بعض الناس عندهم نخل في البيوت فيسقونه أحيانا فهل فيه الزكاة؟ حفظ
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : اللي الآن في بعض الناس يصير عندهم نخل في البيوت يعني سبع ثمان هل يعتبر مما يسقى بمؤونة
الشيخ : وش تقولون في هذا
السائل : ...
الشيخ : هاه
السائل : ...
الشيخ : ... على إيش
السائل : إيه
الشيخ : لا بس هل إن سقيه مقصود لأن بعض الناس يصرف إليها لاسيما فيما سبق ولا الآن أظن مايأتي ما يمكن ، يصرف إليها فضيلات الماء فيما سبق يصرفون إليها فضيلات الماء ، أو ما تذكرون هذا ؟ إيه فإن نقول هذا الذي يعني يصرف إليه فضيلات الماء ولا يؤبه له هذا يسقى بلا مؤونة
السائل : هو الظاهر
الشيخ : هذا هو الظاهر أما الآن فإنه يسقى بمؤونة لأنه لا يسقى إلا بالماء النظيف ، والإنسان يعني وإن كان تعبا يسيرا يتعب عليه يسقي .
السائل : ...
الشيخ : طيب لو وهب لك إنسان واحد مثلا من الناس قال أنا أبي أسقي لك بستانك إلى جنبك رجل من الناس له بستان يثني عليه أو يطلع بالمكائن وقال ما دام بستانك عشر نخلات أو عشرين نخلة فأنا بسقيه بمائي ما تقول فيه
السائل : لا يجوز
الشيخ : لأن هذه مؤونة وهي منة منته عليك من أعظم المؤونات
السائل : ... أقل من العيون يا شيخ يمكن أقل من العيون
الشيخ : ما فيه شيء أبد بالنسبة للوقت الحاضر بالنسبة الحمد لله الحكومة جزاهم الله خير ما يأخذون منا شيئا نعم ما فيه علينا خسارة أبدا
السائل : طيب هو هذا
الشيخ : إيه لكن الحكومة التي وهبت لنا هذا الشيء أو منحتنا إياه تتعب عليه .
وأنا ضربت لك مثلا ببستان جنب إنسان آخر يسقي بستانه بمؤونة فقال ما دام بستانك قليلا فأنا بصرف إليه ساقية وش تعتبر هذا ؟
السائل : مؤونة
الشيخ : وش الفرق
السائل : والله
الشيخ : ما بينهما فرق
السائل : شيخ المؤونة ليه ما تكون إلا بالسقيا مثلا خدمة النخل ؟
الشيخ : لا لأن الحديث فيما سقي، فيما سقي بالنضح
السائل : يا شيخ إذا اعتبرنا الأنفع فيما إذا تساويا
الشيخ : نعم
السائل : لماذا لم نعتبر الأنفع هنا إذا تساويا يعني في الزمن وصار أحدهما أنفع
الشيخ : نعم اعتبرنا الأنفع
السائل : لكن المذهب لا يعتبرونه
الشيخ : إلا كيف ؟ قال ( فإن تساويا فبأكثرهما نفعا ) هذا متن الزاد .
السائل : قال بموؤنة أو بغير مؤونة قال ثلاثة أرباع العشر
الشيخ : إيه نعم فإن تساويا فبأكثرهما نفعا لكن ما قلناه فهو أولى يقال إذا كان ما هناك اختلاف في النفع اعتبرنا الزمن مطلقا لأنه أضبط فإن اختلفا في النفع وتساوت المدة القليلة مع المدة الكثيرة جعلنا فيهما غير ...
الشيخ : نعم
السائل : اللي الآن في بعض الناس يصير عندهم نخل في البيوت يعني سبع ثمان هل يعتبر مما يسقى بمؤونة
الشيخ : وش تقولون في هذا
السائل : ...
الشيخ : هاه
السائل : ...
الشيخ : ... على إيش
السائل : إيه
الشيخ : لا بس هل إن سقيه مقصود لأن بعض الناس يصرف إليها لاسيما فيما سبق ولا الآن أظن مايأتي ما يمكن ، يصرف إليها فضيلات الماء فيما سبق يصرفون إليها فضيلات الماء ، أو ما تذكرون هذا ؟ إيه فإن نقول هذا الذي يعني يصرف إليه فضيلات الماء ولا يؤبه له هذا يسقى بلا مؤونة
السائل : هو الظاهر
الشيخ : هذا هو الظاهر أما الآن فإنه يسقى بمؤونة لأنه لا يسقى إلا بالماء النظيف ، والإنسان يعني وإن كان تعبا يسيرا يتعب عليه يسقي .
السائل : ...
الشيخ : طيب لو وهب لك إنسان واحد مثلا من الناس قال أنا أبي أسقي لك بستانك إلى جنبك رجل من الناس له بستان يثني عليه أو يطلع بالمكائن وقال ما دام بستانك عشر نخلات أو عشرين نخلة فأنا بسقيه بمائي ما تقول فيه
السائل : لا يجوز
الشيخ : لأن هذه مؤونة وهي منة منته عليك من أعظم المؤونات
السائل : ... أقل من العيون يا شيخ يمكن أقل من العيون
الشيخ : ما فيه شيء أبد بالنسبة للوقت الحاضر بالنسبة الحمد لله الحكومة جزاهم الله خير ما يأخذون منا شيئا نعم ما فيه علينا خسارة أبدا
السائل : طيب هو هذا
الشيخ : إيه لكن الحكومة التي وهبت لنا هذا الشيء أو منحتنا إياه تتعب عليه .
وأنا ضربت لك مثلا ببستان جنب إنسان آخر يسقي بستانه بمؤونة فقال ما دام بستانك قليلا فأنا بصرف إليه ساقية وش تعتبر هذا ؟
السائل : مؤونة
الشيخ : وش الفرق
السائل : والله
الشيخ : ما بينهما فرق
السائل : شيخ المؤونة ليه ما تكون إلا بالسقيا مثلا خدمة النخل ؟
الشيخ : لا لأن الحديث فيما سقي، فيما سقي بالنضح
السائل : يا شيخ إذا اعتبرنا الأنفع فيما إذا تساويا
الشيخ : نعم
السائل : لماذا لم نعتبر الأنفع هنا إذا تساويا يعني في الزمن وصار أحدهما أنفع
الشيخ : نعم اعتبرنا الأنفع
السائل : لكن المذهب لا يعتبرونه
الشيخ : إلا كيف ؟ قال ( فإن تساويا فبأكثرهما نفعا ) هذا متن الزاد .
السائل : قال بموؤنة أو بغير مؤونة قال ثلاثة أرباع العشر
الشيخ : إيه نعم فإن تساويا فبأكثرهما نفعا لكن ما قلناه فهو أولى يقال إذا كان ما هناك اختلاف في النفع اعتبرنا الزمن مطلقا لأنه أضبط فإن اختلفا في النفع وتساوت المدة القليلة مع المدة الكثيرة جعلنا فيهما غير ...