وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب رضي الله عنها فقالت : يا رسول الله ، إني أريد الحج ، وأنا شاكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني ) . متفق عليه . حفظ
الشيخ : قال : وعن عائشة رضي الله عنها -مبتدأ درس اليوم- : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ) " :
الزبير بن عبد المطلب ما صلته بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟
الطالب : عمه .
الشيخ : عم النبي عليه الصلاة والسلام إذن تكون هذه المرأة ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم تقول : " ( فقالت يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية أي : مريضة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني ) متفق عليه " :
المؤلف -رحمه الله- أتى بهذا الحديث في هذا الباب ، وإن كان له مناسبة أن يذكر في أول باب الإحرام عند الإحرام ، لكن هذا أيضًا هذا الباب له فيه مناسبة :
المناسبة هو أن الإنسان إذا اشترط عند عقد الإحرام أن محله حيث حُبس ثم حبسه حابس فإنه يتحلل بدون شيء ، بدون دم ، بدون حلق ، بدون قضاء إن لم يكن فرضًا ، حتى على قول من يقول : إن المحصر يجب أن يقضي وإن كان نفلاً في هذه الحال إذا اشترط لا يقضي ، يعني يحل ، هذا وجه المناسبة لسياق هذا الحديث في باب الفوات والإحصار .
ونحن الآن هذا الحديث كما ترون الرسول عليه الصلاة والسلام دخل على ابنة عمه فكلمها وسألها وكان ذلك في حجة الوداع فقال : ( حجي واشترطي ) .
الزبير بن عبد المطلب ما صلته بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟
الطالب : عمه .
الشيخ : عم النبي عليه الصلاة والسلام إذن تكون هذه المرأة ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم تقول : " ( فقالت يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية أي : مريضة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني ) متفق عليه " :
المؤلف -رحمه الله- أتى بهذا الحديث في هذا الباب ، وإن كان له مناسبة أن يذكر في أول باب الإحرام عند الإحرام ، لكن هذا أيضًا هذا الباب له فيه مناسبة :
المناسبة هو أن الإنسان إذا اشترط عند عقد الإحرام أن محله حيث حُبس ثم حبسه حابس فإنه يتحلل بدون شيء ، بدون دم ، بدون حلق ، بدون قضاء إن لم يكن فرضًا ، حتى على قول من يقول : إن المحصر يجب أن يقضي وإن كان نفلاً في هذه الحال إذا اشترط لا يقضي ، يعني يحل ، هذا وجه المناسبة لسياق هذا الحديث في باب الفوات والإحصار .
ونحن الآن هذا الحديث كما ترون الرسول عليه الصلاة والسلام دخل على ابنة عمه فكلمها وسألها وكان ذلك في حجة الوداع فقال : ( حجي واشترطي ) .