سؤال عن حكم معاهدة الكفار ؟ حفظ
السائل : حفظك الله : بعض الحكومات تعاهد المشركين للإفساد بالبلاد !
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا استقراء .
الشيخ : بعض البلاد تعاهد المشركين للإفساد في البلاد؟!
السائل : نعم، مقابل دفع أموال لهذه الحكومات.
الشيخ : من الذي يدفع أموالا؟
السائل : المسلمين هؤلاء.
الشيخ : نعم.
السائل : لشرب الخمور ويظهرون السفور ومخالفة الحجاب الإسلامي وغيرها على حسب ما يريدون .
الشيخ : نعم .
السائل : مقابل عقد مع الحكومات هذه.
الشيخ : هذا بارك الله فيك حرام، وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.
السائل : هل نقاتل هؤلاء المشركين؟
الشيخ : لأ، لأنّ هؤلاء دخلوا بأمان.
السائل : أمان من حكومة من واحد.
الشيخ : ولو كان أمان واحد، يعني واحد يقتل كافر .
السائل : هل من الإسلام أن يعقدوا عقد ... مع الجزية ؟
الشيخ : مع إيش؟
السائل : عقد الجزية.
الشيخ : أنتم تريدون أن تشيروا إلى وضعنا الحالي.
السائل : نعم.
الشيخ : نسأل الله تعالى أن لا يسلّطهم علينا فيأخذون علينا الجزية.
السائل : لذا في الواقع يا شيخ.
الشيخ : الواقع له حكم مختلف.
السائل : يعني !
الشيخ : الواقع الآن، واقع المسلمين لا يمثّل الإسلام الحقيقي الذي عليه الصّحابة والتابعون، لا بالنّسبة للرّعاة ولا بالنّسبة للرّعايا، أبدًا، يعني يحكون لنا في الدّول الكافرة عن أماناتهم في البيع والشّراء وكلّ شيء، والأنظمة، مراعاة الأنظمة، وكون الواحد يعمل وكأنّه يعمل لغيره مو لنفسه، هذه موجودة عندنا؟!
قليل، المظهر الإسلامي مع الأسف ليس المظهر الإسلامي الذي عليه الصّحابة والتابعون، نعم والرّعاة مثل الرّعيّة، " كما تكونون يولّى عليكم ".
السائل : ... ولا معاهدين ولا أي شيء !
الشيخ : لا هم معاهدين من قبل الدّولة، وإذا قلنا : غير معاهدين نقول : مؤتمنين، يعني مؤمّنين.
السائل : ادع يا شيخ للمسلمين !
الشيخ : إسألوا الله سبحانه وتعالى أن يولّي عليكم خياركم، نسأل الله تعالى دائما أن يولّي على المسلمين خيارهم، وأن يبدّل هؤلاء بأحسن منهم، إما هم تتبدّل أخلاقهم، أو يأتي الله بآخرين : (( وإن تتولّوا يستبدل قوما غيركم ثمّ لا يكونوا أمثالكم )) .
قال: يعني قلّ عقلها مو العقل الذي هو ضدّ الجنون، قلّ عقلها يعني: ديتها، عرفت؟
لأنّهم يقولون: أنّه إذا بلغت الثّلث من الدّية رجعت إلى نصف دية الرّجل، فهمت؟