وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات ، يكبر على أثر كل حصاة ، ثم يتقدم ، ثم يسهل ، فيقوم فيستقبل القبلة ، فيقوم طويلاً ، ويدعو ويرفع يديه ، ثم يرمي الوسطى ، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ، ثم يدعو فيرفع يديه ويقوم طويلاً ، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ، ولا يقف عندها ، ثم ينصرف ، فيقول : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله . رواه البخاري . حفظ
الشيخ : يقول : " وعن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على أثر كل حصاة ثم يتقدم ) " :
طيب لاحظ قوله : ( يكبر على إثر كل حصاة ) ، وفي حديث جابر : ( مع كل حصاة ) : وظاهر حديث ابن عمر يخالف حديث جابر ، وقد يقال: إن الأمر في ذلك هيّن ، يعني سواء حذف وقال : الله أكبر ، أو يحذف بدون تكبير ثم يقول بعد الحذف الله أكبر الأمر في هذا واسع ، فإن فعل وكبر مع الرمي فجائز ، وإن كبر على إثره فجائز أيضا .
يقول : ( يكبر على إثر كل حصاة ويتقدم ثم يسهل فيقوم ويستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي الوسطى ، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل ) يعني ينزل مع سهل الطريق .
( ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو فيرفع يديه طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ) رواه البخاري " .
والله أعلم ، طيب نقرأ الحديث الذي بعده بعد .
طيب لاحظ قوله : ( يكبر على إثر كل حصاة ) ، وفي حديث جابر : ( مع كل حصاة ) : وظاهر حديث ابن عمر يخالف حديث جابر ، وقد يقال: إن الأمر في ذلك هيّن ، يعني سواء حذف وقال : الله أكبر ، أو يحذف بدون تكبير ثم يقول بعد الحذف الله أكبر الأمر في هذا واسع ، فإن فعل وكبر مع الرمي فجائز ، وإن كبر على إثره فجائز أيضا .
يقول : ( يكبر على إثر كل حصاة ويتقدم ثم يسهل فيقوم ويستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي الوسطى ، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل ) يعني ينزل مع سهل الطريق .
( ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو فيرفع يديه طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ) رواه البخاري " .
والله أعلم ، طيب نقرأ الحديث الذي بعده بعد .