تتمة المناقشة في محظورات الإحرام. حفظ
الشيخ : محظورات الإحرام أولاً : نحتاج إلى أن نعرف ما هي محظورات الإحرام يا عبد الله محمود ؟
الطالب : هي التي تمتنع على الحاج أن يفعله حال الإحرام.
الشيخ : نعم ، هي ما يمتنع على الحاج فعله حال الإحرام .
هل يجوز أن نقول محظورات الإحرام مفسداته ها؟
الطالب : لا .
الشيخ : صح ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : الجماع يفسد .
الشيخ : إي صح صحيح الجماع يفسد في بعض الأحوال ، إنما على كل حال لا يصح على الإطلاق أن نقول : محظوراته مفسداته واضح؟ طيب .
بينما سائر العبادات إذا أتى الإنسان بفعل محظور فيها فسدت إلا الحج والعمرة .
إي نعم طيب : أولًا : محظورات الإحرام على الرجل ، اشتهر عند أهل العلم رحمهم أن من المحظورات لبس المخيط ، فماذا يعنون بلبس المخيط ؟
الطالب : أي ثوب .
الشيخ : ها ؟
الطالب : أي ثوب إذا كان مخيطا ، يشمل يعني الثوب الداخلي أو ثوب .
الشيخ : يعني كل ما فيه خياط؟
الطالب : إي .
الشيخ : كل ما فيه خياط.
الطالب : إلا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : إلا ما كان فيه خياطة .
الشيخ : لا
الطالب : يعني النعل إذا كان فيها خياط فلا بأس أو الحزام .
الشيخ : لا .
الطالب : شيخ !
الشيخ : طيب فهد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : لا أنت ما حضرت أظن الدرس نعم .
الطالب : ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم : من العمائم والسراويلات والبرانس والنعل والخف كله الذي لا يجوز.
الشيخ : المهم هم يريدون بلبس المخيط ماذا ؟
الطالب : يعني ما يلبس على البدن .
الشيخ : صحيح ما يلبس على الوجه المعتاد ، نعم ؟
الطالب : ما يكون على صورة بدن .
الشيخ : إيه مفصّل على الجسم .
طيب هذه العبارة أيها أوضح أو ما أجاب به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ أيما أوضح هذه العبارة أو ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الطالب : ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ما قاله أوضح ؟
صحيح هذا، هذا مسلم لكن ما وجهه ؟
الطالب : كلامه مفصل مبين .
الشيخ : كلام النبي عليه الصلاة والسلام مفصّل مبين ، ها ، وهذا القول فيه فيه إجمال ، ولا لا ؟
فيه إجمال ها، توافقني ولا متوقف ؟
الطالب : فصل ؟
الشيخ : فيه إجمال ما فصل ، نعم ، يوهم أن يدخل فيه الرداء المرقّع أو لا ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لأنه مخيط ، ويوهم أن يخرج منه ما لو نُسج قميص بدون أن يوصل بعضه ببعض ، نسج أصلا مثل بعض الفنايل أظنها منسوجة على الجسم ، هذه يوهم هذا الكلام لبس المخيط أن مثل هذا يخرج ، وفعلا هذا هو الواقع الآن، ترى بعض الناس لابسًا فنيلة ما وصّل بعضها ببعض تقول له يا أخي هذا مخيط حرام عليك لا تلبسه ، قال : هذا ماهو مخيط هذا ليس بمخيط شوف ما فيه خياط أبد، كذا ولا لا ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويسأل بعض الناس كثيرا عن الكمر هذا الذي فيه الخياط وعن الحذاء يقول لأن هذا خياط ، شف كيف إذن الذي ينبغي لطالب العلم أن يستعمل في الألفاظ ما نطق به الشارع لأنه أدل على المقصود وأوضح وأبين فما هي الأشياء التي منع الشارع بخاري ؟
الطالب : الأشياء التي منعها الشارع ؟
الشيخ : إيه من الثياب ؟
الطالب : الفنيلة.
