؟
الطالب : قال: ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دخل مكّة وعلى رأسه المغفر فجاءه رجل فقال: إنّ ابن خطل متعلّق بأستار الكعبة قال: اقتلوه ).
الشيخ : نعم، وهذا قتل صبرا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : بارك الله فيك، ما معنى قتل الصّبر، عبد الله بن عوض؟
الطالب : قتل الصّبر أن يمسك الرّجل ويقتل من غير مشابكة ومن غير قتال.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك.
إذا أسرنا محاربا مشركا، محمد، ماذا نعمل؟
الطالب : إمّا أن نمنّ عليه، وإما أن نفديه برجل من المسلمين إن كان، يعني ينظر بحسب المصلحة.
الشيخ : يخيّر الإمام بأنّ ؟
الطالب : ما فيه مصلحة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بأن يفديه أو أنّه أنه !
الشيخ : عددها الأمور التي ذكرناها وعدّدناها.
الطالب : نعم يا شيخ إمّا يكون الفداء برجل .
الشيخ : المنّ.
الطالب : أو المنّ.
الشيخ : الرّقّ.
الطالب : أو القتل.
الشيخ : القتل، الفداء ويكون ببذل أيّ شيء؟
الطالب : ثلاثة، بمنفعة أو برجل أو بمال.
الشيخ : إي نعم ، بأيّ منها، واضح؟
إذن أربعة أشياء والرّابع منها الفداء له ثلاثة طرق.
ما هو الدّليل على جوزا الفداء برجال من المسلمين سامح؟
الطالب : جاء في الحديث .
الشيخ : من؟
الطالب : ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فدى رجلين من المسلمين برجل مشرك ).
الشيخ : أحسنت طيب.
ما شأن المطعم بن عديّ الذي قال عنه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام : ( لو كان حيّا وكلّمني في هؤلاء لتركتهم له )؟ أحمد؟
الطالب : عندما عاد من الطائف.
الشيخ : نعم.
الطالب : عند رجوعه من الطائف.
الشيخ : نعم.
الطالب : أجاره المطعم بن عديّ وركب الفرس وكان عن يمينه أحد ولديه وعن شماله أحد ولديه الآخر.
الشيخ : أحسنت، هل تَأخذ من هذا فائدة وهو جواز ردّ الجميل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ولو كان الإنسان كافرا؟
الطالب : ولو كان الإنسان كافرا ويشهد له قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ).
الشيخ : نعم، يشهد له عموم: ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ) .
طيب هل يجوز أن نشكر الكافر إذا أحسن إلينا خالد؟
الطالب : نعم يجوز يا شيخ على هذا المعروف يجوز.
الشيخ : هاه؟
الطالب : على هذا المعروف الذي أدّاه إلينا يجوز أن نشكره عليه.
الشيخ : أسدل إلينا معروفا، ساعدنا في مال.
الطالب : نعم.
الشيخ : دافع عنّا، أرسل جيوشا إلى إخواننا يساعدوننا، نشكره على ذلك؟
الطالب : نعم، من باب المكافئة.
الشيخ : أي، أو نشكره شكرًا مطلقا؟
الطالب : لا الشّكر مقيّد بهذا المعروف.
الشيخ : إي، خالد؟
الطالب : نشكره ما لم تكن فتنة.
الشيخ : إيش الفتنة؟
الطالب : أن يفتتن به المسلمون الذين .
الشيخ : فيظنّون أنّه يشكر على كلّ حال؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، إذن هذا قيد حسن، إن اغترّ الجهّال بذلك وشكروه مطلقا وأحبّوه مطلقا فهنا يُمنع.
طيب مرّ علينا حديث يدلّ على ما ذهب إليه أهل السّنّة والجماعة من أنّ القرآن كلام الله منزّل غير مخلوق، ناصر؟
الطالب : قوله: ( فأنزل الله ) لأنّ الإنزال هنا .
الشيخ : (( والمحصنات )).
الطالب : (( والمحصنات من النّساء إلاّ ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم )).
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : يكون من صفة من أنزله.
طيب لو قال لك قائل: إنّ الله تعالى يقول: (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ))؟
الطالب : يفرق بين الآيتين بين من لا يقوم إلا بغيره!
الشيخ : إي التي لا تقوم إلاّ بغيرها، والكلام؟
الطالب : صفة.
الشيخ : صفة، لا تقوم إلاّ بغيرها، صحّ يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، ما المراد بالمحصنات في هذه الآية، حامد؟
الطالب : المتزوّجات.
الشيخ : المتزوّجات، بارك الله فيك، هل يراد بالمحصنات الحرائر؟
الطالب : حسب .
الشيخ : مثل ؟
الطالب : المحصنات المؤمنات !
