تتمة الكلام حول تجربة الشيخ في الصيام الطبي . حفظ
الشيخ : والشاهد استمرت على شرب الماء فقط فشافها الله عز وجل ، هذا مما زاد صاحبنا تحمسا كل ما جاء له مريض قال له صوم الصوم الطبي ، وفعلا هذا مجرب يعني وأنا من الأشخاص الأفراد الذين قطعوا الشوط بكامله يعني أربعين يوم فرد سحبه ، ما دخل جوفي إلا الماء .
السائل : الله يغفر لك يا شيخ ألم يصبك التعب والخمول ؟
الشيخ : أنا يومئذ يا شيخ شاب وليس مثل اليوم ، وأزيدك علما في تلك الأيام كنت أركب الدباب يسموها عندنا الدراجة النارية فما تغير شيء من وضعي ، زد على ذلك كان لي عادة أن أخرج من دمشق إلى حمص ، إلى حماة ، إلى حلب في سبيل الدعوة ، ما كان عندي يومئذ سيارة ، كنت لا أزال أقضي حوائجي على الدباب فركبت الباص للسفر إلى حلب ، ومن عادة الباص أنه يركب ركابا إلى حمص ، إلى حماة محطات يعني ينزل ركاب وبيأخذ ركاب فنزل دخل الكراج إلى حمص أو حماة والله الآن لا أذكر ، وقال للركاب معكم نصف ساعة وبعد النصف بدنا نتابع الطريق ، ففي هذه الحالة ينزل الركاب وكل واحد يقضي حاجته ويرجعوا في الموعد المنتظر ، نزلت أنا في جملة ما نزلت الكراج هذا حوله بياعين المقالي الفلافل والكبد والطحال ونحو من المقالي ، أول ما دخل رائحة المقالي لأنفي كدت أتفجر .
السائل : طبعا أنت صائم .
الشيخ : إيه وكان هذا اليوم تقريبا ستا وعشرين أو سبعا وعشرين ماضي على من الصيام ، وما شعرت من ضيق إلا تلك الساعة لكنني مصمم على أن لا أفطر لأن وصفة الطبيب يلح فأغررت أو غششت نفسي ومناتها الأماني ، صرت أمشي أمام المقالي أشبعها رائحة ولا أذيقها طعاما ، هكذا حتى قضيت النصف الساعة وجاء وقت انطلاق السيارة وركبتها ... .
أبو ليلى : هل شربت الماء حينذاك ؟
الشيخ : ما فيه رغبة لشرب الماء ، والحقيقة وهذا أظن ملاحظة لدى جميع الناس ... والعكس بالعكس إذا أقللت من الطعام تقلل من الماء ، فما بالك ولم يدخل في جوفي طعام منذ كذا وكذا من الأيام ، ولذلك نادرا جدا أن أطلب الماء ، تابعت طريقي إلى حلب وقضيت هناك الأيام المقررة ثم ذهبت إلى إدلب وهي بلدة ما بين حلب وبين اللاذقية ونزلنا هناك وانعقد الجمع كالعادة بعد العشاء فلاحظوا في انضمار وذهاب الصحة هذه ، قالوا خير يا فلان ؟ قالت خيرا ترون إن شاء الله ، والله أنا قصتي كذا وكذا وسوف أتابع الشوط إلى أربعين يوم ، وفيهم جماعة من الطلاب في كلية الطب في دمشق من إخواننا الذين يحضرون دروسنا هناك في إدلب ، قالوا لا يا أستاذ نحن تعلمنا من أساتذتنا الأطباء أنه أكثر من ثلاثين يوم يعرض نفسه للخطر وأنت بتقول أربعين ؟ قلت نعم أنا مقتنع تماما أن الإنسان العادي الطبيعي يستطيع أن يصوم أربعين يوما على الماء وكنت أذكر في هذه الحادثة بعض غلاة الصوفية ، ... بسم الله هذا أخونا الشيخ داوود ما صام مثل حكايتي حتى يتمرن بقى في الطعام زيادة ... .
داوود : الله يجزيك الخير .
الشيخ : بسم الله ، المهم قلت لهم أنا سوف أصوم إن شاء الله أربعين يوما وآتيكم المشوار الثاني وقد وفيت بوعدي ، وفعلا كان كذلك ويوم أفطرت لسى بعد ما كمل المثال ركبت دبابي بعد أربعين يوم ، الدباب الدراجة يعني النارية ركبت الدراجة النارية وانطلقت بها إلى طبيب العائلة وهو في دوما ، وبين دمشق ودوما خمسة عشر كيلو على الدباب .