الشيخ : ها ؟
الطالب : الفنيلة .
الشيخ : الفنيلة لا .
الطالب : القميص .
الشيخ : القميص.
الطالب : والسراويل.
الشيخ : والسراويل.
الطالب : الخف.
الشيخ : والخفاف، بقى ثنتين بس ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : هاه نعم ؟
الطالب : العمائم .
الشيخ : إي.
الطالب : والبرانس وأي ما كان بمعناها .
الشيخ : ها ، هذا الباقي إي طيب ، كملهن عدهن من جديد ؟
الطالب : القميص.
الشيخ : إي.
الطالب : والعمائم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والسراويل.
الشيخ : نعم.
الطالب : والذي قلتها الآن.
الشيخ : البرانس والخفاف.
طيب هذه ما تقول : فيما لو تلفف بقميص يا عليان ها ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : كيف قميص أخي قميص له أكمام ؟!
الطالب : يجوز .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ليس مفصلا .
الشيخ : مفصل هو كيف ماهو مفصّل؟! مفصّل حطه كذا !
الطالب : لم يفصل .
الشيخ : إلى الآن ما أجبت .
الطالب : لبسه جائز!
الشيخ : جائز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف جائز وهو قميص ؟
الطالب : إيه لكن ما لبسه على الجسم.
الشيخ : هو مفصل هو !
الطالب : إيه مفصل لكن حرام .
طالب آخر : شيخ
الشيخ : نعم يا يحيى .
الطالب : هو مفصل لكنه لم يلبسه الرسول قال: ( لا يلبس )
الشيخ : أحسنت تمام الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( لا يلبس ) وهذا لم يلبسه صح ؟
إي نعم طيب فيه سؤال هو في الواقع إشكال ، إيه نعم الأخ !
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت ، السؤال سهل إن شاء الله .
طيب نسأل : النبي عليه الصلاة والسلام سئل ما يلبس المحرم فأجاب بما لا يلبس، فكان المسؤول عنه إيجاب ، والجواب نفي وش تقول ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : هل هذا من الفصاحة طبعًا ستكون من الفصاحة ما يحتاج هذا لكن لماذا ؟
الطالب : هذا يا شيخ جواب شامل .
الشيخ : ها ؟
الطالب : المجيب !
الشيخ : طيب يا وليد نعم ؟
الطالب : أقول لما سأل ما يلبسه المحرم .
الشيخ : إي .
الطالب : مما كان ما لا يلبسه المحرم كثير ما يلبسه .
الشيخ : ما لا يلبسه ولا يلبسه؟
الطالب : ما لا لا يلبسه.
الشيخ : كيف لا تجيب لا نافية .
الطالب : الذي لا يلبسه المحرم ، أول الذي يلبسه المحرم
الشيخ : إي نعم .
الطالب : لما كان تعداده لا يمكن حصره!
الشيخ : نعم.
الطالب : ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يلبسه المحرم .
الشيخ : أحسنت صح ، صحيح ، وجه ثاني، ووجه ثالث بعد .
المهم نقول : لما كان ما يلبسه المحرم أكثر مما لا يلبس ، أجاب بما لا يلبس لأنه محصور خمسة فقط هذا وجه ، وجه آخر؟
الطالب : فائدة على الحصر .
الشيخ : لا هذه فائدة الحصر .
الطالب : ... الصحابي يعطى حكم اللباس ، النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ما لا يلبس وذكر ما يلبس النتيجة واحدة.
الشيخ : سمعتم ؟
الطالب : لا.
الشيخ : يقول : إنه لما قال: لا يلبس كذا فقد بيّن له ما يلبس، فكأن الجواب يقول: يلبس ما سوى ذلك، إذن أجاب بالإجابة فيه وجه ثالث بلاغي ؟
الطالب : ... استيعاب ما يدخل في الجواب .
الشيخ : إي .
الطالب : فائدة.
