وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها ، وخرج من أسفلها متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها ) " :
من أعلاها : من شرق من الحجون .
وخرج من أسفلها : من المكان الذي يسمى المسفلة .
وهل هذا على سبيل الاستحباب أو على سبيل المصادفة ؟
المعروف عند أكثر أهل العلم أن هذا على سبيل الاستحباب ، قالوا : " وهذا كمخالفة الطريق في العيد ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج في العيدين خالف الطريق " ، يخرج من طريق ويرجع من آخر .