وعن رجلٍ من الأنصار: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية وقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ناسٍ من الأنصار في قتيلٍ ادعوه على اليهود ) رواه مسلمٌ. حفظ
الشيخ : " وعن رجلٍ من الأنصار: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية، وقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ناسٍ من الأنصار في قتيلٍ ادعوه على اليهود ) " :
طيب قوله: عن رجل من الأنصار، الرّجل: هنا مجهول، لكن لا تضرّ جهالته لأنّه صحابيّ، والصّحابيّ لا تضرّ جهالته لأنّ الصّحابة كلّهم عدول.
( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أقرّ القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية ): أقرّها يعني حكم بها.
وقوله: ( على ما كان في الجاهلية ) : ننظر كيف كانت القسامة في عهد الرّسول، وتكون القسامة في الجاهلية كما كانت في عهد الرّسول، وهي: أن يوجد قتيل عند قبيلة أعداء لقوم هذا القتيل فتتّهم به هذه القبيلة فتجعل القسامة.
( وقضى بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود ) :
هل هي قصّة عبد الله بن سهل أو غيرها؟ هي هي، هذا هو الظاهر.
طيب قوله: عن رجل من الأنصار، الرّجل: هنا مجهول، لكن لا تضرّ جهالته لأنّه صحابيّ، والصّحابيّ لا تضرّ جهالته لأنّ الصّحابة كلّهم عدول.
( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أقرّ القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية ): أقرّها يعني حكم بها.
وقوله: ( على ما كان في الجاهلية ) : ننظر كيف كانت القسامة في عهد الرّسول، وتكون القسامة في الجاهلية كما كانت في عهد الرّسول، وهي: أن يوجد قتيل عند قبيلة أعداء لقوم هذا القتيل فتتّهم به هذه القبيلة فتجعل القسامة.
( وقضى بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود ) :
هل هي قصّة عبد الله بن سهل أو غيرها؟ هي هي، هذا هو الظاهر.