وعن ابن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري. حفظ
الشيخ : قال: " وعن ابن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من بدل دينه فاقتلوه ) " :
من : هذه من شرطيّة وألفاظ الشّرط تفيد العموم ، وجواب الشّرط قوله : ( فاقتلوه ) : وإنّما اقترن الجواب بالفاء لأنّه جملة طلبية، والناظم يقول في الجمل التي يجب أن تقترن بالفاء إذا وقعت جوابا، ماذا يقول؟
الطالب : اسمية طلبيّة وبجانب .
الشيخ : اسميّة.
الطالب : طلبيّة.
الشيخ : طلبيّة.
الطالب : وبجانب .
الشيخ : وبجانب .
الطالب : وبما ولن.
الشيخ : وبما.
الطالب : ولن.
الشيخ : ولن.
الطالب : وبقد.
الشيخ : وبقد، وبالتّنفيس، طيب هذه من الطلبيّة .
( من بدّل دينه ) : يعني أتى بدين غير دينه الذي كان عليه ( فاقتلوه ) والخطاب هنا للأمّة جميعا، لكن يراد بذلك ذوو الأمر منها، لأنّ ذوي الأمر نوّاب عن الأمّة، ذوو الأمر نواب عن الأمّة، ولهذا قال العلماء : إنّ وليّ الأمر نائب عن الأمّة ، فهو نائب عنها يرعى مصالحها ، ولهذا لا يمكن أن يكون خليفة إلاّ بالمبايعة من ذوي الأمر، ومن ذوي الشأن والجاه، أو بنصّ ممّن قبله حسب ما ذكره العلماء في هذه المسألة.
فإذا وجه الأمر في الحدود وقتل المرتدّ إلى الجماعة فالمراد بذلك من؟
الطالب : وليّ الأمر.
الشيخ : وليّ الأمر، ليش؟ لأنّه نائب عن الجماعة.
في هذا الحديث فوائد ، قبل هذا نسأل : سياق هذا الحديث في قصّة وردت عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وهو: أنّه رفع إليه قوم من الزّنادقة، والزّنادقة قيل: إنّهم الدّهريّون الذين يقولون: (( ما هي إلاّ حياتنا الدّنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاّ الدّهر )).
وقيل: إنّهم المنافقون، وقد جاء في روايات أخرى في هذه القضيّة أنّ عليّ بن أبي طالب جاءه أناس من الشّيعة يتشيّعون له، وقالوا له: أنت الله حقّا -نسأل الله العافية- أنت الله حقّا أنت الذي خلقتنا وأنت الذي رزقتنا، فنهاهم فأصرّوا إلاّ كذلك، فأمر بالأخدود فخدّت حفر، وأمر بأن يجعل فيها الحطب، ثمّ توقد فيه النار، ثمّ جاء بهم فألقاهم فيها، ألقاهم في النّار، فبلغ ذلك عبد الله بن عبّاس، فأنكر ذلك، وقال : " لو لم يعذبّهم بالنار وقتلهم، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يعذّب بالنار وقال: ( من بدّل دينه فاقتلوه ) " ، فبلغ ذلك عليّ بن أبي طالب أي: بلغه قول ابن عبّاس رضي الله عنهما، فقال: ( ما أسقط ابن أمّ الفضل على الهنات ) من ابن أمّ الفضل؟
الطالب : ابن عباس.
الشيخ : عبد الله بن عباس لكن الفضل أكبر منه، والهنات: ما يعاب على المرئ، وهذا إقرار من عليّ رضي الله عنه بأنّ الصّواب مع؟
الطالب : ابن عبّاس.
الشيخ : مع عبد الله بن عبّاس.
قوله: ( من بدّل دينه فاقتلوه ) : من هذه للعموم كما قلنا.
من : هذه من شرطيّة وألفاظ الشّرط تفيد العموم ، وجواب الشّرط قوله : ( فاقتلوه ) : وإنّما اقترن الجواب بالفاء لأنّه جملة طلبية، والناظم يقول في الجمل التي يجب أن تقترن بالفاء إذا وقعت جوابا، ماذا يقول؟
الطالب : اسمية طلبيّة وبجانب .
الشيخ : اسميّة.
الطالب : طلبيّة.
الشيخ : طلبيّة.
الطالب : وبجانب .
الشيخ : وبجانب .
الطالب : وبما ولن.
الشيخ : وبما.
الطالب : ولن.
الشيخ : ولن.
الطالب : وبقد.
الشيخ : وبقد، وبالتّنفيس، طيب هذه من الطلبيّة .
( من بدّل دينه ) : يعني أتى بدين غير دينه الذي كان عليه ( فاقتلوه ) والخطاب هنا للأمّة جميعا، لكن يراد بذلك ذوو الأمر منها، لأنّ ذوي الأمر نوّاب عن الأمّة، ذوو الأمر نواب عن الأمّة، ولهذا قال العلماء : إنّ وليّ الأمر نائب عن الأمّة ، فهو نائب عنها يرعى مصالحها ، ولهذا لا يمكن أن يكون خليفة إلاّ بالمبايعة من ذوي الأمر، ومن ذوي الشأن والجاه، أو بنصّ ممّن قبله حسب ما ذكره العلماء في هذه المسألة.
فإذا وجه الأمر في الحدود وقتل المرتدّ إلى الجماعة فالمراد بذلك من؟
الطالب : وليّ الأمر.
الشيخ : وليّ الأمر، ليش؟ لأنّه نائب عن الجماعة.
في هذا الحديث فوائد ، قبل هذا نسأل : سياق هذا الحديث في قصّة وردت عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وهو: أنّه رفع إليه قوم من الزّنادقة، والزّنادقة قيل: إنّهم الدّهريّون الذين يقولون: (( ما هي إلاّ حياتنا الدّنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاّ الدّهر )).
وقيل: إنّهم المنافقون، وقد جاء في روايات أخرى في هذه القضيّة أنّ عليّ بن أبي طالب جاءه أناس من الشّيعة يتشيّعون له، وقالوا له: أنت الله حقّا -نسأل الله العافية- أنت الله حقّا أنت الذي خلقتنا وأنت الذي رزقتنا، فنهاهم فأصرّوا إلاّ كذلك، فأمر بالأخدود فخدّت حفر، وأمر بأن يجعل فيها الحطب، ثمّ توقد فيه النار، ثمّ جاء بهم فألقاهم فيها، ألقاهم في النّار، فبلغ ذلك عبد الله بن عبّاس، فأنكر ذلك، وقال : " لو لم يعذبّهم بالنار وقتلهم، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يعذّب بالنار وقال: ( من بدّل دينه فاقتلوه ) " ، فبلغ ذلك عليّ بن أبي طالب أي: بلغه قول ابن عبّاس رضي الله عنهما، فقال: ( ما أسقط ابن أمّ الفضل على الهنات ) من ابن أمّ الفضل؟
الطالب : ابن عباس.
الشيخ : عبد الله بن عباس لكن الفضل أكبر منه، والهنات: ما يعاب على المرئ، وهذا إقرار من عليّ رضي الله عنه بأنّ الصّواب مع؟
الطالب : ابن عبّاس.
الشيخ : مع عبد الله بن عبّاس.
قوله: ( من بدّل دينه فاقتلوه ) : من هذه للعموم كما قلنا.