طاعة ولاة الأمور تابعة لطاعة الله تعالى فإذا كانوا يجاهرون بالمعاصي ويحاربون من يدعون إلى الله فهل يجب علينا الخروج عليهم ومحاربتهم ؟ حفظ
الشيخ : يقول: طاعة ولاة الأمور تابعة لطاعة الله تعالى، فإذا كانوا يجاهرون بالمعاصي ويحاربون من يدعون إلى الله فهل يجب علينا الخروج عليهم ومحاربتهم؟
كلاّ، الخروج عليهم حرام في هذه الحالة، ولكن نسأل الله لهم الهداية، لأنّ الرّسول ما أجاز الخروج إلاّ بشروط خمسة وعرفتها، شرحناها لكم، وطالب العلم إذا شرحت له مسألة وبُيّنت له الشّروط لا يسأل عن المسألة الفرديّة، طالب العلم طالب علم، كالطّبيب، إذا درس الطّبّ فالمسائل الحادثة ينزّلها على القواعد التي عنده.
الرّسول عليه الصّلاة والسّلام شرط : ( أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله فيه برهان ) ، وشرحنا لكم هذا، أليس كذلك؟ وإلاّ ما شرحناها؟ شرحناها، شرحناها لكم وقلنا:
الرّؤية هي العلم، والكفر فوق الفسق، وأنّ الوالي لو كان يزني ويسرق، ويقتل بغير حقّ بدون استحلال لذلك فإنّه لا يجوز الخروج عليه، حتى لو كان يسكر باللّيل والنّهار، لكنّه لم يصل إلى حدّ الكفر الصّريح الذي ما يحتمل التّأويل وعندنا من الله فيه برهان، وهناك شرط خامس مأخوذ من عموم الأدلّة وهو : القدرة على مقاومته، فإن كنّا نخرج ولكن تعود المفسدة إلينا فهذا لا شكّ أنّه تهوّر، وأنّه من الإلقاء بالنّفس إلى التّهلكة.
والخروج على الأئمّة ليس بالأمر الهيّن، وسبّ الأئمّة على رؤوس الأشهاد ليس بالهيّن، فالواجب على الإنسان أن يسلك مسلك السّلف في هذا.
كلاّ، الخروج عليهم حرام في هذه الحالة، ولكن نسأل الله لهم الهداية، لأنّ الرّسول ما أجاز الخروج إلاّ بشروط خمسة وعرفتها، شرحناها لكم، وطالب العلم إذا شرحت له مسألة وبُيّنت له الشّروط لا يسأل عن المسألة الفرديّة، طالب العلم طالب علم، كالطّبيب، إذا درس الطّبّ فالمسائل الحادثة ينزّلها على القواعد التي عنده.
الرّسول عليه الصّلاة والسّلام شرط : ( أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله فيه برهان ) ، وشرحنا لكم هذا، أليس كذلك؟ وإلاّ ما شرحناها؟ شرحناها، شرحناها لكم وقلنا:
الرّؤية هي العلم، والكفر فوق الفسق، وأنّ الوالي لو كان يزني ويسرق، ويقتل بغير حقّ بدون استحلال لذلك فإنّه لا يجوز الخروج عليه، حتى لو كان يسكر باللّيل والنّهار، لكنّه لم يصل إلى حدّ الكفر الصّريح الذي ما يحتمل التّأويل وعندنا من الله فيه برهان، وهناك شرط خامس مأخوذ من عموم الأدلّة وهو : القدرة على مقاومته، فإن كنّا نخرج ولكن تعود المفسدة إلينا فهذا لا شكّ أنّه تهوّر، وأنّه من الإلقاء بالنّفس إلى التّهلكة.
والخروج على الأئمّة ليس بالأمر الهيّن، وسبّ الأئمّة على رؤوس الأشهاد ليس بالهيّن، فالواجب على الإنسان أن يسلك مسلك السّلف في هذا.