وعن علي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم ) رواه أبو داود ، وهو في مسلم موقوف . حفظ
الشيخ : قال : " عن علي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم ) ".
أقيموا فعل أمر، فهل هو للوجوب أو للاستحباب ؟ الجواب : أنه للوجوب لأنه الأصل في الأمر، ولأن إقامة الحدود من فرائض الله وقوله : ( على ما ملكت أيمانكم ) يشمل الذكور والإناث وأن الإنسان يقيم الحد على ما ملكت يمينه من ذكور وإناث فيقيم الحد على الأمة ويقيم الحد على العبد.
وقوله : ( الحدود ) ظاهره العموم وأنه يشمل الحدود حدود الجلد وحدود القطع فيما لو سرق، وهذه المسألة سنذكرها إن شاء الله في الفوائد.
وقوله : ( على ما ملكت أيمانكم ) المراد بالأيمان هنا نفس الشخص لكن يعبر باليمين لأنها آلة الأخذ والإعطاء غالبًا، يعبر باليمين عن الكل لأنها آلة الأخذ والإعطاء في الغالب .
أقيموا فعل أمر، فهل هو للوجوب أو للاستحباب ؟ الجواب : أنه للوجوب لأنه الأصل في الأمر، ولأن إقامة الحدود من فرائض الله وقوله : ( على ما ملكت أيمانكم ) يشمل الذكور والإناث وأن الإنسان يقيم الحد على ما ملكت يمينه من ذكور وإناث فيقيم الحد على الأمة ويقيم الحد على العبد.
وقوله : ( الحدود ) ظاهره العموم وأنه يشمل الحدود حدود الجلد وحدود القطع فيما لو سرق، وهذه المسألة سنذكرها إن شاء الله في الفوائد.
وقوله : ( على ما ملكت أيمانكم ) المراد بالأيمان هنا نفس الشخص لكن يعبر باليمين لأنها آلة الأخذ والإعطاء غالبًا، يعبر باليمين عن الكل لأنها آلة الأخذ والإعطاء في الغالب .