وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :( كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب . متفق عليه . وفي رواية : أو صاعاً من أقط . قال أبو سعيد : أما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ). ولأبي داود :( لا أخرج أبداً إلا صاعاً ). حفظ
الشيخ : وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام أو صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير أو صاعًا من زبيب ) متفق عليه .
وفي رواية : ( أو صاعًا من أقط ) قال أبو سعيد " أما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، ولأبي داود " لا أخرج أبدا إلا صاعا " .
هذا الحديث فيه إشكال من حيث تركيب اللفظ كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم نعطيها من ؟ الفقراء وعلى هذا فالمفعول الثاني محذوف ، لدلالة السياق عليه والمفعول الأول ها نعطيها كذا ؟ توافقون على هذا
الطالب : ...
الشيخ : أو الأول الفقراء وهاء الثاني
الطالب : الأول الفقراء
الشيخ : الأول الفقراء والثاني هاء صح ؟
الطالب : الأول الفقراء ...
الشيخ : طيب المفعول الأول في كسا هل هو الآخذ أو المأخوذ
الطالب : الآخذ
الشيخ : الآخذ هذا المفعول الأول .
إذن الآخذ هنا الفقراء والمأخوذ الزكاة ، لو قلت كسوت دُبَّةً زيدًا أين المفعول الأول ؟
الطالب : زيدا
الشيخ : زيدا ؟ إيه لأنه هو الفاعل في المعنى فالفاعل في المعنى هو المفعول الأول في باب كسى وأعطى .
إذن نعطيها نقول المفعول الأول محذوف والثاني هاء ويعود على زكاة الفطر وقوله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أضافها إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لأن زمنه وقت الحجة حيث فيه إقرار النبي صلى الله عليه وسلم له أما ما بعد زمن الرسول عليه الصلاة والسلام مما فعله الصحابة فهل هو حجة أم لا ؟ نقول إن أجمعوا عليه فهو حجة لإجماعهم وإن اختلفوا فيه رجعنا إلى ما يرجحه الدليل .
وقوله ( صاعا من طعام أو صاعا من تمر ) : في هذا إشكال لأن قوله أو صاعا من تمر هذا بعض من قوله أو صاعا من طعام ، فكيف أتى بأو ؟ قال بعض العلماء : إن المراد بقوله صاعا من طعام الذرة أو الحنطة ولكن هذا القول ليس بصحيح .
والصحيح : أن أو هنا للتفسير يعني صاعا من طعام وهذا الطعام هو التمر والشعير والزبيب والأقط كما تفسره الرواية الأخرى وقد جاء مثل هذا التركيب في حديث مرّ علينا في دعاء الهم والغم ، أي عبارة فيه ؟ ( اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) : فإن "أو" هنا لا تدل على التقسيم لأن ما بعدها داخل في قوله : ( سميت به نفسك ) ، لأن ما سمى به نفسه إما أنه أنزله في كتابه أو علمه أحدًا من خلقه أو استأثر به في علم الغيب عنده ، فيكون ما بعد أو كالتفسير لما أُجمل فيما سبق .
هنا زاد على حديث ابن عمر الزبيب وش بعد والأقط ، الزبيب هو العنب المجفف والأقط هاه اللبن المجفف المرفع ولا لا ؟ سواء رفع ولا ما رفع وأظن مرة من المرات أشكل عليكم وأتينا بأنموذج منه هاه
الطالب : ...
الشيخ : أظن غانم إيه
الطالب : ما جابه
الشيخ : ما جئت بشيء
الطالب : لا
الشيخ : لا ، أنا أذكر واحد جاب إلينا
الطالب : ...
الشيخ : أنا أذكر واحد جاء إلينا
الطالب : ...
الشيخ : إيه هو من الأقط لكنه بس جاف والآن واضح عندكم الحين ولا يحتاج إلى أنموذج ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : البقل أليس الأقط نفسه
الشيخ : إلا بس يكون مجفف ومرفع
الطالب : كيف يعني ؟
الشيخ : كلمة كيف هذه غير واردة لأن مهما وصفت لك ما أنت بعارف إلا بالرؤية نعم ؟
الطالب : موجود عندنا الأقظ .
