وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) . رواه الخمسة إلا النسائي ، وفيه انقطاع . حفظ
الشيخ : ولهذا يكون حديث ابن عباس قال : " ( قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة : لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) رواه الخمس إلا النسائي وفيه انقطاع " :
والانقطاع يوجب ضعف الحديث.
فنقول: إن الرسول عليه الصلاة والسلام أذن لهم أن يتقدموا قبل الفجر ليرموا، لأنه من المعروف أن الناس إذا قدموا منى أول ما يفعلون الرمي، ولا نرى حكمة مِن أن يقال للناس: ادفعوا من مزدلفة وانتظروا في منى، فإنهم إذا دفعوا من مزدلفة وانتظروا في منى لم يكن فيه حكمة إطلاقًا، بل فيه ترك أمر واجب لأمر لا فائدة منه .
فالصواب بلا شك أن من جاز له الدفع في آخر الليل من مزدلفة، جاز له الرمي ولو قبل الفجر .
الطالب : إن كان قوي؟
الشيخ : والقوي إن قلنا بجواز الدفع له.
الطالب : إذا كان مع الضعفاء؟
الشيخ : إذا كان مع الضعفاء فأرجو أن لا يكون فيه بأس، لأنه في الوقت الحاضر في الحقيقة من شاهد الناس ومشقة الرمي يرى أن الدين بيسره وسهولته لا يمنع هذا الذي ذهب مع أهله أن يرمي معهم.
والانقطاع يوجب ضعف الحديث.
فنقول: إن الرسول عليه الصلاة والسلام أذن لهم أن يتقدموا قبل الفجر ليرموا، لأنه من المعروف أن الناس إذا قدموا منى أول ما يفعلون الرمي، ولا نرى حكمة مِن أن يقال للناس: ادفعوا من مزدلفة وانتظروا في منى، فإنهم إذا دفعوا من مزدلفة وانتظروا في منى لم يكن فيه حكمة إطلاقًا، بل فيه ترك أمر واجب لأمر لا فائدة منه .
فالصواب بلا شك أن من جاز له الدفع في آخر الليل من مزدلفة، جاز له الرمي ولو قبل الفجر .
الطالب : إن كان قوي؟
الشيخ : والقوي إن قلنا بجواز الدفع له.
الطالب : إذا كان مع الضعفاء؟
الشيخ : إذا كان مع الضعفاء فأرجو أن لا يكون فيه بأس، لأنه في الوقت الحاضر في الحقيقة من شاهد الناس ومشقة الرمي يرى أن الدين بيسره وسهولته لا يمنع هذا الذي ذهب مع أهله أن يرمي معهم.