وعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في ابنة حمزة لخالتها ، وقال : ( الخالة بمنزلة الأم ) . أخرجه البخاري . وأخرجه أحمد من حديث علي - رضي الله تعالى عنه - قال : والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة . حفظ
الشيخ : قال المؤلف في درس الليلة الجديد :
قال : " وعن البراء بن عازب رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى في ابنة حمزة لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأم ) "
حمزة هو عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ابن عبد المطلب ، قتل شهيدا في أحد ، وهو سيد الشهداء وأفضل الشهداء ، اللهم إلا من قتل بغير معركة كعمر بن الخطاب مثلا فإنه أفضل منه ، أفضل منه من حيث قيامه بالإسلام والدين ونفع المسلمين به ، وإن كان حمزة أفضل منه نسبًا .
هذه البنت قضى بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخالتها ، وقال : ( الخالة بمنزلة الأم ) : وذلك أنه تنازع فيها ثلاث : علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأخوه جعفر بن أبي طالب وهو زوج خالتها ، والثالث زيد بن حارثة ، وقال : ( إنها ابنة أخي ) : يعني من الرضاع ، أو لأن الرسول أخى بينه وبين حمزة ، تنازع فيها الثلاثة فقاضى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخالتها ، وأعطاها جعفر بن أبي طالب ، وقال : ( الخالة بمنزلة الأم ) .
قال : " وعن البراء بن عازب رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى في ابنة حمزة لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأم ) "
حمزة هو عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ابن عبد المطلب ، قتل شهيدا في أحد ، وهو سيد الشهداء وأفضل الشهداء ، اللهم إلا من قتل بغير معركة كعمر بن الخطاب مثلا فإنه أفضل منه ، أفضل منه من حيث قيامه بالإسلام والدين ونفع المسلمين به ، وإن كان حمزة أفضل منه نسبًا .
هذه البنت قضى بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخالتها ، وقال : ( الخالة بمنزلة الأم ) : وذلك أنه تنازع فيها ثلاث : علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأخوه جعفر بن أبي طالب وهو زوج خالتها ، والثالث زيد بن حارثة ، وقال : ( إنها ابنة أخي ) : يعني من الرضاع ، أو لأن الرسول أخى بينه وبين حمزة ، تنازع فيها الثلاثة فقاضى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخالتها ، وأعطاها جعفر بن أبي طالب ، وقال : ( الخالة بمنزلة الأم ) .