فوائد حديث :( هل تدري يا ابن أم عبدٍ كيف حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة؟ )... ؟ حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: عرض المسائل على الطالب للتّنبيه لقوله ( هل تدري كيف حكم الله؟ ).
ومنها أنّ الإنسان إذا كان لا يعلم يقول: الله ورسوله أعلم وهو أحسن من قوله لا أعلم، وإن كان لا أعلم لا بأس بها وهي كما قيل: نصف العلم، لكن إذا قال: الله ورسوله أعلم كان هذا ألصق في الجواب وفي إسناد العلم إلى عالمه وهو الله عزّ وجلّ ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ البغاة لا يجوز الإجهاز على جريحهم لقوله: ( لا يجهز على جريحهم ) وذلك لأنّهم لم يكفروا وإنّما خرجوا بتأويل.
ومن فوائده: أنّه أيضا لا يقتل أسير البغاة، وإنّما يؤسر حتى تنطفئ الفتنة ثمّ يطلق.
ومن فوائده: أنّه لا يطلب هارب البغاة بخلاف هارب الحربيّين فإنّه يطلب فيقتل، قلنا: إنّ بعض العلماء استثنى ما إذا هرب إلى طائفة يقوّيها فحينئذ يطلب ولكن لا يقتل، يؤسر حتى تزول الفتنة.
ومن فوائد الحديث أيضا: أنّه لا يقسم ما غنم من أموالهم لقوله: ( ولا يقسم فيئها ) ، ولكن ماذا نعمل به؟
يردّ إلى صاحبه إن كان معلوماً ، وإلاّ صرف في بيت المال.
ومن فوائد الحديث: الإشارة إلى أنّه لا ضمان بين أهل العدل والبغاة فيما تلف من نفس ومال، بمعنى: أنّهم لا يضمنون ما أتلفوا لنا من الأنفس والمال ولا نضمن ما أتلفنا لهم من الأنفس والمال، وهذا هو الذي حصل من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ التّأويل له شأن في تغيير الحكم، فمثلا هؤلاء الذين قاتلوا المسلمين لما كان قتالهم بتأويل كان لهم هذه الأحكام، ولو خرجوا بغير تأويل لكان لهم أحكام أخرى غير هذه، ولوجب عليهم أن يضمنوا ما أتلفوا على المسلمين من مال ودم.
ومن فوائد الحديث الأخير وأظنّ شرحناه؟
الطالب : لا
الشيخ : كيف؟
الفائدة الأولى: عرض المسائل على الطالب للتّنبيه لقوله ( هل تدري كيف حكم الله؟ ).
ومنها أنّ الإنسان إذا كان لا يعلم يقول: الله ورسوله أعلم وهو أحسن من قوله لا أعلم، وإن كان لا أعلم لا بأس بها وهي كما قيل: نصف العلم، لكن إذا قال: الله ورسوله أعلم كان هذا ألصق في الجواب وفي إسناد العلم إلى عالمه وهو الله عزّ وجلّ ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ البغاة لا يجوز الإجهاز على جريحهم لقوله: ( لا يجهز على جريحهم ) وذلك لأنّهم لم يكفروا وإنّما خرجوا بتأويل.
ومن فوائده: أنّه أيضا لا يقتل أسير البغاة، وإنّما يؤسر حتى تنطفئ الفتنة ثمّ يطلق.
ومن فوائده: أنّه لا يطلب هارب البغاة بخلاف هارب الحربيّين فإنّه يطلب فيقتل، قلنا: إنّ بعض العلماء استثنى ما إذا هرب إلى طائفة يقوّيها فحينئذ يطلب ولكن لا يقتل، يؤسر حتى تزول الفتنة.
ومن فوائد الحديث أيضا: أنّه لا يقسم ما غنم من أموالهم لقوله: ( ولا يقسم فيئها ) ، ولكن ماذا نعمل به؟
يردّ إلى صاحبه إن كان معلوماً ، وإلاّ صرف في بيت المال.
ومن فوائد الحديث: الإشارة إلى أنّه لا ضمان بين أهل العدل والبغاة فيما تلف من نفس ومال، بمعنى: أنّهم لا يضمنون ما أتلفوا لنا من الأنفس والمال ولا نضمن ما أتلفنا لهم من الأنفس والمال، وهذا هو الذي حصل من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ التّأويل له شأن في تغيير الحكم، فمثلا هؤلاء الذين قاتلوا المسلمين لما كان قتالهم بتأويل كان لهم هذه الأحكام، ولو خرجوا بغير تأويل لكان لهم أحكام أخرى غير هذه، ولوجب عليهم أن يضمنوا ما أتلفوا على المسلمين من مال ودم.
ومن فوائد الحديث الأخير وأظنّ شرحناه؟
الطالب : لا
الشيخ : كيف؟