الحلبي : شيخنا ، شيخ شعيب الأرنؤط في إحدى تعليقاته على السير ذكر قصة صومك لكن بدون اسم كالعادة ، قال نعرف بعض الناس صاموا أربعين يوما لا يأكلون طعاما إلا على الماء .
السائل : الله يغفر لك يا شيخ ألم يصبك التعب والخمول ؟
الشيخ : أنا يومئذ يا شيخ شاب وليس مثل اليوم ، وأزيدك علما في تلك الأيام كنت أركب الدباب يسموها عندنا الدراجة النارية فما تغير شيء من وضعي ، زد على ذلك كان لي عادة أن أخرج من دمشق إلى حمص ، إلى حماة ، إلى حلب في سبيل الدعوة ، ما كان عندي يومئذ سيارة ، كنت لا أزال أقضي حوائجي على الدباب فركبت الباص للسفر إلى حلب ، ومن عادة الباص أنه يركب ركابا إلى حمص ، إلى حماة محطات يعني ينزل ركاب وبيأخذ ركاب فنزل دخل الكراج إلى حمص أو حماة والله الآن لا أذكر ، وقال للركاب معكم نصف ساعة وبعد النصف بدنا نتابع الطريق ، ففي هذه الحالة ينزل الركاب وكل واحد يقضي حاجته ويرجعوا في الموعد المنتظر ، نزلت أنا في جملة ما نزلت الكراج هذا حوله بياعين المقالي الفلافل والكبد والطحال ونحو من المقالي ، أول ما دخل رائحة المقالي لأنفي كدت أتفجر .
السائل : طبعا أنت صائم .
الشيخ : إيه وكان هذا اليوم تقريبا ستا وعشرين أو سبعا وعشرين ماضي على من الصيام ، وما شعرت من ضيق إلا تلك الساعة لكنني مصمم على أن لا أفطر لأن وصفة الطبيب يلح فأغررت أو غششت نفسي ومناتها الأماني ، صرت أمشي أمام المقالي أشبعها رائحة ولا أذيقها طعاما ، هكذا حتى قضيت النصف الساعة وجاء وقت انطلاق السيارة وركبتها ... .
أبو ليلى : هل شربت الماء حينذاك ؟
الشيخ : ما فيه رغبة لشرب الماء ، والحقيقة وهذا أظن ملاحظة لدى جميع الناس ... والعكس بالعكس إذا أقللت من الطعام تقلل من الماء ، فما بالك ولم يدخل في جوفي طعام منذ كذا وكذا من الأيام ، ولذلك نادرا جدا أن أطلب الماء ، تابعت طريقي إلى حلب وقضيت هناك الأيام المقررة ثم ذهبت إلى إدلب وهي بلدة ما بين حلب وبين اللاذقية ونزلنا هناك وانعقد الجمع كالعادة بعد العشاء فلاحظوا في انضمار وذهاب الصحة هذه ، قالوا خير يا فلان ؟ قالت خيرا ترون إن شاء الله ، والله أنا قصتي كذا وكذا وسوف أتابع الشوط إلى أربعين يوم ، وفيهم جماعة من الطلاب في كلية الطب في دمشق من إخواننا الذين يحضرون دروسنا هناك في إدلب ، قالوا لا يا أستاذ نحن تعلمنا من أساتذتنا الأطباء أنه أكثر من ثلاثين يوم يعرض نفسه للخطر وأنت بتقول أربعين ؟ قلت نعم أنا مقتنع تماما أن الإنسان العادي الطبيعي يستطيع أن يصوم أربعين يوما على الماء وكنت أذكر في هذه الحادثة بعض غلاة الصوفية ، ... بسم الله هذا أخونا الشيخ داوود ما صام مثل حكايتي حتى يتمرن بقى في الطعام زيادة ... .
داوود : الله يجزيك الخير .
الشيخ : بسم الله ، المهم قلت لهم أنا سوف أصوم إن شاء الله أربعين يوما وآتيكم المشوار الثاني وقد وفيت بوعدي ، وفعلا كان كذلك ويوم أفطرت لسى بعد ما كمل المثال ركبت دبابي بعد أربعين يوم ، الدباب الدراجة يعني النارية ركبت الدراجة النارية وانطلقت بها إلى طبيب العائلة وهو في دوما ، وبين دمشق ودوما خمسة عشر كيلو على الدباب .
الحلبي : شيخنا ، شيخ شعيب الأرنؤط في إحدى تعليقاته على السير ذكر قصة صومك لكن بدون اسم كالعادة ، قال نعرف بعض الناس صاموا أربعين يوما لا يأكلون طعاما إلا على الماء .