هل الطبيب العام الذي أخطأ في تخصص غيره عليه الضمان ؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : أحسن الله إليكم : لو كان حالة الطبيب في الطب عامة كعالم أخذ التخصصية !
الشيخ : أي نعم.
السائل : فأصاب نفسا أو ما دونها ، هل يضمن ولا لا يضمن ؟
الشيخ : إي فهذا يضمن، لأنّ الطبيب العامّ لا يتدخّل في الأشياء المتخصّصة.
السائل : لكن لو قلنا له مثلا : تضمن .
الشيخ : هاه؟
السائل : لو قلنا له تضمن !
الشيخ : إيش؟
السائل : لو قلنا له تضمن.
الشيخ : تضمن؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وش يعالج هذا ؟
الشيخ : كيف؟
السائل : هذا وش يعالج ؟
الشيخ : يعالج الأشياء السّهلة، لأنّ الطّبيب العامّ حاذق في الأشياء السّهلة، لكن يأتي طبيب عامّ يعالج القلب؟
أو يعالج بإبدال الكبد بكبد أخرى؟ ما يصير.
السائل : شيخ قلنا : إنه في الطب وما أشبهه .
الشيخ : إيش؟
السائل : الطب وما أشبهه ...
الشيخ : كيف ما يمكن؟
السائل : الإقرار بأنه حاذق.
الشيخ : إلاّ يمكن.
السائل : كيف ؟
الشيخ : يتعلّم في مدرسة ما فيها إلاّ رجال، إذا كان رجلا، أو في مدرسة ما فيها إلاّ نساء إذا كانت أنثى.
السائل : ما فيه.
الشيخ : نعم؟
السائل : ما فيه.
الشيخ : ما فيه؟
السائل : غير موجود .
الشيخ : هاه؟
السائل : غير موجود .
الشيخ : في الدّنيا كلّها؟!
السائل : غالبا .
الشيخ : على كلّ حال يتّق الله ما استطاع، والناس ما زالوا يحاولون ، يعني العلماء مازالوا يحاولون أن تفصل النّساء عن الرّجال لا في تعلّم الطب، ولا في التّمرين على الطّبّ، ولا في التّمرين، ولا في العلاج، ونسأل الله الإعانة.
السائل : يا شيخ تعلّم الطّبّ إيش فيه أحاديث ترغب بالعلم ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : تعلّم الطّبّ وغيره من علوم الدّنيا يدخل في الأحاديث التي ترغب في العلم ؟
الشيخ : لا ، لا يدخل ، لأن هذا لسد الحاجات لا لتعلم الشّريعة.