وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال : ( من القوم ؟ ) قالوا : المسلمون . فقالوا : من أنت ؟ فقال : ( رسول الله ) فرفعت إليه امرأة صبياً ، فقالت : ألهذا حج ؟ قال : ( نعم ، ولك أجر ) . رواه مسلم . حفظ
الشيخ : قال : " وعن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء ) " :
والروحاء : اسم محل بين مكة والمدينة . والركب : اسم جمع راكب وأقله كم ؟ الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة ، وأقله ثلاثة ، فلقي ركبا في هذا المكان .
" فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( من القوم ) " : من القوم ليتبين أمرهم خوفا من أن يكونوا من العدو.
" فقالوا : المسلمون " : يعني نحن المسلمون ، ولم يقولوا : نحن بنو فلان وبنو فلان إلى آخره ، لأن المقصود الاستفهام عن دينهم حتى لا يكونوا أعداء . مصححة عندي ملحقة : " قالوا : المسلمون " .
" فقالوا : من أنت " : يعني من أنت الذي سألتنا عن أصلنا أو عن أنفسنا ؟ " فقال : ( رسول الله ) " : اللهم صل وسلم عليه ، فلما قال رسول الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المعلِّم لأمته ، " رفعت إليه امرأة صبيا فقالت :ألهذا حج ؟ قال : ( نعم ولك أجر ) " :
( ألهذا حج قال : نعم ولك أجر ) انتبهوا : يقول : ( نعم ) وش التقدير ؟
له حج . ( لكِ أجر ) : لم يأت السؤال عنها لكن كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيب بأكثر مما سئل إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، كقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ماء البحر قال : ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) ، مع أنه ما سئل عن الميتة ، لكن لما كان راكب البحر قد يحتاج إلى الحيتان ويجدها ميتة ، أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أو زاده أمرًا لم يسأل عنه وهو حل ميتة البحر.
والروحاء : اسم محل بين مكة والمدينة . والركب : اسم جمع راكب وأقله كم ؟ الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة ، وأقله ثلاثة ، فلقي ركبا في هذا المكان .
" فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( من القوم ) " : من القوم ليتبين أمرهم خوفا من أن يكونوا من العدو.
" فقالوا : المسلمون " : يعني نحن المسلمون ، ولم يقولوا : نحن بنو فلان وبنو فلان إلى آخره ، لأن المقصود الاستفهام عن دينهم حتى لا يكونوا أعداء . مصححة عندي ملحقة : " قالوا : المسلمون " .
" فقالوا : من أنت " : يعني من أنت الذي سألتنا عن أصلنا أو عن أنفسنا ؟ " فقال : ( رسول الله ) " : اللهم صل وسلم عليه ، فلما قال رسول الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المعلِّم لأمته ، " رفعت إليه امرأة صبيا فقالت :ألهذا حج ؟ قال : ( نعم ولك أجر ) " :
( ألهذا حج قال : نعم ولك أجر ) انتبهوا : يقول : ( نعم ) وش التقدير ؟
له حج . ( لكِ أجر ) : لم يأت السؤال عنها لكن كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيب بأكثر مما سئل إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، كقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ماء البحر قال : ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) ، مع أنه ما سئل عن الميتة ، لكن لما كان راكب البحر قد يحتاج إلى الحيتان ويجدها ميتة ، أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أو زاده أمرًا لم يسأل عنه وهو حل ميتة البحر.