فوائد حديث :( من قذف مملوكه يقام عليه الحد يوم القيامة ، إلا أن يكون كما قال ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث عدة مسائل : المسألة الأولى : إثبات الملكية للبشر لقوله : ( من قذف مملوكه ) وهذا الحكم ثابت بالقرآن والسنة قال الله تبارك وتعالى : (( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )) والسنة كما رأيتم، وأجمع العلماء على ذلك على ثبوت الملكية للبشر.
ومن فوائد هذا الحديث : تحريم قذف السيد لمملوكه، وجه ذلك : أنه يعاقب عليه يوم القيامة.
ومن فوائد هذا الحديث : أن الجزاء كما يكون في الدنيا يكون في الآخرة، ومن قال : إن الآخرة ليست دار تكليف فليس على إطلاقه، لأن الآخرة فيها تكليف لكنه ليس كالتكليف في الدنيا، أرأيتم قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) قال : (( ويدعون إلى السجود )) وهذا تكليف فالآخرة فيها شيء من التكليف لكن ليس كالتكليف الذي في الدنيا.
ومن فوائد هذا الحديث : إثبات يوم القيامة وهو الذي يبعث فيه الناس، وسمي يوم القيامة لوجوه ثلاثة : الوجه الأول : أن الناس يقومون من قبورهم لله عز وجل، والوجه الثاني : أنه يقام فيه تمام العدل، والوجه الثالث : أنه يقوم فيه الأشهاد كما قال الله تعالى : (( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )). ومن فوائد الحديث : أنه لا حد على أحد لا حد على السيد إذا كان الأمر كما قال لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إلا أن يكون كما قال ) ويتفرع على هذه الفائدة فائدة عظيمة واسعة بل فوائد عظيمة واسعة منها : لو أن الرجل حلف على شيء يعتقد أنه على ما حلف عليه فتبين خلافه فإنه لا يحنث، وكذلك لو حلف على زوجته بطلاق وتبين أن الأمر بخلافه فإنها لا تطلق، كما لو قيل له مثلًا : إن فلانًا يكلم زوجتك فقال : أهكذا حصل ؟ قال : نعم قال : إذًا هي طالق، ثم تبين أن الذي كان يكلمها ليس فلانًا الذي أوقع الطلاق من أجل مكالمته، فهنا لا تطلق الزوجة أو لا ؟ لا تطلق حتى وإن صرح بالطلاق، لأن هذا الطلاق مبني على إيش ؟ على سبب تبين أنه لم يوجد، كذلك أيضًا لو أن رجلًا حلف على شيء يعتقد صحة ما حلف فتبين أنه على خلاف ذلك فإنه لا حنث عليه، لأنه إنما حلف على شيء يعتقده فإذا كان يحلف على شيء يعتقده فتبين خلافه فإنه لا يضر . نعم .
الطالب : يا شيخ قلنا أول لعان في الإسلام لعان ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : كيف يكون اللعان ؟
الشيخ : كيف ؟
ومن فوائد هذا الحديث : تحريم قذف السيد لمملوكه، وجه ذلك : أنه يعاقب عليه يوم القيامة.
ومن فوائد هذا الحديث : أن الجزاء كما يكون في الدنيا يكون في الآخرة، ومن قال : إن الآخرة ليست دار تكليف فليس على إطلاقه، لأن الآخرة فيها تكليف لكنه ليس كالتكليف في الدنيا، أرأيتم قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) قال : (( ويدعون إلى السجود )) وهذا تكليف فالآخرة فيها شيء من التكليف لكن ليس كالتكليف الذي في الدنيا.
ومن فوائد هذا الحديث : إثبات يوم القيامة وهو الذي يبعث فيه الناس، وسمي يوم القيامة لوجوه ثلاثة : الوجه الأول : أن الناس يقومون من قبورهم لله عز وجل، والوجه الثاني : أنه يقام فيه تمام العدل، والوجه الثالث : أنه يقوم فيه الأشهاد كما قال الله تعالى : (( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )). ومن فوائد الحديث : أنه لا حد على أحد لا حد على السيد إذا كان الأمر كما قال لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إلا أن يكون كما قال ) ويتفرع على هذه الفائدة فائدة عظيمة واسعة بل فوائد عظيمة واسعة منها : لو أن الرجل حلف على شيء يعتقد أنه على ما حلف عليه فتبين خلافه فإنه لا يحنث، وكذلك لو حلف على زوجته بطلاق وتبين أن الأمر بخلافه فإنها لا تطلق، كما لو قيل له مثلًا : إن فلانًا يكلم زوجتك فقال : أهكذا حصل ؟ قال : نعم قال : إذًا هي طالق، ثم تبين أن الذي كان يكلمها ليس فلانًا الذي أوقع الطلاق من أجل مكالمته، فهنا لا تطلق الزوجة أو لا ؟ لا تطلق حتى وإن صرح بالطلاق، لأن هذا الطلاق مبني على إيش ؟ على سبب تبين أنه لم يوجد، كذلك أيضًا لو أن رجلًا حلف على شيء يعتقد صحة ما حلف فتبين أنه على خلاف ذلك فإنه لا حنث عليه، لأنه إنما حلف على شيء يعتقده فإذا كان يحلف على شيء يعتقده فتبين خلافه فإنه لا يضر . نعم .
الطالب : يا شيخ قلنا أول لعان في الإسلام لعان ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : كيف يكون اللعان ؟
الشيخ : كيف ؟