وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن العباس ابن عبدالمطلب رضي الله عنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته ، فأذن له . متفق عليه . حفظ
الشيخ : قال : " وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : ( أن العباس بن المطلب استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له ) " :
العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه كان يتولى سقاية الحاج ماء زمزم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل السقاية فيهم ، حتى إنه لما نزل في يوم عيد وشرب قال : ( انزعوا بني عبدالمطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم ) :
يعني لولا أن يتبادر الناس إلى السقاية لأنني يعني نزعت الدلو معكم فيتخذها الناس عبادة ، والعبادة لا تختص بأحد دون أحد ، لولا ذلك لنزعت معكم ، كان رضي الله عنه يتولى سقاية الحاج فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة من أجل سقايته ، لأنه يريد أن يسقي الناس ليلا ونهارا ، فأذن له أذن له النبي صلى الله عليه وسلم من أجل السقاية.