سرال عن كون العمل هل هو ركن في الإيمان أم لا ؟ حفظ
الشيخ : يقول خالد عفيف، خالد عفيف، وينه؟
الطالب : خرج.
الشيخ : يقول : هل الأعمال في غير ترك الصّلاة تدخل في ذات الإيمان وحقيقته، أم إنّه في توضيح خلاف أهل القبلة في ذلك ما هو المعتمد فيه، وما هو الموقف من المخالف في هذا الأمر مثل الماتريدية ، وهل الأعمال ركن من الإيمان أو لا؟
الصّواب أنّ الأعمال من الإيمان، لقول النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلاّ الله ) : وهذا قول .
( وأدناها إماطة الأذى عن الطّريق ) : وهذا فعل .
( والحياء شعبة من الإيمان ) : وهو عمل قلبي ، ولكنّها ليست شرطا فيه، منها ما هو شرط في كماله، ومنها ما هو شرط في بقائه، فالصلاة مثلا تركها كفر، وغير الصّلاة ليس تركه كفراً.
الطالب : يدخل في الحديث ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أي هذا الأخ كملته ؟ هاه؟ إيش؟
الطالب : ...
الشيخ : فقط؟ على كلّ حال نحن نشرح ما تيسّر الآن.
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : هاه؟ ما أدري والله، هل فهمتم ذلك؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟ أو عموما؟ هو على كلّ حال المفهوم عموما ، وإن شاء الله تعالى نؤجله ما دمت أخّرته متأوّلا، فالمتأوّل؟
الطالب : معفو عنه .
الشيخ : نعم، مغفور له، الدّرس القادم إن شاء الله.
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله ربّ العالمين، أظنّ أنّ الحديث مقروء؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : " عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه عن رجالٍ من كبراء قومه : ( أن عبد الله بن سهلٍ ومحيّصة بن مسعودٍ خرجا إلى خيبر من جُهدٍ أصابهم ) " : أنا عندي من جَهد وهو الصّواب، عندكم بالضّمّ؟
الطالب : بالفتح.
الشيخ : بالفتح نعم، أولا : قوله : خرجا إلى خيبر ..
الطالب : ...
الشيخ : دقيقة يا إخوان، ما هي خيبر؟
خيبر هي عبارة عن مزارع وحصون لليهود، سكنوها وسكن بعضهم المدينة، وسبب ذلك أنّهم كانوا قد قرؤوا أنّه يبعث رسول يكون مهاجره المدينة فسكنوا فيها ترقّبا لهذا الرّسول ، كما قال الله عز وجل : (( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا )) .
الطالب : خرج.
الشيخ : يقول : هل الأعمال في غير ترك الصّلاة تدخل في ذات الإيمان وحقيقته، أم إنّه في توضيح خلاف أهل القبلة في ذلك ما هو المعتمد فيه، وما هو الموقف من المخالف في هذا الأمر مثل الماتريدية ، وهل الأعمال ركن من الإيمان أو لا؟
الصّواب أنّ الأعمال من الإيمان، لقول النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلاّ الله ) : وهذا قول .
( وأدناها إماطة الأذى عن الطّريق ) : وهذا فعل .
( والحياء شعبة من الإيمان ) : وهو عمل قلبي ، ولكنّها ليست شرطا فيه، منها ما هو شرط في كماله، ومنها ما هو شرط في بقائه، فالصلاة مثلا تركها كفر، وغير الصّلاة ليس تركه كفراً.
الطالب : يدخل في الحديث ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أي هذا الأخ كملته ؟ هاه؟ إيش؟
الطالب : ...
الشيخ : فقط؟ على كلّ حال نحن نشرح ما تيسّر الآن.
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : هاه؟ ما أدري والله، هل فهمتم ذلك؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟ أو عموما؟ هو على كلّ حال المفهوم عموما ، وإن شاء الله تعالى نؤجله ما دمت أخّرته متأوّلا، فالمتأوّل؟
الطالب : معفو عنه .
الشيخ : نعم، مغفور له، الدّرس القادم إن شاء الله.
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله ربّ العالمين، أظنّ أنّ الحديث مقروء؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : " عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه عن رجالٍ من كبراء قومه : ( أن عبد الله بن سهلٍ ومحيّصة بن مسعودٍ خرجا إلى خيبر من جُهدٍ أصابهم ) " : أنا عندي من جَهد وهو الصّواب، عندكم بالضّمّ؟
الطالب : بالفتح.
الشيخ : بالفتح نعم، أولا : قوله : خرجا إلى خيبر ..
الطالب : ...
الشيخ : دقيقة يا إخوان، ما هي خيبر؟
خيبر هي عبارة عن مزارع وحصون لليهود، سكنوها وسكن بعضهم المدينة، وسبب ذلك أنّهم كانوا قد قرؤوا أنّه يبعث رسول يكون مهاجره المدينة فسكنوا فيها ترقّبا لهذا الرّسول ، كما قال الله عز وجل : (( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا )) .