شرح قوله (... ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . ...). حفظ
الشيخ : ثم قال " ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة " لماذا ؟ لأنها لم تبلغ النصاب لأن أقل نصاب خمس من الإبل فأربع من الإبل ما فيها شيء ، وهذا ما لم يكن أعدها للتجارة فإن كان قد أعدها للتجارة فالواحدة يمكن يصير فيها شيء لأن المعتبر فيما أعد للتجارة إيش المعتبر القيمة ، أما هنا اتخذها للتنمية إنسان ينمي الإبل يتخذها للدر والنسل ولا يضر إذا باع منها ما يزيد على حاجته أو إذا باع الأولاد ما يضر ، لكن إذا كان أن المقصود التنمية فهذه أقل نصابه هاه : خمس من الإبل ولهذا قال : إلا أربع فليس فيها صدقة .
وقوله " إلا أن يشاء ربها " : الاستثناء هنا منقطع وذلك لأن الواجب الواجب لا يحال على المشيئة أو لا يخيّر فيه الإنسان ولو جعلناه استثناء متصلا لكان المعنى فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها ففيها صدقة ، والأمر ليس كذلك لأن الواجب لا يخيّر فيه الإنسان ولا يرد فيه أمره إلى مشيئته فالاستثناء إذن منقطع يعني : لكن إن شاء ربها أن يتصدق بشيء فلا مانع ، يعني لو عنده أربع من الإبل لو أراد أحد أن يتصدق عنها بشاة من الغنم مافي شيء لا حرج لأن الصدقة خير وبابها مفتوح .
وأما أن نقول هذا واجب عليك فليس كذلك
وقوله " إلا أن يشاء ربها " : الاستثناء هنا منقطع وذلك لأن الواجب الواجب لا يحال على المشيئة أو لا يخيّر فيه الإنسان ولو جعلناه استثناء متصلا لكان المعنى فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها ففيها صدقة ، والأمر ليس كذلك لأن الواجب لا يخيّر فيه الإنسان ولا يرد فيه أمره إلى مشيئته فالاستثناء إذن منقطع يعني : لكن إن شاء ربها أن يتصدق بشيء فلا مانع ، يعني لو عنده أربع من الإبل لو أراد أحد أن يتصدق عنها بشاة من الغنم مافي شيء لا حرج لأن الصدقة خير وبابها مفتوح .
وأما أن نقول هذا واجب عليك فليس كذلك