قراءة الطالب لتخريج حديث معاوية رضي الله عنه في نهيه عن وصل الشعر. مع تعليق الشيخ عليه. حفظ
القارئ : " عام حج وهو على المنبر وتناول قصة من شعره كانت في يد حرسيه وكان يقول : يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول : ( إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذت هذه نساؤهم ) أخرجه مسلم في صحيحه ، جيم ثلاثة صفحة ألف وستمئة وتسعة وسبعين في كتاب باب اللباس والزينة سبعة وثلاثين ، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله ثلاثة وثلاثين ، حديث ألفين ومئة وسبعة وعشرين .
وأخرجه البخاري في صحيحه جيم عشرة صفحة ثلاثمئة وثلاثة وسبعين في كتاب اللباس سبعة وسبعين باب وصل الشعر ثلاثة وثمانين ، حديث ثلاثة وتسعمئة اثنان وثلاثين .
وأخرجه الترمذي في سننه جيم خمسة صفحة مئة وأربعة كتاب الأدب أربعة وأربعين : باب ما جاء في كراهة اتخاذ القبعة ، اثنان وثلاثين حديث ألفين وسبعمئة وواحد وثمانين والنِّسائي جيم "
.
الشيخ : والنَّسائي .
القارئ : " والنسائي جيم سبعة صفحة مئة وستة وثمانين كتاب الزينة ثمانية وأربعين باب الغسل في الشعر سبعة وستين حديث خمس آلاف وستمئة وخمسة وأربعين وأحمد في مسنده جيم أربعة صفحة سبعة وتسعين " .
الشيخ : أحسنت ، سمعنا ؟
الطالب : نعم ، رواه البخاري .
الشيخ : ظاهر صنيع المحدثين الآن أن المراد بالقصة ما يوصل به الشعر .
الطالب : ليس الذي يقص .
الشيخ : ليس الذي يقص ، نعم ليس الذي يقص ونحن إشكالنا هل يراد به الذي يقص أو لا .
الطالب : لا يا شيخ لا يراد به .
الشيخ : ها ؟
الطالب : ذكر ابن حجر أنه لا يراد به ذلك ، إنما يراد به وصل الشعر بالشعر.
الشيخ : إي ، وأشار إلى أن بعض العلماء مثلا قال إنه يراد به قص الشعر ؟
الطالب : لا يا شيخ ما أشاروا أبدًا .
الشيخ : إي طيب .
الطالب : شيخ ؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : لو نقل كلام ابن حجر والنووي ؟
الشيخ : إي هو الحقيقة هو قالي هو المقصود التخريج ولا الفقه فقه الحديث ؟ وقلت أنا : المقصود التخريج ، الخطأ مني أنا .
يبدؤون بالأقوى فالأقوى ، إلا الإمام أحمد فإن المتأخرين يقدمونه ، أفترض أنه إمامته أظهر من إمامة البخاري .
الطالب : لكن أليس ...
الشيخ : لا لا ، كيف ، طيب ، ها ؟