مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : نبدأ يا جمال : هل يجوز أن يقتل الكافر صبرًا؟
الطالب : نعم يجوز قتله صبرا.
الشيخ : نعم يجوز.
الطالب : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قتل صبرا.
الشيخ : طيب ما معنى صبرا؟
الطالب : يقتل صبرا أي: يوقف ثم يقتل.
الشيخ : يعني بغير قتال، لا في حال المقاتلة.
طيب هل يجوز أن يفادى بمال أو برجل مسلم؟ الأخ؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز؟ الدّليل؟
الطالب : الدليل قال رسول الله :
الشيخ : إيش؟
الطالب : ابن داود.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ابن داود.
الشيخ : لا لا، الذي يرفع يده هو الذي يجيب الآن.
الطالب : يجوز يا شيخ ، ( لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فدى رجلين من المسلمين برجل مشرك ).
الشيخ : طيب، ما الذي يجوز غير القتل والفداء؟
الطالب : يجوز الفداء، ويجوز القتل.
الشيخ : طيب.
الطالب : ويجوز المنّ.
الشيخ : المنّ بلا شيء، طيب ما دليلك على المنّ بلا شيء؟ المؤلف لم يأت بدليل؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر .
الشيخ : نعم.
الطالب : ( لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له ).
الشيخ : طيب ، أحسنت ، ما فيه شيء في القرآن يدلّ على هذا؟
الطالب : (( فإمّا منّا بعد وإمّا فداء )).
الشيخ : (( حتى إذا أثخنتموهم ))؟
الطالب : (( فشدّوا الوثاق فإمّا منّا بعد وإمّا فداء )).
الشيخ : (( فداء )) طيب، لماذا وصف الأسرى بالنّتنى خالد؟
الطالب : لأنّهم كفّار.
الشيخ : كفّار، والكافر نجس؟
أليس يجوز للمسلم أن يتزوّج امرأة كتابيّة؟
الطالب : بلى، ولكن النّجاسة معنويّة وليست حسيّة.
الشيخ : النّجاسة معنويّة وليست حسّيّة.
لماذا قال هذا الكلام في المطعم بن عديّ؟
الطالب : لأنّ له يد على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ : نعم، ما هي؟
الطالب : لأنّه عندما رجع من الطّائف.
الشيخ : نعم.
الطالب : بعد أن رفضوا إجابته.
الشيخ : نعم، دخل في جوار؟
الطالب : في جوار المطعم بن عديّ.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك، هل يؤخذ منه أنّ الحسنة المتقدّمة من الشّخص يجازى عليها لشفاعته؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وش تقولون؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : طيب، هل يؤخذ من هذا الحديث يا خالد جواز الشّفاعة للكافر أن لا يقتل؟
الطالب : الشّفاعة؟
الشيخ : نعم، للكافر أن لا يقتل أو أن لا يؤسر؟
الطالب : إذا كان له يد؟
الشيخ : لا، هذا الشّافع إذا كان له يد، المشفوع له؟
الطالب : نعم ، لأنه يشمل الأسر والقتل.
الشيخ : وش تقولون؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، طيب.
قوله تعالى: (( والمحصنات من النّساء إلاّ ما ملكت أيمانكم )) ما المراد بالمحصنات يا أحمد؟
الطالب : المتزوّجات.
الشيخ : المتزوّجات، وهل تأتي المحصنات بغير هذا المعنى؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : هات؟
الطالب : تأتي للحرائر.
الشيخ : تأتي بمعنى الحرائر، مثاله؟
الطالب : قوله تعالى: (( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم )).
الشيخ : نعم.
الطالب : وتأتي بمعنى العفيفات كما قال تعالى: (( والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدّنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم )).
الشيخ : طيب، ما الذي يعيّن أحد هذه المعاني؟
الطالب : حسب السّياق.
الشيخ : حسب السّياق، يعيّنه السّياق؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : طيب بماذا يسمّى هذا النّوع من الكلمات؟ مترادف؟
الطالب : مترادف، لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : أضداد ؟
الشيخ : لا.
الطالب : يسمى اللفظ المشترك.
الشيخ : يسمّى مشتركا، إذا دلّ لفظ على معنيين وليس في أحدهما مجازاً فهو مشترك طيب.
ومتعدّد اللّفظ مترادف، فاللّفظ المتعدّد المعنى مشترك، واللّفظ المتّحد المعنى؟
الطالب : مترادف.
الشيخ : مترادف، والمتعدّد لفظا ومعنى متباين، كذا يا عبد الرّحمن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب حجر وإنسان بماذا تصف الكلمتين؟
الطالب : متباين.
الشيخ : هاه؟ إيش؟
الطالب : متباين.
الشيخ : إذن متباينين، طيب قمح وبرّ؟
الطالب : مترافدين.
الشيخ : مترادفين، طيب بشر وإنسان؟
الطالب : مترادفين.
الشيخ : مترادفين، يدلاّن على شيء واحد.