الشيخ : هذه الظاهر إنها تدخل فيما سبق ، لكن فيه شيء في البلاغة يُسمى أسلوب الحكيم :
أن تُجيب السائل بما لا يترقبه ، تنبهه إلى أن الأفضل إلى أنه كان المفروض أن تسأل عن كذا ، يسمونه هذا أسلوب الحكيم ، نعم ، هنا كأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : الأجدر بك أن تسأل عن الذي لا يلبس ، إي نعم .
طيب فيه أيضًا من المحظورات غير هذا نعم يا عبد المنان ؟
الطالب : تسعة عددها قلنا .
الشيخ : عطنا واحد مما في الحديث الذي ذكر المؤلف ؟
الطالب : عقد النكاح والخف.
الشيخ : صح ، الدليل؟
الطالب : الدليل حديث عثمان رضي الله عنه.
الشيخ : عثمان .
الطالب : عثمان قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينكح المحرم ولا يخطب )
الشيخ : لا يُنكح، لا ينكح ولا يُنكح ولا يخطب ، هذه ثلاث محظورات.
الطالب : شيخ!
الشيخ : عقد النكاح سواء كان زوجا أو زوجة أو ولياً وكذلك الخطبة، لا يجوز أن يخطب، نعم يا ؟
الطالب : وألا يصيد صيد بر أيضا .
الشيخ : الصيد ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ما هو الدليل ؟
الطالب : الصيد حرام في.
الشيخ : إي ما هو الدليل ؟
أعطيت إنه حرام على المحرم يقول أين الدليل ؟
الطالب : الحديث في صحيح مسلم .
الشيخ : نعم.
الطالب : ( ولا يقتل صيدا ولا يعضد شجرها ).
الشيخ : هذا مكة ، هذا في مكة ولو كنت مُحلا ، خالد؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي إليه حماراً وحشيا بالأبواء أو بودان فرده وقال : إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم )
الشيخ : من الذي أهداه؟
الطالب : أهداه الصعب بن جثامة .
الشيخ : ابن جثامة ؟
الطالب : نعم.
طالب آخر : من الحديث ؟
الشيخ : هو من الحديث لأن المؤلف ما ذكر الأحاديث .
الطالب : نعم .
الشيخ : من الأحاديث .
طيب إذن هذا الدليل طيب .
الطالب : فيه دليل أوضح ؟
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قتل أبو قتادة قتل الصيد قال: هذا حلال فما رضي أن يأكلوه ، حتى أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أحد منكم أشار عليه أو ساعده على ذلك ؟ قالوا : لا ، فقال : إذن كلوا ) فكان لو كان يعني حتى مجرد الإشارة أو المساعدة ما يجوز فمن باب أولى الصيد.
الشيخ : نعم طيب .
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : لم يحل .
الشيخ : إيه طيب من المحظورات أيضًا ؟
الطالب : ( ولا يلبس شيء من الثياب مسه الزعفران أو الورس ) .
الشيخ : يعني الطيب ها ؟
الطالب : إي .
الشيخ : الطيب أيضا لا يجوز ، فيه دليل أيضا أوضح من ذا نعم خالد ؟
الطالب : حديث عائشة رضي الله عنها.
الشيخ : ها ؟
الطالب : ( كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل إحرامه )
الشيخ : لإحرامه ؟
الطالب : ( لإحرامه قبل أن يحرم ) .
الشيخ : قبل أن يحرم ، وجه الدلالة ؟
الطالب : الحديث فيه دلالة يعني قبل إحرامه كانت تطيبه ومعنى ذلك مفهوم الحديث أن بعد إحرامه لا يجوز.
الشيخ : لا ما هو مفهوم الحديث ما يدل هذا.
الطالب : وقبل إحرامه.
الشيخ : إيه تطيبه قبل إحرامه صح ، ولكن مافي دليل إنه يمنع الطيب بعد الإحرام .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم؟
الطالب : حديث جابر في رواية أبي يحيى حينما طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم طواف الإفاضة أن الرسول حل وتطيب .
