بعض المشهورين تابوا من معاصيهم وبعد التوبة يتحدثون بمعاصيهم القديمة لأجل أن يعتبر أولوا الأبصار فهل يجوز هذا ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك نقرأ في كثير من الكتب المعاصرة الآن بعض المشهورين قد تابوا فيتحدثون .
الشيخ : قد إيش ؟
السائل : تابوا إلى الله عز وجل .
الشيخ : نعم .
السائل : وكانوا من الكفار ليس يتحدثون بما عصوا الله عز وجل به ويأتي يعتذر ... من أهل المعاصي حتى من يقرأ يرق قلبه فهل هذا يعتبر ليس ساترًا على نفسه ؟
الشيخ : هذا حسب الحال حسب نية الإنسان نعم، إذا كان يقصد بذلك مصلحة فلا بأس، عمرو بن العاص رضي الله عنه حكى عن نفسه أنه كان على ثلاثة أطباق، منها أنها كان يود يتمكن من الرسول ويقتله نعم، فلا بأس إذا كان المقصود بذلك التحدث بنعمة الله عز وجل أو كان المقصود حمل الآخرين على التوبة .
السائل : شيخ بارك الله فيكم ... يقولون : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج سهمًا لهن يأخذها معه .
الشيخ : نعم .
السائل : الآن ... وأراد الإنسان أن يطبق هذه السنة فهل يأثم يعني إن شق عليه ؟
الشيخ : أنت موحد ولا مثني ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنت موحد ولا مثني ؟ أنت موحد ولا مثني ؟
السائل : إن شاء الله مثني، ما فهمت .
الشيخ : فاهم فاهم كلامي ؟ أقول هل أنت موحد أو مثني ؟