وعن علي رضي الله عنه قال :( ليس في البقر العوامل صدقة ). رواه أبو داود والدار قطني ، والراجح وقفه أيضاً . حفظ
الشيخ : وعن علي رضي الله عنه قال ( ليس في البقر العوامل صدقة ) هذا مبتدأ الدرس ( ليس في البقر العوامل صدقة ) رواه أبو داود والدارقطني والراجح وقفه أيضًا .
قال ليس في العوامل صدقة إعراب الحديث واضح أظن فإن صدقة اسم ليس مؤخر والمراد بصدقة هنا الزكاة وسميت صدقة لدلالتها على صدق إيمان باذلها .
والبقر العوامل : يعني البقر التي تعمل كالبقر الحرث تحرث الأرض وبقر الديات التي تدوس الزرع وأظنه معروفة عندكم معروفة عندكم يا عبدالله هاه ؟ البقر اللي تحرث الأرض
الطالب : نعم معروفة
الشيخ : معروفة طيب إذا كانت جدا عطنا إياه كيف
الطالب : التي تحرث الأرض
الشيخ : يعني بقرونها تحرث الأرض
الطالب : لا ليس بقرونها .
الشيخ : هاه
الطالب : بآلة يصنعونها الناس فتحرث الأرض
الشيخ : يعني تجرها
الطالب : نعم تجرها
الشيخ : إيه عرفتم الآن ؟
الطالب : لكن بقر الديات
الشيخ : هاه طيب أنتم عرفت هذه ولا لا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب هذه يجعلون شيئا يجر فيه مثل له قرون حديد اسمه محراث تجره وتحرث الأرض طيب وبقر الديات معروفة عندكم أيضا ولا لا
الطالب : ليست معروفة
الشيخ : هاه هاه
الطالب : معروفة
الشيخ : معروفة ؟ اذكرها لنا
الطالب : يأخذون حجرة كبيرة ويخرقون فيها خرق ثم يربطون حبلا ويربطونها بالبقرة ... تجره بحبل .
الشيخ : تدور على الحجر ؟
الطالب : لا تدور على البر والشعير
الشيخ : إيه اتضحت لكم ولا لا إيه طيب فيه عندنا أوضح مما قال الأخ عبدالكريم وإن كان يمكن عندهم هكذا ينصبون خشبة يركزونها في الأرض ويجعلون فيها حبل كالرشا ويربطون فيه عدة بقرات والخشب هذه مركوزة في وسط الحب وسط السنبل ، وسط السنابل وسيقان الزرع اتضح الآن ؟ ثم يربطونها بالحبل ويخلونها تمشي تدور على هذه الخشبة المكروزة تستفيد ، هكذا ؟ هاه
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم مثل الرشاش المحوري تماما الفائدة إنه إذا دقت هذا الزرع بأظلافها تميز الحب من التبن ، تميز الحب من التبن .
الطالب : ...
الشيخ : لو وسّخت يروح مع الوطي ثم بعد ذلك بعد ما يكون هكذا يزرعون هذا الشيء يذرون الحب ذراية بمعنى إنهم يجون عمال ويأخذون في الزنابيل تعرفون الزنابيل ؟ يأخذون هذا الذي داسته البقر يأخذونه في زنبيل ثم يرفعه هكذا ويكبه
الطالب : ...
الشيخ : الهواء يشيل السفيل اللي ما فيه خير وينزل الحب ولهذا من أمثال العامية " إذا هبت رياحك فذر " ، " إذا هبت رياحك فذر " : يعني إذا هب الهواء فذر الحب لأن الهواء يشيل السيقان المتكسرة هذه والسفيل وينزل الحب الناس بالأول يعانون مشاق كثيرة في الزروع لكن الحمدلله الآن تجي المكائن تطحنه جميع طيب . عرفنا الآن البقر العوامل إيش الحراثة والدياثة كذا ولا لا يقول هل في البقر غير هذا نعم فيه السناية ولا لا ؟ الساية يعني تسني ، يعني تخرج الماء بواسطة رفع الغروب تعرفونه ولا لا
الطالب : نعم
الشيخ : معروفة إيه طيب فهمنا من العوامل ثلاثة أشياء الحراثة والدياثة والسناية طيب المركوبة
الطالب : لا ترُكب .
الشيخ : لا ، في بعض البلاد يركبونها في بعض البلاد تركب شد عليها إسدارك ويركب ويمشي نعم لكن لابد من التمرين لابد من التمرين .