الشيخ : لا ، سبحان الله !! إيه اصبر اصبر نشوف نعم يا؟
الطالب : ( ولا يلبس شيء من الثياب مسه الزعفران أو الورس ) .
الشيخ : قلنا نبي شيء أصرح من هذا ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : هاه طيب عبدالرحمن بن داود؟
الطالب : شيخ : ( ولا يمس الثوب نفسه زعفران أو ورس ) .
الشيخ : عجيب لا تجيب إلا إذا ما سمعت .
الطالب : فيه حديث آخر أيضا !
الشيخ : ماهو ؟
الطالب : الرجل الذي جاء وهو متضمخ بطيب وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : غير موجود بالكتاب .
الطالب : نعم ؟
الشيخ : غير موجود بالكتاب .
الطالب : لماذا يا شيخ ؟
الشيخ : غير موجود بالكتاب ، نحن لم نستدل على تحريم الصيد بالقرآن وهو أعظم نعم من ؟
الطالب : حديث الرجل الذي وقصته ناقته .
الشيخ : نعم .
الطالب : قال : ( اغسلوه بماء وسدر ولا تطيبوه ولا تحنطوا له ) .
طالب آخر : ما قلناه.
الشيخ : ولا تحنطوا رأسه.
الطالب : ما هو هنا .
الشيخ : طيب في بلوغ المرام الله يهديكم لكن موجود في البلوغ .
الطالب : في غيره يا شيخ
الشيخ : طيب فإنه يبعث يوم القيامة ؟
الطالب : يبعث يوم القيامة ملبيا.
الشيخ : أحسنت ، طيب هي أيضا فيه آخر ، فيه آخر طيب ؟
الطالب : قول عائشة : ( ولحله قبل أن يطوف ) .
الشيخ : لا لا فيه ( إذا رميتم وحلقتم حل لكم الطيب وكل شيء إلا النساء ) .
الطالب : هذه ما هي معنا !
الشيخ : ها ؟
الطالب : ما هو ذاكره .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : هي التي تمتنع على الحاج أن يفعله حال الإحرام.
الشيخ : نعم ، هي ما يمتنع على الحاج فعله حال الإحرام .
هل يجوز أن نقول محظورات الإحرام مفسداته ها؟
الطالب : لا .
الشيخ : صح ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : الجماع يفسد .
الشيخ : إي صح صحيح الجماع يفسد في بعض الأحوال ، إنما على كل حال لا يصح على الإطلاق أن نقول : محظوراته مفسداته واضح؟ طيب .
بينما سائر العبادات إذا أتى الإنسان بفعل محظور فيها فسدت إلا الحج والعمرة .
إي نعم طيب : أولًا : محظورات الإحرام على الرجل ، اشتهر عند أهل العلم رحمهم أن من المحظورات لبس المخيط ، فماذا يعنون بلبس المخيط ؟
الطالب : أي ثوب .
الشيخ : ها ؟
الطالب : أي ثوب إذا كان مخيطا ، يشمل يعني الثوب الداخلي أو ثوب .
الشيخ : يعني كل ما فيه خياط؟
الطالب : إي .
الشيخ : كل ما فيه خياط.
الطالب : إلا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : إلا ما كان فيه خياطة .
الشيخ : لا
الطالب : يعني النعل إذا كان فيها خياط فلا بأس أو الحزام .
الشيخ : لا .
الطالب : شيخ !
الشيخ : طيب فهد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : لا أنت ما حضرت أظن الدرس نعم .
الطالب : ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم : من العمائم والسراويلات والبرانس والنعل والخف كله الذي لا يجوز.
الشيخ : المهم هم يريدون بلبس المخيط ماذا ؟
الطالب : يعني ما يلبس على البدن .
الشيخ : صحيح ما يلبس على الوجه المعتاد ، نعم ؟
الطالب : ما يكون على صورة بدن .