الشيخ : محصنات مؤمنات؟ ما يمكن تجيب آيات من عندك!
الطالب : شيخ!
الشيخ : نعم.
الطالب : محصنين غير مسافحات .
الشيخ : محصنين غير مسافحات؟! هههه لعلّنا ننتقل لغيرك ، كمال؟
الطالب : قوله تعالى: (( ومن لم يستطع منكم أن ينكح المحصنات )) .
الشيخ : (( المؤمنات )).
الطالب : (( المؤمنات فممّا ملكت أيمانكم )).
الشيخ : صحيح هذه ، المراد به هنا الحرائر.
هل تأتي المحصنات بمعنى ثالث؟ شرافي؟
الطالب : نعم.
الشيخ : بمعنى؟
الطالب : العفيفات.
الشيخ : مثل؟
الطالب : قوله تعالى: (( والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات )).
الشيخ : (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )).
طيب، ما الذي يعيّن أحد المعاني، الأخ؟
الطالب : أنا يا شيخ؟
الشيخ : إي أنت، وكأنّك خفضت رأسك، كأنّك تقول لا تسألني!
الطالب : يعيّنه السّياق.
الشيخ : السّياق طيب.
هل يؤخذ من هذا الكلام أنّه لا مجاز في القرآن لأنّ السّياق إذا عيّن المعنى تعيّن وصار حقيقة في سياقه؟
الطالب : قد يؤخذ.
الشيخ : قد وقد، ما تقولون؟
الطالب : نعم يؤخذ.
الشيخ : نعم يؤخذ لا شكّ، يعني إذا قال قائل: المحصنات تطلق على كذا وكذا وكذا فنقول: هو حقيقة في هذا المعنى بالسّياق، ومن ثَمّ اختار شيخ الإسلام أنّه لا مجاز في القرآن بل ولا في اللّغة العربيّة.
طيب هل هذا الحديث مقيّد، يعني كون نتزوّج المسبيّات أو نطؤهن هل هو مقيّد بحال من الأحوال، أي نعم؟
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت؟ زادك الله حرصًا ولا تعد، طيب حامد؟
الطالب : نعم يجوز أن نتزوجهنّ إذا ! السؤال !
الشيخ : السّؤال، هل حلّ هؤلاء المسبيّات مقيّد، حلّ جماعهنّ، أمّا استرقاقهنّ فهنّ أرقّاء بمجرّد السّبي؟
الطالب : أنّه مقيّد نعم.
الشيخ : بماذا؟
الطالب : إذا كان لهنّ أزواج في أرض المعركة أو في الميدان فلا يحلّ للذين سبوهن، وإذا في كان في أرض أخرى فيحلّ لهم
الشيخ : إي لا .
الطالب : التفصيل شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إلاّ باستبراء.
الشيخ : يعني لا يحلّ جماعهنّ إلاّ باستبراء؟
الطالب : ويثبت الاستبراء.
الشيخ : كيف؟ استبراء إيش؟
الطالب : بحيضة ، وإن لا تحيض فبشهر .
الشيخ : أن لا تكون حائضًا وأن لا يمرّ شهر!
الطالب : ههههه.
طالب آخر : وأن يمرّ شهر.
الشيخ : وأن يمرّ شهر! نعم!
الطالب : وأن تنتهي عدّتها.
الشيخ : وأن تنتهي عدّتها إذا مات زوجها ؟! الله يهديك يا أخي! نعم؟
الطالب : أوّلا: إذا كانت حاملًا فبالوضع ، بمجرّد وضع الجنين فيبرأ الرّحم.
الشيخ : تمام.
الطالب : والثانية: إذا كانت تحيض بمجرّد حيضة واحدة.
الشيخ : تمام.
الطالب : والثالث: إذا كانت لا هذا ولا ذاك يعني لا حامل ولا تحيض فتستبرأ بشهر واحد.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا الاستبراء.
طيب لكن هل هذا خاصّ بمن لها زوج، يعني بمن سبق وطؤها أو مطلقا، خالد؟
الطالب : اختلف أهل العلم على قولين:
فمنهم من قال: لا تستبرأ لأنّها بكر ولم يقربها الرّجال.
الشيخ : نعم.
الطالب : ومنهم من قال: تستبرأ لأنّها ربما تحبل!
الشيخ : نعم، أي نعم صحيح، مع أنّ هذا ما ذكرناه لكنّه من عنده.
الطالب : الحديث ضعيف.
الشيخ : من أجل؟
الطالب : أنّه مرسل.
الشيخ : طيّب هل له ما يشهد له؟
الطالب : نعم يا شيخ.
الشيخ : ما هو؟
الطالب : ما أحفظه.
