سمعنا أنكم تقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر فهل هذا صحيح ؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرّحيم .
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
هذا سؤال يقول: سمعنا أنكم تقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر فهل ذلك صحيح؟ ولماذا؟
هذه أمّ، نقول نعم الرّسول عليه الصّلاة والسّلام اعتمر أربع عمر، ثلاث منفردات، وواحدة مع حجّه، العمرة الأولى: عمرة الحديبية، والثانية: عمرة القضيّة، والثالثة: عمرة الجعرّانة، والرّابعة: مع حجّه، لأنّه حجّ قارنًا.
وكلّ هذه العمر كلّها في ذي القعدة يعني في أشهر الحجّ، ولم يعتمر في رجب، وقد وهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : " إنّه اعتمر في رجب "، ولكنّ عائشة بيّنت أنّه متوهّم وهذا هو الحقّ ، لأنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كلّ عمره بعد هجرته كلّها كانت في أشهر الحجّ.
نرجع الآن إلى حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما في قصّة الرّجل الأعمى الذي قتل أَمَتَه بل أمّ ولده، وأظنّ أنّنا تكلّمنا على شرحه وبقي؟
الطالب : الفوائد .
الشيخ : أو بعض فوائده؟
الطالب : أخذنا فائدة واحدة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : فائدة واحدة.
الشيخ : وهي؟
الطالب : أنّ مَن سبّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دمه هدر، وظاهر الحديث أنّه يستتاب، لأن النّبيّ صلى الله عليه وسلّم لم يبيّن أنّه كان يجب أن يستتيبها .
الشيخ : إيش ظاهر الحديث؟
الطالب : وظاهر الحديث أنّه يستتاب !
طالب آخر : لا يا شيخ.
الشيخ : سبحان الله!
الطالب : أنّه لا يستتاب.
الشيخ : نحن بلانا من مثل هذا.
الطالب : أنّه لا يستتاب، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يبيّن أنّه كان يجب أن يستتيبها إلاّ أنّه يقال: إنّ نهيه إيّاها وامتناعها .
الشيخ : إلاّ أن يقال، إلاّ أن يقال.
الطالب : إلاّ أن يقال: إنّ نهيه إيّاها وامتناعه عن الإنتهاء بمنزلة الإستتابة.
الشيخ : طيب.
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
هذا سؤال يقول: سمعنا أنكم تقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر فهل ذلك صحيح؟ ولماذا؟
هذه أمّ، نقول نعم الرّسول عليه الصّلاة والسّلام اعتمر أربع عمر، ثلاث منفردات، وواحدة مع حجّه، العمرة الأولى: عمرة الحديبية، والثانية: عمرة القضيّة، والثالثة: عمرة الجعرّانة، والرّابعة: مع حجّه، لأنّه حجّ قارنًا.
وكلّ هذه العمر كلّها في ذي القعدة يعني في أشهر الحجّ، ولم يعتمر في رجب، وقد وهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : " إنّه اعتمر في رجب "، ولكنّ عائشة بيّنت أنّه متوهّم وهذا هو الحقّ ، لأنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كلّ عمره بعد هجرته كلّها كانت في أشهر الحجّ.
نرجع الآن إلى حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما في قصّة الرّجل الأعمى الذي قتل أَمَتَه بل أمّ ولده، وأظنّ أنّنا تكلّمنا على شرحه وبقي؟
الطالب : الفوائد .
الشيخ : أو بعض فوائده؟
الطالب : أخذنا فائدة واحدة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : فائدة واحدة.
الشيخ : وهي؟
الطالب : أنّ مَن سبّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دمه هدر، وظاهر الحديث أنّه يستتاب، لأن النّبيّ صلى الله عليه وسلّم لم يبيّن أنّه كان يجب أن يستتيبها .
الشيخ : إيش ظاهر الحديث؟
الطالب : وظاهر الحديث أنّه يستتاب !
طالب آخر : لا يا شيخ.
الشيخ : سبحان الله!
الطالب : أنّه لا يستتاب.
الشيخ : نحن بلانا من مثل هذا.
الطالب : أنّه لا يستتاب، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يبيّن أنّه كان يجب أن يستتيبها إلاّ أنّه يقال: إنّ نهيه إيّاها وامتناعها .
الشيخ : إلاّ أن يقال، إلاّ أن يقال.
الطالب : إلاّ أن يقال: إنّ نهيه إيّاها وامتناعه عن الإنتهاء بمنزلة الإستتابة.
الشيخ : طيب.