الشيخ : إيه مفصّل على الجسم .
طيب هذه العبارة أيها أوضح أو ما أجاب به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ أيما أوضح هذه العبارة أو ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الطالب : ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ما قاله أوضح ؟
صحيح هذا، هذا مسلم لكن ما وجهه ؟
الطالب : كلامه مفصل مبين .
الشيخ : كلام النبي عليه الصلاة والسلام مفصّل مبين ، ها ، وهذا القول فيه فيه إجمال ، ولا لا ؟
فيه إجمال ها، توافقني ولا متوقف ؟
الطالب : فصل ؟
الشيخ : فيه إجمال ما فصل ، نعم ، يوهم أن يدخل فيه الرداء المرقّع أو لا ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لأنه مخيط ، ويوهم أن يخرج منه ما لو نُسج قميص بدون أن يوصل بعضه ببعض ، نسج أصلا مثل بعض الفنايل أظنها منسوجة على الجسم ، هذه يوهم هذا الكلام لبس المخيط أن مثل هذا يخرج ، وفعلا هذا هو الواقع الآن، ترى بعض الناس لابسًا فنيلة ما وصّل بعضها ببعض تقول له يا أخي هذا مخيط حرام عليك لا تلبسه ، قال : هذا ماهو مخيط هذا ليس بمخيط شوف ما فيه خياط أبد، كذا ولا لا ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ويسأل بعض الناس كثيرا عن الكمر هذا الذي فيه الخياط وعن الحذاء يقول لأن هذا خياط ، شف كيف إذن الذي ينبغي لطالب العلم أن يستعمل في الألفاظ ما نطق به الشارع لأنه أدل على المقصود وأوضح وأبين فما هي الأشياء التي منع الشارع بخاري ؟
الطالب : الأشياء التي منعها الشارع ؟
الشيخ : إيه من الثياب ؟
الطالب : الفنيلة.
الشيخ : ها ؟
الطالب : الفنيلة .
الشيخ : الفنيلة لا .
الطالب : القميص .
الشيخ : القميص.
الطالب : والسراويل.
الشيخ : والسراويل.
الطالب : الخف.
الشيخ : والخفاف، بقى ثنتين بس ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : هاه نعم ؟
الطالب : العمائم .
الشيخ : إي.
الطالب : والبرانس وأي ما كان بمعناها .
الشيخ : ها ، هذا الباقي إي طيب ، كملهن عدهن من جديد ؟
الطالب : القميص.
الشيخ : إي.
الطالب : والعمائم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والسراويل.
الشيخ : نعم.
الطالب : والذي قلتها الآن.
الشيخ : البرانس والخفاف.
طيب هذه ما تقول : فيما لو تلفف بقميص يا عليان ها ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : كيف قميص أخي قميص له أكمام ؟!
الطالب : يجوز .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ليس مفصلا .
الشيخ : مفصل هو كيف ماهو مفصّل؟! مفصّل حطه كذا !
الطالب : لم يفصل .
الشيخ : إلى الآن ما أجبت .
الطالب : لبسه جائز!
الشيخ : جائز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف جائز وهو قميص ؟
الطالب : إيه لكن ما لبسه على الجسم.
الشيخ : هو مفصل هو !
الطالب : إيه مفصل لكن حرام .
طالب آخر : شيخ
الشيخ : نعم يا يحيى .
الطالب : هو مفصل لكنه لم يلبسه الرسول قال: ( لا يلبس )
الشيخ : أحسنت تمام الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( لا يلبس ) وهذا لم يلبسه صح ؟
إي نعم طيب فيه سؤال هو في الواقع إشكال ، إيه نعم الأخ !
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت ، السؤال سهل إن شاء الله .
طيب نسأل : النبي عليه الصلاة والسلام سئل ما يلبس المحرم فأجاب بما لا يلبس، فكان المسؤول عنه إيجاب ، والجواب نفي وش تقول ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : هل هذا من الفصاحة طبعًا ستكون من الفصاحة ما يحتاج هذا لكن لماذا ؟
الطالب : هذا يا شيخ جواب شامل .