ولهذا يقول العلماء يجوز الانتفاع بالحيوان في غير ما خلق له كبقر لحمل وغنم لحرث أو دياثة إذا كانت تطيق ذلك نعم
الطالب : هناك شكل رابع من البقر العاملة
الشيخ : وهي
الطالب : اللي تعصر السمسم .
الشيخ : إيه هذه ما نعرفه كيف تعصر السمسم ؟
الطالب : تسوي ... بالمعصرة ويربط فيها خشبة ، وطرف الخشبة فيه خشبة في الأرض ممددة
الشيخ : إيه
الطالب : ويوضع عليه الحبل ويربط فيه البقر
الشيخ : البقر
الطالب : البقرة أو الجمال أو الحمار ويدور حولها
الشيخ : إيه يعني كأنها تطحن
الطالب : تطحن يا شيخ
الشيخ : كأنها طاحونة
الطالب : تطحن بالرحى
الشيخ : بالرحى طاحونة
الطالب : ليس الخشبة نفسها
الشيخ : نعم .
( ليس في البقر العوامل صدقة ) هذا يقول المؤلف إن الراجح وقفه معنى الراجح وقفه أنه من قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولننظر هل هذا الحديث له حكم الرفع لأنه قول صحابي أو لا ؟
إن كان لا مساغ للاجتهاد فيه فله حكم الرفع وإن كان للاجتهاد فيه مساغ فليس له حكم الرفع ، انظر الآن هل للاجتهاد فيه مساغ ؟ بمعنى هل العقل يتدخل في هذا الحكم أو لا يتدخل
الطالب : لا يتدخل
الشيخ : لا، يتدخل كيف إذ أنه يجوز أن يقيس الإنسان هذا على قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة ) فالمسألة يدخلها الاجتهاد فلا يكون له حكم الرفع إذا لم يكن له حكم الرفع نرجع إلى قاعدة ثانية ، هل قول الصحابي حجة نقول نعم مثل علي بن أبي طالب قوله حجة لأنه من الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباعهم ، عرفتم لاسيما وأن قوله هذا له ما يؤيده من القياس وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة ) .
وعلى هذا فيكون الحيوان المعدّ للعمل ليس فيه زكاة .
وهل مثل الحيوان المعدات كالسيارات والمكائن وشبهها ؟ هاه نعم لأنه لا فرق كلها غير معدة للتجارة .
طيب وهل مثل ذلك العقار المعدّ للتأجير ؟ الجواب نعم مثلها لأنه أعدّ للبقاء مع الاستغلال ، وكل ما أعدّ للبقاء مع الاستغلال فإنه ليس فيه زكاة إلا ما تقدّم من الذهب والفضة لعموم الأدلة فيها .
وبناء على هذا نقول سيارات النقل إيش لا زكاة فيها لأنها كالبقر العوامل تماما ، عقارات الإجارة لا زكاة فيها لأنها كالعوامل كالبقر العوامل المكائن والحراثات وشبهها لا زكاة فيها لأنها تشبه هذا .
فكل ما أعدّ للبقاء والاستغلال أو الانتفاع فلا زكاة فيه .
طيب ثم قال : وعن عمرو بن شعيب
الطالب : الفوائد
الشيخ : هاه
الطالب : الفوائد
الشيخ : نعم طيب فوائد الحديث :
الطالب : حديث بهز بن حكيم
الشيخ : هاه
الطالب : حديث بهز بن حكيم .
الشيخ : كيف
الطالب : ما أخذنا فوائده .
الشيخ : الأول
الطالب : إيه
الشيخ : إيه ما أخذنا فوائده طيب نأخذ فوائد الأول من فوائد الحديث الأول أنه لا زكاة في مال
الطالب : أخذنا يا شيخ
الشيخ : حتى يحول عليه الحول
الطالب : أخذناه
الشيخ : أخذناه
الطالب : أخذناه
الشيخ : إيه يمكن إنك ما حضرت الظاهر
الطالب : ... حديث ابن عمر ... ما أخذنا ولا فائدة
طالب آخر : أخذناه
الشيخ : نعم الحديث ما أخذناه لأنه توه درسناها الآن
الطالب : لا الحديث الأولاني
الشيخ : بعد الأولاني
الطالب : إيه نعم الحديث الأولاني
الشيخ : عجيب نعم إذا كان لك مئة درهم هاه ما أخذناه ؟
الطالب : إيه نعم
الشيخ : ما أخذناه طيب