الشيخ : ما تحفظ؟ طيب عبد الله بن عوض؟
الطالب : نعم يا شيخ له من حديث أنس.
الشيخ : نعم، أنس؟
الطالب : حديث أنس رضي الله عنه.
الشيخ : نعم، وش؟
الطالب : قال: ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دخل مكّة وعلى رأسه المغفر فجاءه رجل فقال: إنّ ابن خطل متعلّق بأستار الكعبة قال: اقتلوه ).
الشيخ : نعم، وهذا قتل صبرا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : بارك الله فيك، ما معنى قتل الصّبر، عبد الله بن عوض؟
الطالب : قتل الصّبر أن يمسك الرّجل ويقتل من غير مشابكة ومن غير قتال.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك.
إذا أسرنا محاربا مشركا، محمد، ماذا نعمل؟
الطالب : إمّا أن نمنّ عليه، وإما أن نفديه برجل من المسلمين إن كان، يعني ينظر بحسب المصلحة.
الشيخ : يخيّر الإمام بأنّ ؟
الطالب : ما فيه مصلحة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بأن يفديه أو أنّه أنه !
الشيخ : عددها الأمور التي ذكرناها وعدّدناها.
الطالب : نعم يا شيخ إمّا يكون الفداء برجل .
الشيخ : المنّ.
الطالب : أو المنّ.
الشيخ : الرّقّ.
الطالب : أو القتل.
الشيخ : القتل، الفداء ويكون ببذل أيّ شيء؟
الطالب : ثلاثة، بمنفعة أو برجل أو بمال.
الشيخ : إي نعم ، بأيّ منها، واضح؟
إذن أربعة أشياء والرّابع منها الفداء له ثلاثة طرق.
ما هو الدّليل على جوزا الفداء برجال من المسلمين سامح؟
الطالب : جاء في الحديث .
الشيخ : من؟
الطالب : ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فدى رجلين من المسلمين برجل مشرك ).
الشيخ : أحسنت طيب.
ما شأن المطعم بن عديّ الذي قال عنه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام : ( لو كان حيّا وكلّمني في هؤلاء لتركتهم له )؟ أحمد؟
الطالب : عندما عاد من الطائف.
الشيخ : نعم.
الطالب : عند رجوعه من الطائف.
الشيخ : نعم.
الطالب : أجاره المطعم بن عديّ وركب الفرس وكان عن يمينه أحد ولديه وعن شماله أحد ولديه الآخر.
الشيخ : أحسنت، هل تَأخذ من هذا فائدة وهو جواز ردّ الجميل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ولو كان الإنسان كافرا؟
الطالب : ولو كان الإنسان كافرا ويشهد له قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ).
الشيخ : نعم، يشهد له عموم: ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ) .
طيب هل يجوز أن نشكر الكافر إذا أحسن إلينا خالد؟
الطالب : نعم يجوز يا شيخ على هذا المعروف يجوز.
الشيخ : هاه؟
الطالب : على هذا المعروف الذي أدّاه إلينا يجوز أن نشكره عليه.
الشيخ : أسدل إلينا معروفا، ساعدنا في مال.
الطالب : نعم.
الشيخ : دافع عنّا، أرسل جيوشا إلى إخواننا يساعدوننا، نشكره على ذلك؟
الطالب : نعم، من باب المكافئة.
الشيخ : أي، أو نشكره شكرًا مطلقا؟
الطالب : لا الشّكر مقيّد بهذا المعروف.
الشيخ : إي، خالد؟
الطالب : نشكره ما لم تكن فتنة.
الشيخ : إيش الفتنة؟
الطالب : أن يفتتن به المسلمون الذين .
الشيخ : فيظنّون أنّه يشكر على كلّ حال؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، إذن هذا قيد حسن، إن اغترّ الجهّال بذلك وشكروه مطلقا وأحبّوه مطلقا فهنا يُمنع.
طيب مرّ علينا حديث يدلّ على ما ذهب إليه أهل السّنّة والجماعة من أنّ القرآن كلام الله منزّل غير مخلوق، ناصر؟
الطالب : قوله: ( فأنزل الله ) لأنّ الإنزال هنا .
الشيخ : (( والمحصنات )).
الطالب : (( والمحصنات من النّساء إلاّ ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم )).
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : يكون من صفة من أنزله.
طيب لو قال لك قائل: إنّ الله تعالى يقول: (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ))؟
الطالب : يفرق بين الآيتين بين من لا يقوم إلا بغيره!
الشيخ : إي التي لا تقوم إلاّ بغيرها، والكلام؟
الطالب : صفة.
الشيخ : صفة، لا تقوم إلاّ بغيرها، صحّ يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، ما المراد بالمحصنات في هذه الآية، حامد؟
الطالب : المتزوّجات.
