بعضهم يقدم الرمي ويخرج سريعا من منى قبل الوقت يعني خرج قبل إنهاء الرمي الواجب ووكل غيره بالرمي عليه لأجل أنه لو تأخر عن موعد الطائرة لحقه الضرر ؟ حفظ
السائل : شيخ الآن الذين يحجون في الطائرات شيخ ، ما يجدون مجال للرجوع إلى بلادهم ، الحج والرجوع إلى بلادهم يعني يضطر البعض هذا حدث لنا يا شيخ من قبل في الليل في يوم ، وخرجوا من منى في اليوم الحادي عشر ، قاموا برمي الثاني عشر وخرجوا ؟
الشيخ : إي نعم ، يعني يقول : مثلا لو ترك مبيت الثالثة ؟
السائل : يقدم الرمي.
الشيخ : كيف ؟
السائل : يقدم الرمي .
الشيخ : هو ما مرّ علينا أن الرمي في الأيام الثلاثة بعد الزوال ؟
السائل : لا .
الشيخ : إلَّا، أن الرسول رمى جمرة العقبة ضحى وما بعد ذلك فإذا زالت الشمس، إذن لا يجوز أن يقدمه قبل الزوال .
السائل : لا رمى يا شيخ في اليوم الحادي عشر بعد الزوال ، ولكن رمى يومين وتعجل ؟
الشيخ : ما يمكن يقدّم .
السائل : لكن لو وكل يا شيخ ؟
الشيخ : هاه؟
السائل : لكن لو وكّل ؟
الشيخ : ما ينفع إذا وكّل يبقى هو .
السائل : وكل وترك المبيت فقط.
الشيخ : لا ما يوكل ، لو وكل ، لأنه الآن إذا خرج من مكة معناه إنه خرج قبل الرمي ، لأن وكيله يقوم مقامه ، فإذا خرج هو قبل أن يرمي وكيله فإنه كالخارج قبل أن يرمي ، ولهذا ما فيها حل هذه وإن كانت هذا العام في الواقع حصلت ، لأن دخول الشهر حسب الرؤية الشرعية كان بعد دخوله في التقويم ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وكان الناس قد رتبوا أمورهم على حساب التقويم فصار اليوم العاشر في حساب التقويم هو اليوم ؟
السائل : الحادي عشر.
الشيخ : لا، التاسع هو اليوم التاسع تأخر فلذلك حصل الإشكال، وعندي في مثل هذا أن يقال: إنه إذا كان لا يمكنه البقاء مثل أن تكون الطائرة إذا تأخر عن هذه الرحلة ما تقوم إلا بعد شهر أو شهرين وهو يتضرر بذلك، يتضرر عمله ويتضرر انتظاره في مكة، فهذا يعتبر كالمحصر، بمعنى أنه يذبح هدي عن ترك الرمي والوداع نعم، وأما المبيت فهو ليلة واحدة يطعم عنها، مع أن الوداع لو وادع في هذه الحال قد يقال: إنه يسقط عنه الوداع الدم .
نعم يا إبراهيم ؟
الشيخ : إي نعم ، يعني يقول : مثلا لو ترك مبيت الثالثة ؟
السائل : يقدم الرمي.
الشيخ : كيف ؟
السائل : يقدم الرمي .
الشيخ : هو ما مرّ علينا أن الرمي في الأيام الثلاثة بعد الزوال ؟
السائل : لا .
الشيخ : إلَّا، أن الرسول رمى جمرة العقبة ضحى وما بعد ذلك فإذا زالت الشمس، إذن لا يجوز أن يقدمه قبل الزوال .
السائل : لا رمى يا شيخ في اليوم الحادي عشر بعد الزوال ، ولكن رمى يومين وتعجل ؟
الشيخ : ما يمكن يقدّم .
السائل : لكن لو وكل يا شيخ ؟
الشيخ : هاه؟
السائل : لكن لو وكّل ؟
الشيخ : ما ينفع إذا وكّل يبقى هو .
السائل : وكل وترك المبيت فقط.
الشيخ : لا ما يوكل ، لو وكل ، لأنه الآن إذا خرج من مكة معناه إنه خرج قبل الرمي ، لأن وكيله يقوم مقامه ، فإذا خرج هو قبل أن يرمي وكيله فإنه كالخارج قبل أن يرمي ، ولهذا ما فيها حل هذه وإن كانت هذا العام في الواقع حصلت ، لأن دخول الشهر حسب الرؤية الشرعية كان بعد دخوله في التقويم ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وكان الناس قد رتبوا أمورهم على حساب التقويم فصار اليوم العاشر في حساب التقويم هو اليوم ؟
السائل : الحادي عشر.
الشيخ : لا، التاسع هو اليوم التاسع تأخر فلذلك حصل الإشكال، وعندي في مثل هذا أن يقال: إنه إذا كان لا يمكنه البقاء مثل أن تكون الطائرة إذا تأخر عن هذه الرحلة ما تقوم إلا بعد شهر أو شهرين وهو يتضرر بذلك، يتضرر عمله ويتضرر انتظاره في مكة، فهذا يعتبر كالمحصر، بمعنى أنه يذبح هدي عن ترك الرمي والوداع نعم، وأما المبيت فهو ليلة واحدة يطعم عنها، مع أن الوداع لو وادع في هذه الحال قد يقال: إنه يسقط عنه الوداع الدم .
نعم يا إبراهيم ؟