رجل سمع أن إطالة اللحية فوق القبضة خلاف السنة ومخالف لمنهج السلف وأن الرواي أدرى بمرويه من غيره وقد أخذوا من اللحى منهم ابن عمر وأبو هريرة وعطاء وإبراهيم النخعي بل قال ليس هناك رواية مطلقا أن صحابيا واحد أرخى لحيته مهما طالت وليس هتاك رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ من لحيته وقال عن العلماء الذين يقولون بخلاف رأيه إنهم ينطلقون من عموم قوله صلى الله عليه وسلم ( أعفوا اللحى .... ) يستندون فهمهم للعموم أن يكون واقعا ولا تلازم بين الأمرين أبدا السؤال ما رأيكم في هذا ؟ حفظ
الشيخ : وهذا صالح المراشي يقول :
إنّه سمع أنّ إطالة اللّحية فوق القبضة خلاف السّنّة ومخالف لمنهجنا السّلفي ، وأنّ الرّاوي أدرى بمرويّه من غيره وقد أخذوا من اللحى ومنهم ابن عمر، وأبو هريرة، وعطاء، وإبراهيم النّخعي، بل قال: ليس هناك رواية مطلقًا يقول: مؤكّدا مطلقا مطلقا أنّ صحابيّا واحدا أرخى لحيته مهما طالت، وليس هناك رواية أن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان لا يأخذ من لحيته، وقال عن العلماء الذين يخالفون رأيه أنّهم ينطلقون من عموم قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( أعفوا اللّحى ) يستلزمون فهمهم للعموم أن يكون واقعًا، ولا تلازم بين الأمرين أبدًا، السّؤال ما رأيك في هذا؟
رأيي أنّ هذا كغيره من الآراء التي تصيب وتخطئ، ونحن مسؤولون عمّا نجيب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، (( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ))، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أرخوا اللّحى ) ، ( وفّروا اللّحى ) ، ( أوفوا للّحى ) ولم يقل إلى حدّ ما، نعم لو أنّنا فرضنا أنّها طالت طولا مستهجنا كما لو وصلت إلى ركبته أو وصلت إلى كعبه وكان يتأثّر منها مثلا، فحينئذ نقول لا بأس أن تقصّها على حسب العادة المألوفة، أما شيء معتاد ولا يعدّ هذا استهجانا ولا مثلة فالواجب تركها .
إنّه سمع أنّ إطالة اللّحية فوق القبضة خلاف السّنّة ومخالف لمنهجنا السّلفي ، وأنّ الرّاوي أدرى بمرويّه من غيره وقد أخذوا من اللحى ومنهم ابن عمر، وأبو هريرة، وعطاء، وإبراهيم النّخعي، بل قال: ليس هناك رواية مطلقًا يقول: مؤكّدا مطلقا مطلقا أنّ صحابيّا واحدا أرخى لحيته مهما طالت، وليس هناك رواية أن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان لا يأخذ من لحيته، وقال عن العلماء الذين يخالفون رأيه أنّهم ينطلقون من عموم قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( أعفوا اللّحى ) يستلزمون فهمهم للعموم أن يكون واقعًا، ولا تلازم بين الأمرين أبدًا، السّؤال ما رأيك في هذا؟
رأيي أنّ هذا كغيره من الآراء التي تصيب وتخطئ، ونحن مسؤولون عمّا نجيب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، (( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ))، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أرخوا اللّحى ) ، ( وفّروا اللّحى ) ، ( أوفوا للّحى ) ولم يقل إلى حدّ ما، نعم لو أنّنا فرضنا أنّها طالت طولا مستهجنا كما لو وصلت إلى ركبته أو وصلت إلى كعبه وكان يتأثّر منها مثلا، فحينئذ نقول لا بأس أن تقصّها على حسب العادة المألوفة، أما شيء معتاد ولا يعدّ هذا استهجانا ولا مثلة فالواجب تركها .