وعن عتاب بن أسيد رضي الله عنه قال :( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرص العنب كما يخرص النخل وتؤخذ زكاته زبيباً ). رواه الخمسة وفيه انقطاع . حفظ
الشيخ : ثم قال وعن عتاب بن أسيد رضي الله عنه قال ( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرص العنب كما يخرص النخل وتؤخذ زكاته زبيبا ) رواه الخمسة وفيه انقطاع .
( أمر أن يخرص العنب كما يخرص النخل ) يعني ثمر النخل والعنب ثمر العنب ، وسبق لنا أن معنى الخرص هو الظن والتخمين وأنه عمل به لدعاء الحاجة إليه كما عمل بالقرعة لدعاء الحاجة إليها .
وقوله ( كما يخرص النخل ) هذا للتشبيه للأصل بالأصل وإلا فمعلوم أن خرص العنب في الغالب أشق من خرص النخل ، لأن بروز ثمرة النخل واضح ولا لا ؟ لكن العنب خفي يختفي بالأوراق فيحتاج إلى عناية أكثر وإلى ضبط أكثر .
وقوله تؤخذ زكاته زبيبًا : يعني لا عنبا لأن الزبيب هو الذي ينفع الفقير يدخره أما العنب فإنه يفسد ، وظاهر الحديث أن هذا أن العنب الذي تجب زكاته هو ما يكون زبيبًا ، وأما العنب الذي لا يزبِّب فإن العلماء اختلفوا فيه فمنهم من ألحقه بالفاكهة والخضروات ومنهم من ألحقه بالذي يزبّب وقال إنه يقدّر زبيبا .
لم يذكر في الحديث نصاب الزبيب ولكنه ملحق بإيش بثمر النخل وقد يشعر قوله ( كما يخرص النخل ) قد يشعر بذلك : وأن نصابه كنصاب النخل ، وهو هكذا .
بقينا فيما عداهما فيما عدا ثمار النخل وثمار العنب هل يُخرص أم لا مثل الزروع تقدّم لنا أن في المسألة خلافًا وأن أكثر أهل العلم بل حكي إجماعًا : أن الزرع إيش لا يخرص وعللوا ذلك بأن المقصود منه مستتر بقشوره فلا تمكن الإحاطة به بخلاف النخل والزبيب فإن المقصود منه هاه ظاهرٌ بارز ، وقلنا إن عمل الناس اليوم على خلاف ذلك وأن أهل الخبرة يعرفونه ويقدرونه تقديرًا قد يكون منضبطًا وهذا هو الذي عليه العمل .
( أمر أن يخرص العنب كما يخرص النخل ) يعني ثمر النخل والعنب ثمر العنب ، وسبق لنا أن معنى الخرص هو الظن والتخمين وأنه عمل به لدعاء الحاجة إليه كما عمل بالقرعة لدعاء الحاجة إليها .
وقوله ( كما يخرص النخل ) هذا للتشبيه للأصل بالأصل وإلا فمعلوم أن خرص العنب في الغالب أشق من خرص النخل ، لأن بروز ثمرة النخل واضح ولا لا ؟ لكن العنب خفي يختفي بالأوراق فيحتاج إلى عناية أكثر وإلى ضبط أكثر .
وقوله تؤخذ زكاته زبيبًا : يعني لا عنبا لأن الزبيب هو الذي ينفع الفقير يدخره أما العنب فإنه يفسد ، وظاهر الحديث أن هذا أن العنب الذي تجب زكاته هو ما يكون زبيبًا ، وأما العنب الذي لا يزبِّب فإن العلماء اختلفوا فيه فمنهم من ألحقه بالفاكهة والخضروات ومنهم من ألحقه بالذي يزبّب وقال إنه يقدّر زبيبا .
لم يذكر في الحديث نصاب الزبيب ولكنه ملحق بإيش بثمر النخل وقد يشعر قوله ( كما يخرص النخل ) قد يشعر بذلك : وأن نصابه كنصاب النخل ، وهو هكذا .
بقينا فيما عداهما فيما عدا ثمار النخل وثمار العنب هل يُخرص أم لا مثل الزروع تقدّم لنا أن في المسألة خلافًا وأن أكثر أهل العلم بل حكي إجماعًا : أن الزرع إيش لا يخرص وعللوا ذلك بأن المقصود منه مستتر بقشوره فلا تمكن الإحاطة به بخلاف النخل والزبيب فإن المقصود منه هاه ظاهرٌ بارز ، وقلنا إن عمل الناس اليوم على خلاف ذلك وأن أهل الخبرة يعرفونه ويقدرونه تقديرًا قد يكون منضبطًا وهذا هو الذي عليه العمل .