وعن سعيد بن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - قال كان في أبياتنا رويجلٌ ضعيف ، فخبث بأمة من إمائهم ، فذكر ذلك سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( اضربوه حده ) ، فقالوا يا رسول الله ، إنه أضعف من ذلك ، فقال : ( خذوا عثكالا فيه مائة شمراخ ثم اضربوه به ضربة واحدة ) ففعلوا ، رواه أحمد والنسائي وابن ماجة ، وإسناده حسن ، لكن اختلف في وصله وإرساله . حفظ
الشيخ : وعن سعيد بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : ( كان في أبياتنا رويجلٌ ضعيف ) ( كان في أبياتنا ) في للظرفية والمعنى في حينا (رويجل ) تصغير رجل، يعني أنه رجل ضعيف ممتهن لا قيمة له.
( فخبث بأمة من إمائهم ) خبث أي : زنى لأن الزنا خبث كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النور : (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطَّيبات للطَّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مبرَّءون ممَّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ )) ( فخبث بأمة من إمائهم ) والظاهر أنها كانت أمة مملوكة ( فذكر ذلك سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اضربوه حده فقالوا : يا رسول الله إنه أضعف من ذلك ) يعني لا يستطيع الحد فقوله : ( اضربوه حده ) وهو مائة جلدة، وهذا يدل على أن هذا الرويجل غير محصن ( فقالوا: يا رسول الله إنه أضعف من ذلك ، فقال : خذوا عثكالًا فيه مائة شمراخ ثم اضربوه به ضربة واحدة، ففعلوا ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجة ، وإسناده حسن ، لكن اختلف في وصله وإرساله.
نعم قال : ( إنه أضعف من ذلك ) أي : من أن يضرب الحد وقوله : ( عثكالًا فيه مائة شمراخ ) العثكال أصل الشماريخ، وأنتم تعرفون عذق النخل له أصل وله شماريخ، الأصل يسمى عثكالًا والشمراخ هو الذي تنبت عليه حبات الرطب.
( ثم اضربوه به ضربة واحدة ) فإذا ضرب به ضربة وفيه مائة شمراخ كانت هذه الضربة الواحدة عن مائة ضربة ففعلوا .
" رواه أحمد والنسائي وابن ماجة ، وإسناده حسن لكن اختلف في وصله وإرساله " وإذا اختلف في وصله وإرساله اتبع الأرجح، لأن من خالف الأرجح فهو إيش ؟ شاذ عند أهل المصطلح فإن تساووا قدم من وصل لأن معه زيادة علم .
( فخبث بأمة من إمائهم ) خبث أي : زنى لأن الزنا خبث كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النور : (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطَّيبات للطَّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مبرَّءون ممَّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ )) ( فخبث بأمة من إمائهم ) والظاهر أنها كانت أمة مملوكة ( فذكر ذلك سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اضربوه حده فقالوا : يا رسول الله إنه أضعف من ذلك ) يعني لا يستطيع الحد فقوله : ( اضربوه حده ) وهو مائة جلدة، وهذا يدل على أن هذا الرويجل غير محصن ( فقالوا: يا رسول الله إنه أضعف من ذلك ، فقال : خذوا عثكالًا فيه مائة شمراخ ثم اضربوه به ضربة واحدة، ففعلوا ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجة ، وإسناده حسن ، لكن اختلف في وصله وإرساله.
نعم قال : ( إنه أضعف من ذلك ) أي : من أن يضرب الحد وقوله : ( عثكالًا فيه مائة شمراخ ) العثكال أصل الشماريخ، وأنتم تعرفون عذق النخل له أصل وله شماريخ، الأصل يسمى عثكالًا والشمراخ هو الذي تنبت عليه حبات الرطب.
( ثم اضربوه به ضربة واحدة ) فإذا ضرب به ضربة وفيه مائة شمراخ كانت هذه الضربة الواحدة عن مائة ضربة ففعلوا .
" رواه أحمد والنسائي وابن ماجة ، وإسناده حسن لكن اختلف في وصله وإرساله " وإذا اختلف في وصله وإرساله اتبع الأرجح، لأن من خالف الأرجح فهو إيش ؟ شاذ عند أهل المصطلح فإن تساووا قدم من وصل لأن معه زيادة علم .