الحديث الذي أخرجه أبو داود ( ثلاثون حقة وثلاقون جذعة ... ) هل يحمل على شبه العمد أو الخطأ ؟ حفظ
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليكم : الحديث الذي أخرجه أبو داود وهو : ( ثلاثون حقّة وثلاثون جذعة ) هذا في أي شيء؟
الشيخ : في إيش؟
السائل : في أي شيء في العمد في شبه العمد.
الشيخ : يحمل على شبه العمد والخطأ.
السائل : يحمل على شبه العمد والخطأ؟
الشيخ : أي نعم، لهذا الحديث الأخير، وكلها عن عمرو بن شعيب عن أبيه، الحديث الأخير أيضا نقول: ما كان مئة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها .
السائل : والذي تقدم دية الخطأ أخماسًا كيف ؟
الشيخ : هذا يحمل كما قلت لك: على أنّه إمّا أن يكون الرّسول عليه الصّلاة والسّلام حكم بهذا مرة وبهذا مرة حسب حال الشّخص، أو نسلك سبيل التّرجيح، والفقهاء فقهاء الحنابلة سلكوا سبيل التّرجيح، لكن قصدنا بهذا أنّ هذا الحديث يدلّ على أنّ شبه العمد والخطأ ديتهما واحدة.
السائل : لكن أحسن الله إليكم أليس هذا اضطرابا ؟
الشيخ : أيهم؟
السائل : اختلاف الألفاظ هذه مع أن المخرج واحد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده !
الشيخ : نعم.
السائل : اضطراب هذا !
الشيخ : ما فيه اضطراب، لأنّ منها أربعون في بطونها أولادها، والأوّل سكت عنه مائة من الإبل، واللّفظ الثاني مفصّل.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليكم : الحديث الذي أخرجه أبو داود وهو : ( ثلاثون حقّة وثلاثون جذعة ) هذا في أي شيء؟
الشيخ : في إيش؟
السائل : في أي شيء في العمد في شبه العمد.
الشيخ : يحمل على شبه العمد والخطأ.
السائل : يحمل على شبه العمد والخطأ؟
الشيخ : أي نعم، لهذا الحديث الأخير، وكلها عن عمرو بن شعيب عن أبيه، الحديث الأخير أيضا نقول: ما كان مئة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها .
السائل : والذي تقدم دية الخطأ أخماسًا كيف ؟
الشيخ : هذا يحمل كما قلت لك: على أنّه إمّا أن يكون الرّسول عليه الصّلاة والسّلام حكم بهذا مرة وبهذا مرة حسب حال الشّخص، أو نسلك سبيل التّرجيح، والفقهاء فقهاء الحنابلة سلكوا سبيل التّرجيح، لكن قصدنا بهذا أنّ هذا الحديث يدلّ على أنّ شبه العمد والخطأ ديتهما واحدة.
السائل : لكن أحسن الله إليكم أليس هذا اضطرابا ؟
الشيخ : أيهم؟
السائل : اختلاف الألفاظ هذه مع أن المخرج واحد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده !
الشيخ : نعم.
السائل : اضطراب هذا !
الشيخ : ما فيه اضطراب، لأنّ منها أربعون في بطونها أولادها، والأوّل سكت عنه مائة من الإبل، واللّفظ الثاني مفصّل.