فوائد حديث : ( لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ... ). حفظ
الشيخ : يستفاد من هذا الحديث فوائد : أولًا : أنه يجب على الإمام عند التردد أن يتثبت، لا سيما في هذا الأمر العظيم الذي يوجب إزهاق النفس ويوجب العار على الفاعل، فإن الواجب التثبت ولهذا لا يقبل في الزنا إلا إيش ؟ أربعة رجال شهود يشهدون على الفعل الصريح وهم ثقات عدول، فلو شهد أربعون امرأة لم تقبل لا بد من أربعة رجال.
ومن فوائد هذا الحديث : الإشارة إلى أن هذه الأفعال زنا، ووجه ذلك : أن ماعزًا أتى فقال : إني زنيت فكأن الرسول قال له : لعلك زنيت زنا تقبيل أو غمز أو نظر.
ومن فوائد هذا الحديث، من فوائد هذا الحديث : صراحة الصحابة رضي الله عنهم وحبهم لتطهير أنفسهم، ولهذا أصر ماعز رضي الله عنه على هذا الإقرار من أجل تنفيذ الحد عليه .