وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا سبق إلا في خف أو نصلٍ أو حافرٍ ) رواه أحمد والثلاثة وصححه ابن حبان. حفظ
الشيخ : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا سَبْق إلا في خف ) " أو لا سَبَق؟
الطالب : سَبْق.
الشيخ : أعطيناكم الفرق.
الطالب : سبْق.
الشيخ : بفتح الباء؟
الطالب : بالسّكون.
الشيخ : بالسّكون؟
الطالب : لا ، سَبَق بالفتح.
الشيخ : لا سَبَقَ : بالفتح، السَّبَق هو العوض الذي يؤخذ عن المسابقة.
يقول: " ( لا سَبَق إلا في خف أو نصلٍ أو حافرٍ ) رواه أحمد والثلاثة وصحّحه ابن حبان " :
قوله: ( لا سَبَق إلاّ في خفّ ) معروف أنّ لا النافية للجنس، وأنّ خبرها محذوف أي: لا سبق كائن إلاّ في خفّ.
والخفّ : هو إشارة إلى الإبل لأنّها هي ذات خفاف.
والنّصل إشارة إلى الرّمي بالسّهام.
والحافر إشارة إلى الخيل، فهذه الثّلاثة أجاز النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم المسابقة فيها بعوض وأمّا غيرها فلا يجوز، وهذا الإستثناء استثناء مِن شبه الميسر أو من الميسر نفسه، لأنّ المسابقة إذا أُخذ عليها عوض صارت من الميسر، إذ أنّ الدّاخل فيها بين غانم وغارم وهذا هو حقيقة الميسر.
فإن قال قائل: لماذا أبيح السّبق في هذه الثّلاثة؟
فالجواب: أنّه أبيح لأنّ ذلك ممّا يعين على الجهاد في سبيل الله، فالإبل تحمل أمتعة المجاهدين وأسلحتهم وتحمل المجاهدين أيضا.
والنّصل يرمي به المجاهد فيدافع عن نفسه ويهاجم عدوّه.
وأمّا الحافر فكذلك يكرّ عليه ويفرّ، فهو ممّا ينتفع به في الحرب في الجهاد في سبيل الله.
الطالب : سَبْق.
الشيخ : أعطيناكم الفرق.
الطالب : سبْق.
الشيخ : بفتح الباء؟
الطالب : بالسّكون.
الشيخ : بالسّكون؟
الطالب : لا ، سَبَق بالفتح.
الشيخ : لا سَبَقَ : بالفتح، السَّبَق هو العوض الذي يؤخذ عن المسابقة.
يقول: " ( لا سَبَق إلا في خف أو نصلٍ أو حافرٍ ) رواه أحمد والثلاثة وصحّحه ابن حبان " :
قوله: ( لا سَبَق إلاّ في خفّ ) معروف أنّ لا النافية للجنس، وأنّ خبرها محذوف أي: لا سبق كائن إلاّ في خفّ.
والخفّ : هو إشارة إلى الإبل لأنّها هي ذات خفاف.
والنّصل إشارة إلى الرّمي بالسّهام.
والحافر إشارة إلى الخيل، فهذه الثّلاثة أجاز النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم المسابقة فيها بعوض وأمّا غيرها فلا يجوز، وهذا الإستثناء استثناء مِن شبه الميسر أو من الميسر نفسه، لأنّ المسابقة إذا أُخذ عليها عوض صارت من الميسر، إذ أنّ الدّاخل فيها بين غانم وغارم وهذا هو حقيقة الميسر.
فإن قال قائل: لماذا أبيح السّبق في هذه الثّلاثة؟
فالجواب: أنّه أبيح لأنّ ذلك ممّا يعين على الجهاد في سبيل الله، فالإبل تحمل أمتعة المجاهدين وأسلحتهم وتحمل المجاهدين أيضا.
والنّصل يرمي به المجاهد فيدافع عن نفسه ويهاجم عدوّه.
وأمّا الحافر فكذلك يكرّ عليه ويفرّ، فهو ممّا ينتفع به في الحرب في الجهاد في سبيل الله.