فوائد حديث: ( غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، فأصبنا فيها غنماً ... ). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث فوائد منها: مشروعيّة غزو اليهود لأنّ خيبر كان الذي فيها يهود.
ومنها: أنّ من الحكمة أن نبدأ بمن حولنا من الكفّار دون من وراءهم، وإلى هذا يشير قوله تعالى: (( يا أيّها الذبن آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفّار ))، يلونكم، ووجه ذلك: أنّنا إذا ذهبنا نقاتل الأبعد لكنّا نخاف من الأقرب أن يأتينا من ورائنا، فالحكمة أن نأخذ البلاد من أطرافها ممّا يلينا لأنّ ذلك أسلم.
ومنها: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قاسِم، لكنّه قاسِم بأمر الله ولهذا قال: ( إنّما أنا قاسم والله معطي ) فالله هو المعطي وهو المدبّر، والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قاسم لا يقسم إلاّ ما أُمر به.
ومنها: أنّ من الحكمة أن نبدأ بمن حولنا من الكفّار دون من وراءهم، وإلى هذا يشير قوله تعالى: (( يا أيّها الذبن آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفّار ))، يلونكم، ووجه ذلك: أنّنا إذا ذهبنا نقاتل الأبعد لكنّا نخاف من الأقرب أن يأتينا من ورائنا، فالحكمة أن نأخذ البلاد من أطرافها ممّا يلينا لأنّ ذلك أسلم.
ومنها: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قاسِم، لكنّه قاسِم بأمر الله ولهذا قال: ( إنّما أنا قاسم والله معطي ) فالله هو المعطي وهو المدبّر، والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قاسم لا يقسم إلاّ ما أُمر به.