وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن امرأة قالت : يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني ، وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة ، فجاء زوجها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام ! هذا أبوك ، وهذه أمك ، فخذ بيد أيهما شئت ) فأخذ بيد أمه ، فانطلقت به ، رواه أحمد والأربعة ، وصححه الترمذي . حفظ
الشيخ : " وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه : ( أن امرأة قالت : يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني ، وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عِنبة ، فجاء زوجها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا غلام ! هذا أبوك ، وهذه أمك ، فخذ بيد أيتهما شئت ، فأخذ بيد أمه ، فانطلقت به ) رواه أحمد والأربعة وصححه الترمذي " :
قولها : ( يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني ) : ظاهر الحال أن زوجها قد طلقها لأنه لو لم يطلقها لكان ذهابه بابنها إلى بيتها ، الظاهر أنه طلقها .
( وقد نفعني ) الفاعل من ؟ الابن ( وسقاني من بئر أبي عنبة ) : وهي بئر مشهورة في المدينية يعرفها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فجاء زوجها فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا غلام هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به ) .