وعن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء . وقال : " أخرجوهم من بيوتكم " . رواه البخاري حفظ
الشيخ : " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم ) رواه البخاري ".
لعن أي : دعا عليهم باللعنة دعا عليهم باللعنة فقال : اللهم العن أو قال : لعنة الله على كذا، فعبر عنها الراوي بقوله لعن وقوله : ( المخنثين من الرجال ) المخنث والمؤنث والمذكر ثلاث كلمات، المذكر للذكور الخلص، والمؤنث للإناث الخلص، والمخنث لما بينهما رجل لكن طبائعه طبائع النساء، في كلامه في مشيته في هيئته، إذا سمعت كلامه وأنت لم تره ظننت أنه امرأة فهذا هو المخنث فهو في الحقيقة طبائعه طبائع النساء لكن جسده جسد الذكور، المخنثون عادة يدخلون البيوت ولا تهتم بهم النساء لأن طبيعتهم كطبيعة المرأة فلا تهتم به ولا تهابه ولا تخاف منه، ولكن كم من عود فيه جذوة نار ربما يكون هو مخنثًا ولكن معه شهوة الرجال فيخشى عليه مع اطمئنان النساء إليه أن يفعل الفاحشة، ولهذا لعن الرسول المخنثين من الرجال وقيل : إن معنى المخنث الذي يتشبه بالنساء الذي يتشبه بالنساء وإن كان هو طبيعته طبيعة الذكر، لكن يتشبه بالنساء في الكلام وفي المشية وما أشبه ذلك، والفرق بين القولين ظاهر القول الأول : أن المخنث مخنث بإيش ؟ بطبيعته، والثاني : مخنث بتطبعه ويؤيد هذا القول الثاني قوله : (والمترجلات من النساء ) المترجلات اللاتي يحذين حذو الرجال أو يحذون حذو الرجال في الهيئة في الكلام في الحركة في المشية إذا رأيتها قلت : هذه رجل تمشي على الأرض بظاهر القدم كأنها فرس وتتكلم بكلام جذل كلام الرجال وتجادل مع الرجال وتخالط الرجال وكأنها رجل منهم تصافح الرجال أيضًا، المهم أنها مترجلة أي : جاعلة نفسها بمنزلة الرجل هذه ملعونة لعنها الرسول عليه الصلاة والسلام.
وقوله : ( من النساء ) بيان لأل لأن أل هنا ويش ترونها يا إخوان ؟ أل ها يا إخواني اسم موصول هذه أل موصولة ومن ابن مالك ويش يقول : مر علينا :
" ومن وما وأل تساوي ما ذكر "
" ومن وما وأل تساوي ما ذكر "
ثم قال في صلتها :
" وصفة صريحة صلة أل "
إذًا أل الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول تكون اسما موصولا لكن لا تعرب لأنها على صورة الحرف فينقل إعرابها إلى إلى ما بعدها فالمترجلات إذا كانت أل اسمًا موصولًا تحتاج إلى بيان المترجلات منين ؟ من النساء ولهذا نقول : من هذه بيانية وقال : ( أخرجوهم من بيوتكم ) أخرجوهم الضمير هنا ضمير مذكر فيكون عائدا على من ؟ على المخنثين من الرجال لا على المترجلات من النساء يعني أخرجوا هؤلاء المخنثين من الرجال من بيوتكم لا يدخلون البيوت لما يخشى من الخطر باختلاطهم بالنساء .
لعن أي : دعا عليهم باللعنة دعا عليهم باللعنة فقال : اللهم العن أو قال : لعنة الله على كذا، فعبر عنها الراوي بقوله لعن وقوله : ( المخنثين من الرجال ) المخنث والمؤنث والمذكر ثلاث كلمات، المذكر للذكور الخلص، والمؤنث للإناث الخلص، والمخنث لما بينهما رجل لكن طبائعه طبائع النساء، في كلامه في مشيته في هيئته، إذا سمعت كلامه وأنت لم تره ظننت أنه امرأة فهذا هو المخنث فهو في الحقيقة طبائعه طبائع النساء لكن جسده جسد الذكور، المخنثون عادة يدخلون البيوت ولا تهتم بهم النساء لأن طبيعتهم كطبيعة المرأة فلا تهتم به ولا تهابه ولا تخاف منه، ولكن كم من عود فيه جذوة نار ربما يكون هو مخنثًا ولكن معه شهوة الرجال فيخشى عليه مع اطمئنان النساء إليه أن يفعل الفاحشة، ولهذا لعن الرسول المخنثين من الرجال وقيل : إن معنى المخنث الذي يتشبه بالنساء الذي يتشبه بالنساء وإن كان هو طبيعته طبيعة الذكر، لكن يتشبه بالنساء في الكلام وفي المشية وما أشبه ذلك، والفرق بين القولين ظاهر القول الأول : أن المخنث مخنث بإيش ؟ بطبيعته، والثاني : مخنث بتطبعه ويؤيد هذا القول الثاني قوله : (والمترجلات من النساء ) المترجلات اللاتي يحذين حذو الرجال أو يحذون حذو الرجال في الهيئة في الكلام في الحركة في المشية إذا رأيتها قلت : هذه رجل تمشي على الأرض بظاهر القدم كأنها فرس وتتكلم بكلام جذل كلام الرجال وتجادل مع الرجال وتخالط الرجال وكأنها رجل منهم تصافح الرجال أيضًا، المهم أنها مترجلة أي : جاعلة نفسها بمنزلة الرجل هذه ملعونة لعنها الرسول عليه الصلاة والسلام.
وقوله : ( من النساء ) بيان لأل لأن أل هنا ويش ترونها يا إخوان ؟ أل ها يا إخواني اسم موصول هذه أل موصولة ومن ابن مالك ويش يقول : مر علينا :
" ومن وما وأل تساوي ما ذكر "
" ومن وما وأل تساوي ما ذكر "
ثم قال في صلتها :
" وصفة صريحة صلة أل "
إذًا أل الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول تكون اسما موصولا لكن لا تعرب لأنها على صورة الحرف فينقل إعرابها إلى إلى ما بعدها فالمترجلات إذا كانت أل اسمًا موصولًا تحتاج إلى بيان المترجلات منين ؟ من النساء ولهذا نقول : من هذه بيانية وقال : ( أخرجوهم من بيوتكم ) أخرجوهم الضمير هنا ضمير مذكر فيكون عائدا على من ؟ على المخنثين من الرجال لا على المترجلات من النساء يعني أخرجوا هؤلاء المخنثين من الرجال من بيوتكم لا يدخلون البيوت لما يخشى من الخطر باختلاطهم بالنساء .