طيب يلاّ يا هداية الله هل يجوز أن تنفّل السّريّة شيئا زائدًا على سهمانها في الغنيمة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يجوز؟
الطالب : نعم ، ( ونفلوا بعيرا بعيرا ).
الشيخ : ما هي السّريّة؟
الطالب : السّريّة هي ما كان عددها أقل من أربعمائة أو خمسمئة.
الشيخ : أو الطائفة المنفصلة؟
الطالب : إيوا يمشون ليلا.
الشيخ : أو الطائفة المنفصلة عن الجيش، ما معنى نفّل الرّبع في البدأة والثّلث في الرّجعة؟
الطالب : يعني إذا مشوا إلى أول الجهاد نفلوا الربع وإذا رجعوا الثلث.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : هذا الذي فعله الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
الطالب : يعني الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى الأمور !
الشيخ : أي، أقول لماذا؟ ما الفرق أن نعطي في البداية الرّبع وفي الرّجعة الثّلث؟
الطالب : حتى يسوي حالهم ...
الشيخ : لا، لماذا حصل التّمييز بين التّنفيل في الرّجعة والتّنفيل في البدأة؟
الطالب : لأنه في البدأة ما صاروا مجاهدين وفي الرجعة هم مجاهدين.
الشيخ : لا، هم كلّهم رايحين للغزو.
الطالب : في البدأة ما تعب.
الشيخ : ما تعب؟
الطالب : وفي الرّجعة فيه تعب .
الشيخ : تعب.
الطالب : التعب بالبداية.
الشيخ : هههه، طيب لا بأس، نعم أحمد؟
الطالب : في فرق لأنّه في البدأة .
الشيخ : نحن ذكرنا سببين.
الطالب : السّبب الأوّل: لأنّه في البدأة يكون الجيش خلف السرية .
الشيخ : نعم.
الطالب : فإن حصل لها كمين يعني يكون الجيش ظهرا لها.
الطالب : يكون ظهرا لها.
الشيخ : نعم.
الطالب : والسّبب الثاني،، وأمّا في الرّجعة فيكون الجيش أمامهم.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهذا أخطر.
الشيخ : فهي أخطر، تمام، السّبب الثاني؟
الطالب : السّبب الثاني: أنّه في الرّجعة تكون السّريّة ظهرا للجيش تحمي ظهر الجيش ويكون قد أصابها من التّعب والمشقّة بعكس لو ما كانت أمام.
الشيخ : الثاني ليس واضحاً.
الطالب : أنهم في البداية لم تتعب.
الشيخ : نعم، لم تتعب وأيضا الجيش سند لها.
الطالب : سند لها .
الشيخ : نعم.
الطالب : ثم بعد في الرجعة ...
الشيخ : صحيح، طيب.
الطالب : جيش العدو في البدأة يكون غافلا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : جيش العدو في البدأة يكون غافلا أما في الرجعة يكون حانق.
الشيخ : يعني معناها حمق العدوّ بعد رجوع الجيش المنتصر أشدّ من الإستقبال، إذن هذا سبب ثالث.
طيب لماذا كان للرّاجل سهم واحد وللفارس ثلاثة أسهم؟ فؤاد؟
الطالب : لأنّ الفارس له أثر عظيم في الوكرّ والوفرّ.
الشيخ : نعم.
الطالب : وأمّا الرّاجل فإنّه ليس كذلك.
الشيخ : إذن يكون ثلاثة الأسهم: سهم للرّجل وسهمان لفرسه.
طيب ما الذي يقابل الفرس في وقتنا الحاضر؟ فؤاد؟
الطالب : يقابل الفرس؟
الشيخ : نعم ما الذي يقابله في وقتنا الحاضر؟
الطالب : الطائرات والدّبّابات .
الشيخ : زين، الطائرات كلها، الدّبّابات ما تشبه الفرس، بل الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات .
الطالب : الدّبابات في مقابل الإبل.
الشيخ : الدّبابات في مقابل الإبل نعم، هل يجوز نصب المنجنيق سعد، على القرية؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف يجوز وهو سيقتل من النّساء والذّريّة من لا يجوز قتله؟
الطالب : تبعا.
الشيخ : تبعا؟
الطالب : أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال: هم منهم وفرق بين الأصل والتبع ؟
الشيخ : بلى، أي نعم، صحيح، طيب إذن يفرّق بين الأصل والتّبع.
طيب الظاهر انتهت المناقشة الآن، نعم يا عبيّد.
الطالب : سؤال؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ... فهل يا شيخ الإمام إذا كانت مصلحة خاصة فهل له أن يبادل عليها أسرى أو لا ؟
الشيخ : أن يقبل وجاهة مَن؟
الطالب : من النافع.
الشيخ : من نفع المسلمين، من فيه نفع للمسلمين.
الطالب : وإن كان نفع خاصّ؟
الشيخ : لا، خاصّ لا، لكن تعرف أنّ الإمام مخيّر حتى بدون شفاعة أن يطلقهم بدون فداء، لقوله تعالى: (( فإمّا منّا بعد وإمّا فداء ))، نعم؟