وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع ، فجعلوا يسألونه ، فقال رجل : لم أشعر ، فحلقت قبل أن أذبح ، قال : ( اذبح ولا حرج ) ، وجاء آخر ، فقال : لم أشعر ، فنحرت قبل أن أرمي ، قال : ( ارم ولا حرج ) ، فما سئل يومئذ عن شي قدم ولا أخر إلا قال : ( افعل ولا حرج ) . متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع فجعلوا يسألونه ، فقال رجل : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح قال: اذبح ولا حرج ، وجاء آخر فقال: لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي ، قال: ارم ولا حرج، فما سئل يومئذ عن شيء قُدم ولا أخر إلا قال: افعل ولا حرج ) " :
ففي هذا الترتيب بين الأفعال التي تفعل يوم العيد ، وهي خمسة : الرمي ثم النحر ثم الحلق ثم الطواف ثم السعي ، هكذا مرتبة ، فإن قدم بعضها على بعض فلا حرج .
لكن هل يشترط أن يكون ذلك عن جهل أو نسيان : لقوله : لم أشعر أو لا؟ في هذا خلاف بين العلماء منهم من قال: إنه يشترط أن يكون ذلك عن جهل أو نسيان لأنه قال لم أشعر ، والجواب .