تعلمون أن من شروط صلح الحديبية أن من كفر من المسلمين وأراد أن يرجع إلى قريش فإن النبي صلى الله عليه وسلم يرده .... فهل لإمام المسلمين أن .... ؟ حفظ
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : أحسن الله إليكم، تعلمون أنّ من شروط صلح الحديبية أن من كفر من المسلمين وأراد الرّجوع إلى قريش فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يردّه، أحسن الله إليكم: هل يكون هذا الحديث ناسخًا له، ثمّ هل يكون للإمام ..
الشيخ : من جاء منهم.
الطالب : نعم؟
الشيخ : من جاء منهم.
الطالب : من من ..
الشيخ : ليس من ارتدّ منكم وقد جاء من قبل الصّلح.
الطالب : سمّ.
الشيخ : الصّلح الذي جرى: أنّ من جاء من المشركين مسلما أو غير مسلم .
الطالب : أي نعم.
الشيخ : رُدّ، من جاء بعد الصّلح.
الطالب : لكن قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : ( من أراد أن يأتي منهم فسيأتي به الله أو سيجعل الله له ).
الشيخ : لا، يقول : ثم رددناه إليكم.
الطالب : أي فلا ردّه الله.
الشيخ : لا، قال : ( من أرادهم فلا ردّه الله، وأمّا من جاء منهم فرددناه فسيجعل الله له مخرجا ).
الطالب : لكن أحسن الله إليكم هل للإمام أن يقوم مقام النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويلغي دلالة هذا الحديث في زمننا الحاضر؟
الشيخ : أصلا بارك الله فيك هذا ما حصل، الرّسول يقول: من جاء منكم.
الطالب : يقول : نرده !
الشيخ : من جاء منهم نردّه إليهم.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : كذا أو لا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : أي أنا أقول : فرضت المسألة الأولى هذه ، لكن قول النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام هذا في هذا الحديث .
الشيخ : نعم.
الطالب : ( من بدّل دينه فاقتلوه ).
الشيخ : نعم.
الطالب : لو أنّ وليّ الأمر الآن أراد أن يتصالح مع الكفّار.
الشيخ : نعم.
الطالب : هل له أن يلغي دلالة الحديث ؟
الشيخ : نعم له أن يفعل كما فعل الرّسول في الحديبية ، لأنّ الرّسول مشرّع.