فوائد حديث :( من حمل علينا السلاح فليس منا ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد : أنّ حمل السّلاح على المسلمين من كبائر الذّنوب.
ومن فوائده أيضا أنّه بعمومه يشمل من حمل السّلاح على المسلمين بطائفة ممتنعة أو حمل السّلاح وحده على واحد من المسلمين فإنّه يدخل في قوله: ( من حمل علينا السّلاح، فليس منّا ).
ومن فوائد الحديث: تحريم قتال المسلمين بعضهم بعضًا، وذلك لتبرّؤ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ممّن حمل السّلاح علينا، ويدلّ لهذا قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لا ترجعوا بعدي كفّارًا يضرب بعضكم رقاب بعض )، فقوله: ( يضرب ) : تفسير لقوله : ( كفّارا ) ، ويدلّ لذلك أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ).
فمن الكفر أن يحمل الإنسان السّلاح على إخوانه وأن يقاتلهم، والقتل أعظم من المقاتلة، لأنّ القتل إثمه أعظم: (( ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيمًا )).
ومن فوائده أيضا أنّه بعمومه يشمل من حمل السّلاح على المسلمين بطائفة ممتنعة أو حمل السّلاح وحده على واحد من المسلمين فإنّه يدخل في قوله: ( من حمل علينا السّلاح، فليس منّا ).
ومن فوائد الحديث: تحريم قتال المسلمين بعضهم بعضًا، وذلك لتبرّؤ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ممّن حمل السّلاح علينا، ويدلّ لهذا قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لا ترجعوا بعدي كفّارًا يضرب بعضكم رقاب بعض )، فقوله: ( يضرب ) : تفسير لقوله : ( كفّارا ) ، ويدلّ لذلك أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ).
فمن الكفر أن يحمل الإنسان السّلاح على إخوانه وأن يقاتلهم، والقتل أعظم من المقاتلة، لأنّ القتل إثمه أعظم: (( ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيمًا )).