إذا ورد دعاء موقوف على الصحابي فهل يؤخذ بهذا الدعاء ؟ حفظ
السائل : قول الصحابي يا شيخ إذا ورد دعاء موقوف على الصحابي !
الشيخ : إذا ورد إيش ؟
السائل : دعاء موقوف على الصحابي !
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يؤخذ بهذا الدعاء ؟
مثلا ورد عن التابعي عروة ، ورد عنه دعاء : " من كفر بالجبت والطاغوت أو كفرت بالجبت والطاغوت ، فهذا حرز من الشيطان " ، فهل يؤخذ بقول عروة وهو تابعي ؟
الشيخ : لا.
السائل : ما يؤخذ بقوله؟
الشيخ : لا يؤخذ ، لكن لو قاله: ابن الزبير، فهذا مما لا مجال للاجتهاد فيه ويكون له حكم الرفع.
السائل : لكن إن ثبت مثلا صلاحية هذا ؟
الشيخ : إن ثبت أن ابن الزبير قال هذا فله حكم الرفع ، يعني ابن الزبير رضي الله عنه من الصحابة .
السائل : لم يأت من ابن الزبير .
الشيخ : لا عروة تابعي ما له حكم الرفع .
السائل : ما يؤخذ أقواله فيها ؟
الشيخ : لا ، في الأمور الغيبية لا يؤخذ ، أما الأمور الحكميه يكون قوله كرأي من آراء العلماء وليس قول التابعي حجة ، نعم ؟
السائل : شيخ عطف العمرة والحج على المجهول !؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : عطف نية الحلف بالعمرة على نية المجهول .
الشيخ : على إيش ؟
السائل : على مجهول يعني ما عينه .
الشيخ : نعم .
السائل : وقال قائل : إن علي نوى على الرسول لأنه كان المشرع كانت أول عمرة له .
الشيخ : أبدًا لأن الحج معروف ، الحج والعمرة معروفة حتى قبل حجة الوداع أبو بكر حج .