الشيخ : ها ؟
الطالب : المجيب !
الشيخ : طيب يا وليد نعم ؟
الطالب : أقول لما سأل ما يلبسه المحرم .
الشيخ : إي .
الطالب : مما كان ما لا يلبسه المحرم كثير ما يلبسه .
الشيخ : ما لا يلبسه ولا يلبسه؟
الطالب : ما لا لا يلبسه.
الشيخ : كيف لا تجيب لا نافية .
الطالب : الذي لا يلبسه المحرم ، أول الذي يلبسه المحرم
الشيخ : إي نعم .
الطالب : لما كان تعداده لا يمكن حصره!
الشيخ : نعم.
الطالب : ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يلبسه المحرم .
الشيخ : أحسنت صح ، صحيح ، وجه ثاني، ووجه ثالث بعد .
المهم نقول : لما كان ما يلبسه المحرم أكثر مما لا يلبس ، أجاب بما لا يلبس لأنه محصور خمسة فقط هذا وجه ، وجه آخر؟
الطالب : فائدة على الحصر .
الشيخ : لا هذه فائدة الحصر .
الطالب : ... الصحابي يعطى حكم اللباس ، النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ما لا يلبس وذكر ما يلبس النتيجة واحدة.
الشيخ : سمعتم ؟
الطالب : لا.
الشيخ : يقول : إنه لما قال: لا يلبس كذا فقد بيّن له ما يلبس، فكأن الجواب يقول: يلبس ما سوى ذلك، إذن أجاب بالإجابة فيه وجه ثالث بلاغي ؟
الطالب : ... استيعاب ما يدخل في الجواب .
الشيخ : إي .
الطالب : فائدة.
الشيخ : هذه الظاهر إنها تدخل فيما سبق ، لكن فيه شيء في البلاغة يُسمى أسلوب الحكيم :
أن تُجيب السائل بما لا يترقبه ، تنبهه إلى أن الأفضل إلى أنه كان المفروض أن تسأل عن كذا ، يسمونه هذا أسلوب الحكيم ، نعم ، هنا كأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : الأجدر بك أن تسأل عن الذي لا يلبس ، إي نعم .
طيب فيه أيضًا من المحظورات غير هذا نعم يا عبد المنان ؟
الطالب : تسعة عددها قلنا .
الشيخ : عطنا واحد مما في الحديث الذي ذكر المؤلف ؟
الطالب : عقد النكاح والخف.
الشيخ : صح ، الدليل؟
الطالب : الدليل حديث عثمان رضي الله عنه.
الشيخ : عثمان .
الطالب : عثمان قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينكح المحرم ولا يخطب )
الشيخ : لا يُنكح، لا ينكح ولا يُنكح ولا يخطب ، هذه ثلاث محظورات.
الطالب : شيخ!
الشيخ : عقد النكاح سواء كان زوجا أو زوجة أو ولياً وكذلك الخطبة، لا يجوز أن يخطب، نعم يا ؟
الطالب : وألا يصيد صيد بر أيضا .
الشيخ : الصيد ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ما هو الدليل ؟
الطالب : الصيد حرام في.
الشيخ : إي ما هو الدليل ؟
أعطيت إنه حرام على المحرم يقول أين الدليل ؟
الطالب : الحديث في صحيح مسلم .
الشيخ : نعم.
الطالب : ( ولا يقتل صيدا ولا يعضد شجرها ).
الشيخ : هذا مكة ، هذا في مكة ولو كنت مُحلا ، خالد؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي إليه حماراً وحشيا بالأبواء أو بودان فرده وقال : إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم )
الشيخ : من الذي أهداه؟
الطالب : أهداه الصعب بن جثامة .
الشيخ : ابن جثامة ؟
الطالب : نعم.
طالب آخر : من الحديث ؟
الشيخ : هو من الحديث لأن المؤلف ما ذكر الأحاديث .
