فوائد الحديثين :( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا لأهلها ...)، ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ) حفظ
الشيخ : طيب فوائد الحديث :
أولاً : نسبة الشيء إلى من بلغه لقوله : ( إن إبراهيم حرم مكة ) ، ومثله أن الله نسب القرآن إلى جبريل ونسبه أيضا إلى محمد عليهما الصلاة والسلام ، فقال تعالى : (( إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين )) فنسبه هنا إلى ؟
الطالب : جبريل .
الشيخ : وقال تعالى : (( إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر )) فنسبه إلى محمد ، فنسبت الشيء إلى المبلغ سائغة شرعا ولغة .
ومن فوائد الحديث : رحمة هذين الرسولين بأهل هاتين البلدتين، وشفقتهما على أهلهما، فإبراهيم دعا لأهل مكة، ومحمد صلى الله عليه وسلم دعا لأهل المدينة.
ومن فوائدها: ثبوت الحرم بالمدينة، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إني حرمتها كما حرم إبراهيم مكة ).
ومنها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خصَّ الدعوة للمدينة بالمد والصاع، وهو الطعام الذي يُقدر بالأصواع والأمداد، وهذا لا يستلزم أن يكون الرسول عليه الصلاة والسلام دعا في كل شيء، وإنما دعا في الطعام ولذلك نجد أن الطعام في المدينة يكون دائماً متوفراً، ويكون أيضا مباركا في زرعه وجنيه.
ومن فوائد الحديث الثاني حديث علي بن أبي طالب: بيان حد حرم المدينة، وأنه ما بين عَير إلى ثور.
أولاً : نسبة الشيء إلى من بلغه لقوله : ( إن إبراهيم حرم مكة ) ، ومثله أن الله نسب القرآن إلى جبريل ونسبه أيضا إلى محمد عليهما الصلاة والسلام ، فقال تعالى : (( إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين )) فنسبه هنا إلى ؟
الطالب : جبريل .
الشيخ : وقال تعالى : (( إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر )) فنسبه إلى محمد ، فنسبت الشيء إلى المبلغ سائغة شرعا ولغة .
ومن فوائد الحديث : رحمة هذين الرسولين بأهل هاتين البلدتين، وشفقتهما على أهلهما، فإبراهيم دعا لأهل مكة، ومحمد صلى الله عليه وسلم دعا لأهل المدينة.
ومن فوائدها: ثبوت الحرم بالمدينة، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إني حرمتها كما حرم إبراهيم مكة ).
ومنها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خصَّ الدعوة للمدينة بالمد والصاع، وهو الطعام الذي يُقدر بالأصواع والأمداد، وهذا لا يستلزم أن يكون الرسول عليه الصلاة والسلام دعا في كل شيء، وإنما دعا في الطعام ولذلك نجد أن الطعام في المدينة يكون دائماً متوفراً، ويكون أيضا مباركا في زرعه وجنيه.
ومن فوائد الحديث الثاني حديث علي بن أبي طالب: بيان حد حرم المدينة، وأنه ما بين عَير إلى ثور.