الشيخ : المتزوّجات، بارك الله فيك، هل يراد بالمحصنات الحرائر؟
الطالب : حسب .
الشيخ : مثل ؟
الطالب : المحصنات المؤمنات !
الشيخ : محصنات مؤمنات؟ ما يمكن تجيب آيات من عندك!
الطالب : شيخ!
الشيخ : نعم.
الطالب : محصنين غير مسافحات .
الشيخ : محصنين غير مسافحات؟! هههه لعلّنا ننتقل لغيرك ، كمال؟
الطالب : قوله تعالى: (( ومن لم يستطع منكم أن ينكح المحصنات )) .
الشيخ : (( المؤمنات )).
الطالب : (( المؤمنات فممّا ملكت أيمانكم )).
الشيخ : صحيح هذه ، المراد به هنا الحرائر.
هل تأتي المحصنات بمعنى ثالث؟ شرافي؟
الطالب : نعم.
الشيخ : بمعنى؟
الطالب : العفيفات.
الشيخ : مثل؟
الطالب : قوله تعالى: (( والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات )).
الشيخ : (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )).
طيب، ما الذي يعيّن أحد المعاني، الأخ؟
الطالب : أنا يا شيخ؟
الشيخ : إي أنت، وكأنّك خفضت رأسك، كأنّك تقول لا تسألني!
الطالب : يعيّنه السّياق.
الشيخ : السّياق طيب.
هل يؤخذ من هذا الكلام أنّه لا مجاز في القرآن لأنّ السّياق إذا عيّن المعنى تعيّن وصار حقيقة في سياقه؟
الطالب : قد يؤخذ.
الشيخ : قد وقد، ما تقولون؟
الطالب : نعم يؤخذ.
الشيخ : نعم يؤخذ لا شكّ، يعني إذا قال قائل: المحصنات تطلق على كذا وكذا وكذا فنقول: هو حقيقة في هذا المعنى بالسّياق، ومن ثَمّ اختار شيخ الإسلام أنّه لا مجاز في القرآن بل ولا في اللّغة العربيّة.
طيب هل هذا الحديث مقيّد، يعني كون نتزوّج المسبيّات أو نطؤهن هل هو مقيّد بحال من الأحوال، أي نعم؟
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت؟ زادك الله حرصًا ولا تعد، طيب حامد؟
الطالب : نعم يجوز أن نتزوجهنّ إذا ! السؤال !
الشيخ : السّؤال، هل حلّ هؤلاء المسبيّات مقيّد، حلّ جماعهنّ، أمّا استرقاقهنّ فهنّ أرقّاء بمجرّد السّبي؟
الطالب : أنّه مقيّد نعم.
الشيخ : بماذا؟
الطالب : إذا كان لهنّ أزواج في أرض المعركة أو في الميدان فلا يحلّ للذين سبوهن، وإذا في كان في أرض أخرى فيحلّ لهم
الشيخ : إي لا .
الطالب : التفصيل شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إلاّ باستبراء.
الشيخ : يعني لا يحلّ جماعهنّ إلاّ باستبراء؟
الطالب : ويثبت الاستبراء.
الشيخ : كيف؟ استبراء إيش؟
الطالب : بحيضة ، وإن لا تحيض فبشهر .
الشيخ : أن لا تكون حائضًا وأن لا يمرّ شهر!
الطالب : ههههه.
طالب آخر : وأن يمرّ شهر.
الشيخ : وأن يمرّ شهر! نعم!
الطالب : وأن تنتهي عدّتها.
الشيخ : وأن تنتهي عدّتها إذا مات زوجها ؟! الله يهديك يا أخي! نعم؟
الطالب : أوّلا: إذا كانت حاملًا فبالوضع ، بمجرّد وضع الجنين فيبرأ الرّحم.
الشيخ : تمام.
الطالب : والثانية: إذا كانت تحيض بمجرّد حيضة واحدة.
الشيخ : تمام.
الطالب : والثالث: إذا كانت لا هذا ولا ذاك يعني لا حامل ولا تحيض فتستبرأ بشهر واحد.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا الاستبراء.
طيب لكن هل هذا خاصّ بمن لها زوج، يعني بمن سبق وطؤها أو مطلقا، خالد؟
الطالب : اختلف أهل العلم على قولين:
فمنهم من قال: لا تستبرأ لأنّها بكر ولم يقربها الرّجال.
الشيخ : نعم.
الطالب : ومنهم من قال: تستبرأ لأنّها ربما تحبل!
الشيخ : نعم، أي نعم صحيح، مع أنّ هذا ما ذكرناه لكنّه من عنده.