وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أستأذنت سودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة : أن تدفع قبله ، وكانت ثبطة - تعني ثقيلة - فأذن لها . متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( استأذنت سودةُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أن تدفع قبله وكانت ثبطة تعني: ثقيلة، فأذن لها ) متفق عليه " :
في هذا دليل على أن الثقيل والضعيف ومن لا يتمكن من مزاحمة الناس في جمرة العقبة له أن يدفع بليل .
وكلمة : ( بليل ) : مبهمة فمن العلماء من يقيدها بنصف الليل وهو غالب المذاهب.
ومنهم من يقول: إنها مقيدة بغروب القمر وهذا ظاهر حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : " أنها كانت ترقب غروب القمر فإذا غاب دفعت " وهذا هو الأولى .
وظاهر الحديث أنهم يرمون الجمرة من حين أن يصلوا إليها ، لأنه إذا جاز الدفع من مزدلفة فإنما يدفع من أجل الرمي ، لأن الرمي تحية منى ، وأول ما يفعل في منى ، ولا يمكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يأذن لهم في ترك المبيت في مزدلفة وهو واجب من واجبات الحج إلى أن يذهبوا إلى منى ويبقوا من غير رمي لجمرة العقبة.
في هذا دليل على أن الثقيل والضعيف ومن لا يتمكن من مزاحمة الناس في جمرة العقبة له أن يدفع بليل .
وكلمة : ( بليل ) : مبهمة فمن العلماء من يقيدها بنصف الليل وهو غالب المذاهب.
ومنهم من يقول: إنها مقيدة بغروب القمر وهذا ظاهر حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : " أنها كانت ترقب غروب القمر فإذا غاب دفعت " وهذا هو الأولى .
وظاهر الحديث أنهم يرمون الجمرة من حين أن يصلوا إليها ، لأنه إذا جاز الدفع من مزدلفة فإنما يدفع من أجل الرمي ، لأن الرمي تحية منى ، وأول ما يفعل في منى ، ولا يمكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يأذن لهم في ترك المبيت في مزدلفة وهو واجب من واجبات الحج إلى أن يذهبوا إلى منى ويبقوا من غير رمي لجمرة العقبة.