الطالب : نعم .
الشيخ : من الأحاديث .
طيب إذن هذا الدليل طيب .
الطالب : فيه دليل أوضح ؟
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قتل أبو قتادة قتل الصيد قال: هذا حلال فما رضي أن يأكلوه ، حتى أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أحد منكم أشار عليه أو ساعده على ذلك ؟ قالوا : لا ، فقال : إذن كلوا ) فكان لو كان يعني حتى مجرد الإشارة أو المساعدة ما يجوز فمن باب أولى الصيد.
الشيخ : نعم طيب .
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : لم يحل .
الشيخ : إيه طيب من المحظورات أيضًا ؟
الطالب : ( ولا يلبس شيء من الثياب مسه الزعفران أو الورس ) .
الشيخ : يعني الطيب ها ؟
الطالب : إي .
الشيخ : الطيب أيضا لا يجوز ، فيه دليل أيضا أوضح من ذا نعم خالد ؟
الطالب : حديث عائشة رضي الله عنها.
الشيخ : ها ؟
الطالب : ( كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل إحرامه )
الشيخ : لإحرامه ؟
الطالب : ( لإحرامه قبل أن يحرم ) .
الشيخ : قبل أن يحرم ، وجه الدلالة ؟
الطالب : الحديث فيه دلالة يعني قبل إحرامه كانت تطيبه ومعنى ذلك مفهوم الحديث أن بعد إحرامه لا يجوز.
الشيخ : لا ما هو مفهوم الحديث ما يدل هذا.
الطالب : وقبل إحرامه.
الشيخ : إيه تطيبه قبل إحرامه صح ، ولكن مافي دليل إنه يمنع الطيب بعد الإحرام .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم؟
الطالب : حديث جابر في رواية أبي يحيى حينما طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم طواف الإفاضة أن الرسول حل وتطيب .
الشيخ : لا ، سبحان الله !! إيه اصبر اصبر نشوف نعم يا؟
الطالب : ( ولا يلبس شيء من الثياب مسه الزعفران أو الورس ) .
الشيخ : قلنا نبي شيء أصرح من هذا ؟
الطالب : شيخ !
الشيخ : هاه طيب عبدالرحمن بن داود؟
الطالب : شيخ : ( ولا يمس الثوب نفسه زعفران أو ورس ) .
الشيخ : عجيب لا تجيب إلا إذا ما سمعت .
الطالب : فيه حديث آخر أيضا !
الشيخ : ماهو ؟
الطالب : الرجل الذي جاء وهو متضمخ بطيب وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : غير موجود بالكتاب .
الطالب : نعم ؟
الشيخ : غير موجود بالكتاب .
الطالب : لماذا يا شيخ ؟
الشيخ : غير موجود بالكتاب ، نحن لم نستدل على تحريم الصيد بالقرآن وهو أعظم نعم من ؟
الطالب : حديث الرجل الذي وقصته ناقته .
الشيخ : نعم .
الطالب : قال : ( اغسلوه بماء وسدر ولا تطيبوه ولا تحنطوا له ) .
طالب آخر : ما قلناه.
الشيخ : ولا تحنطوا رأسه.
الطالب : ما هو هنا .
الشيخ : طيب في بلوغ المرام الله يهديكم لكن موجود في البلوغ .
الطالب : في غيره يا شيخ
الشيخ : طيب فإنه يبعث يوم القيامة ؟
الطالب : يبعث يوم القيامة ملبيا.
الشيخ : أحسنت ، طيب هي أيضا فيه آخر ، فيه آخر طيب ؟
الطالب : قول عائشة : ( ولحله قبل أن يطوف ) .
الشيخ : لا لا فيه ( إذا رميتم وحلقتم حل لكم الطيب وكل شيء إلا النساء ) .
الطالب : هذه ما هي معنا !
الشيخ : ها ؟
الطالب : ما هو ذاكره .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .