تتمة فوائد حديث: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن، فذكر الحديث وفيه: ( إن من اعتبط مؤمناً قتلاً عن بينةٍ ... ). حفظ
الشيخ : أي خمسون بعيراً.
ومن فوائد الحديث: أنّ ما في البدن منه واحد كالأنف واللّسان والذّكر ففيه الدّية كاملة، والحكمة من ذلك أنّه لا يوجد له نظير في البدن، فإذا أتلفه فقد أتلف منفعة كاملة في البدن، وعضوا لا نظير له فتجب الدّية.
ومن فوائده: أنّ ما في الجسد منه شيئان ففي الواحد نصف الدّية، وفي الإثنين الدّية كاملة، يؤخذ من قوله: ( في العينين الدّية، وفي الشّفتين الدّية، وفي البيضتين الدّية، وفي الرّجل الواحدة نصف الدّية ).
أي نعم، ومن فوائده، أي فوائد الحديث: أنّ في الصّلب الدّية كاملة، ويضاف هذا إلى ما سبق من اللّسان والأنف والذّكر، لأنّه ليس للإنسان إلاّ صلب واحد.
ومن فوائد الحديث: أنّه لا يفرّق في الدّية بين اليمنى واليسرى، لعموم قوله: ( في الرّجل الواحدة ) ولم يفرّق بين اليمنى واليسرى كما لم يفرّق في الدّيّات بين الأصابع.
ومن فوائده أيضا : أنّ في الشّجاج الدّية لكنّها مبعّضة، ففي المأمومة الثلث، وفي المنقّلة خمسة عشر من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل، طيب فنسأل وأظنّ خلصنا من النّقاش، المناقشة خلصنا منها؟
الطالب : ما ناقشنا.
الشيخ : لا إله إلاّ الله، طيب لا بأس، ومن فوائد الحديث: أنّ في الجائفة ثلث الدّية، وهي صريحة فيه .
ومن فوائد الحديث: أنّ في السّنّ الواحد خمسا من الإبل، فإذا اجتمعت الأسنان كلّها ففيها مائة وستّون بعيرا.
ومن فوائده: أنّ الرّجل يقتل بالمرأة وهو صريح فيه، وكذلك المرأة تقتل بالرّجل ولا يلزم أولياءها أن يدفعوا نصف الدّية.
ومن فوائد الحديث: أن من ليس من أهل الإبل ولكنّه من أهل الذّهب عليه ألف دينار، وهل هذا تقدير أو تقويم؟
قال بعض العلماء: إنّه تقويم، وقال بعضهم: إنّه تقدير، فإذا قلنا: إنّه تقويم، فصارت الإبل المائة تزيد على الألف دينار أُلزموا بما يساوي هذه الإبل، وإذا كان مائة من الإبل تساوي أقلّ من ألف دينار لم يلزمهم إلاّ ما تساويه.
أما إذا قلنا إنّه تقدير فإنّ الدية تكون ألف دينار سواء زادت عن قيمة الإبل أم لم تزد، وهذا ينبني على الخلاف، هل هي أصل أم أنّ الأصل إيش؟
الطالب : الإبل.
الشيخ : الإبل، نعم .
ومن فوائد حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم : أنّ دية الخطأ موزّعة إلى خمسة أصناف، أو إلى خمسة أسنان: حقّة، وجذعة، وبنت مخاض، وبنو مخاض، وبنت لبون، وأظنّ أنّ أسنانها معروفة لكم، طيب.
الطالب : ابن لبون يا شيخ .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ابن لبون .
الشيخ : أي نعم ، العشرون من بني مخاض.
الطالب : لبون.
الشيخ : من بني مخاض، وفي رواية أخرى من بني لبون، نعم.
ومن فوائد الحديث: أنّ ما في البدن منه واحد كالأنف واللّسان والذّكر ففيه الدّية كاملة، والحكمة من ذلك أنّه لا يوجد له نظير في البدن، فإذا أتلفه فقد أتلف منفعة كاملة في البدن، وعضوا لا نظير له فتجب الدّية.
ومن فوائده: أنّ ما في الجسد منه شيئان ففي الواحد نصف الدّية، وفي الإثنين الدّية كاملة، يؤخذ من قوله: ( في العينين الدّية، وفي الشّفتين الدّية، وفي البيضتين الدّية، وفي الرّجل الواحدة نصف الدّية ).
أي نعم، ومن فوائده، أي فوائد الحديث: أنّ في الصّلب الدّية كاملة، ويضاف هذا إلى ما سبق من اللّسان والأنف والذّكر، لأنّه ليس للإنسان إلاّ صلب واحد.
ومن فوائد الحديث: أنّه لا يفرّق في الدّية بين اليمنى واليسرى، لعموم قوله: ( في الرّجل الواحدة ) ولم يفرّق بين اليمنى واليسرى كما لم يفرّق في الدّيّات بين الأصابع.
ومن فوائده أيضا : أنّ في الشّجاج الدّية لكنّها مبعّضة، ففي المأمومة الثلث، وفي المنقّلة خمسة عشر من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل، طيب فنسأل وأظنّ خلصنا من النّقاش، المناقشة خلصنا منها؟
الطالب : ما ناقشنا.
الشيخ : لا إله إلاّ الله، طيب لا بأس، ومن فوائد الحديث: أنّ في الجائفة ثلث الدّية، وهي صريحة فيه .
ومن فوائد الحديث: أنّ في السّنّ الواحد خمسا من الإبل، فإذا اجتمعت الأسنان كلّها ففيها مائة وستّون بعيرا.
ومن فوائده: أنّ الرّجل يقتل بالمرأة وهو صريح فيه، وكذلك المرأة تقتل بالرّجل ولا يلزم أولياءها أن يدفعوا نصف الدّية.
ومن فوائد الحديث: أن من ليس من أهل الإبل ولكنّه من أهل الذّهب عليه ألف دينار، وهل هذا تقدير أو تقويم؟
قال بعض العلماء: إنّه تقويم، وقال بعضهم: إنّه تقدير، فإذا قلنا: إنّه تقويم، فصارت الإبل المائة تزيد على الألف دينار أُلزموا بما يساوي هذه الإبل، وإذا كان مائة من الإبل تساوي أقلّ من ألف دينار لم يلزمهم إلاّ ما تساويه.
أما إذا قلنا إنّه تقدير فإنّ الدية تكون ألف دينار سواء زادت عن قيمة الإبل أم لم تزد، وهذا ينبني على الخلاف، هل هي أصل أم أنّ الأصل إيش؟
الطالب : الإبل.
الشيخ : الإبل، نعم .
ومن فوائد حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم : أنّ دية الخطأ موزّعة إلى خمسة أصناف، أو إلى خمسة أسنان: حقّة، وجذعة، وبنت مخاض، وبنو مخاض، وبنت لبون، وأظنّ أنّ أسنانها معروفة لكم، طيب.
الطالب : ابن لبون يا شيخ .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ابن لبون .
الشيخ : أي نعم ، العشرون من بني مخاض.
الطالب : لبون.
الشيخ : من بني مخاض، وفي رواية أخرى من بني لبون، نعم.