وعن ابن عباسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( هذه وهذه سواءٌ ) يعني الخنصر والإبهام، رواه البخاري. ولأبي داود والترمذي: ) دية الأصابع سواءٌ، والأسنان سواءٌ، الثنية والضرس سواءٌ )، ولابن حبان: ( دية أصابع اليدين والرجلين سواءٌ: عشرةٌ من الإبل لكل إصبعٍ ). حفظ
الشيخ : " عن ابن عبّاس رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( هذه وهذه سواءٌ ) يعني الخنصر والإبهام " :
هذه وهذه سواء يعني: في الدّية والخنصر هو في طرف الأصابع من جهة، والإبهام طرفها من جهة أخرى، فإذا كان الطّرفان سواء فما بينهما كذلك سواء، فعلى هذا يتبيّن أنّ الدّيات لا مجال فيها للتّقويم، وأنّ الشّيخ الكبير الفاني كالشاب الجلد القويّ، كلّ منهما ديته كم؟
مائة من الإبل،كلّ منهما ديته واحدة، مع أنّه إذا رجعنا إلى التّقويم لكان بينهما فرق عظيم، كذلك الخنصر والإبهام، بينهما فرق، لا في الحجم ولا في العمل فالإبهام يفضل الخنصر بكثير في العمل، وهو أيضا أضخم منه وأقوى منه ومع ذلك قال النّبيّ صلى الله عليه وسلّم : ( هذه وهذه سواء ) يعني في الدية ، والمعنى في هذا واحد .
" رواه البخاري، ولأبي داود والترمذي: ( دية الأصابع سواءٌ، والأسنان سواءٌ، الثنية والضرس سواءٌ ) ولابن حبان: ( دية أصابع اليدين والرجلين سواءٌ: عشرةٌ من الإبل لكل إصبعٍ ) " : وهذا المعنى قد تقدّم الكلام عليه.
هذه وهذه سواء يعني: في الدّية والخنصر هو في طرف الأصابع من جهة، والإبهام طرفها من جهة أخرى، فإذا كان الطّرفان سواء فما بينهما كذلك سواء، فعلى هذا يتبيّن أنّ الدّيات لا مجال فيها للتّقويم، وأنّ الشّيخ الكبير الفاني كالشاب الجلد القويّ، كلّ منهما ديته كم؟
مائة من الإبل،كلّ منهما ديته واحدة، مع أنّه إذا رجعنا إلى التّقويم لكان بينهما فرق عظيم، كذلك الخنصر والإبهام، بينهما فرق، لا في الحجم ولا في العمل فالإبهام يفضل الخنصر بكثير في العمل، وهو أيضا أضخم منه وأقوى منه ومع ذلك قال النّبيّ صلى الله عليه وسلّم : ( هذه وهذه سواء ) يعني في الدية ، والمعنى في هذا واحد .
" رواه البخاري، ولأبي داود والترمذي: ( دية الأصابع سواءٌ، والأسنان سواءٌ، الثنية والضرس سواءٌ ) ولابن حبان: ( دية أصابع اليدين والرجلين سواءٌ: عشرةٌ من الإبل لكل إصبعٍ ) " : وهذا المعنى قد تقدّم الكلام عليه.