الشيخ : هاه موجود عندكم إذن ما حاجة
الطالب : ... لكن المرصع ما أدري هل هو المرصع ولا غير
الشيخ : إيه مرصع هكذا حتى إنك تشوف أصابع المرأة ، وتشوف أيضا هاه مساقط الأصابع فيه أو الرجل عاد قد يكون رجل وقد يكون امرأة المهم إنه هذا المرصع يمكن فيه .
طيب هل ذكر البر ؟ البر ما ذُكِر ، ولم يثبت فيه حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام مع أن الفقهاء رحمهم الله يكادون يجمعون على أن البر من الأصناف التي جاءت بها السنة ، ولكن الظاهر أنها لم تأت بها السنة .
بدليل أن معاوية رضي الله عنه لما قدم المدينة وقد كثر فيها البر قال " أرى صاعا من هذا يعدل الصاعين " يعني من الشعير يعني أن البر نصف الشعير .
قال فعدل الناس بذلك وصار الناس في عهد معاوية يخرجون زكاة الفطر من البر نصف صاع لكن أبو سعيد رضي الله عنه قال " أما أنا فلا أزال أخرجه " أي الصاع " كما كنت أخرجه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
ولأبي داود " لا أخرج أبدا إلا صاعا " : فخالف معاوية في اجتهاده أيهما أصوب ؟ نعم أبو سعيد أصوب بلا شك ، لأننا نرى أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد فرضها صاعا من تمر أو صاعا من شعير مع أنها مختلفة في الغالب تختلف في القيمة وفي الرغبة .
وفي رواية : ( أو صاعًا من أقط ) قال أبو سعيد " أما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، ولأبي داود " لا أخرج أبدا إلا صاعا " .
هذا الحديث فيه إشكال من حيث تركيب اللفظ كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم نعطيها من ؟ الفقراء وعلى هذا فالمفعول الثاني محذوف ، لدلالة السياق عليه والمفعول الأول ها نعطيها كذا ؟ توافقون على هذا
الطالب : ...
الشيخ : أو الأول الفقراء وهاء الثاني
الطالب : الأول الفقراء
الشيخ : الأول الفقراء والثاني هاء صح ؟
الطالب : الأول الفقراء ...
الشيخ : طيب المفعول الأول في كسا هل هو الآخذ أو المأخوذ
الطالب : الآخذ
الشيخ : الآخذ هذا المفعول الأول .
إذن الآخذ هنا الفقراء والمأخوذ الزكاة ، لو قلت كسوت دُبَّةً زيدًا أين المفعول الأول ؟
الطالب : زيدا
الشيخ : زيدا ؟ إيه لأنه هو الفاعل في المعنى فالفاعل في المعنى هو المفعول الأول في باب كسى وأعطى .
إذن نعطيها نقول المفعول الأول محذوف والثاني هاء ويعود على زكاة الفطر وقوله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أضافها إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لأن زمنه وقت الحجة حيث فيه إقرار النبي صلى الله عليه وسلم له أما ما بعد زمن الرسول عليه الصلاة والسلام مما فعله الصحابة فهل هو حجة أم لا ؟ نقول إن أجمعوا عليه فهو حجة لإجماعهم وإن اختلفوا فيه رجعنا إلى ما يرجحه الدليل .
وقوله ( صاعا من طعام أو صاعا من تمر ) : في هذا إشكال لأن قوله أو صاعا من تمر هذا بعض من قوله أو صاعا من طعام ، فكيف أتى بأو ؟ قال بعض العلماء : إن المراد بقوله صاعا من طعام الذرة أو الحنطة ولكن هذا القول ليس بصحيح .
والصحيح : أن أو هنا للتفسير يعني صاعا من طعام وهذا الطعام هو التمر والشعير والزبيب والأقط كما تفسره الرواية الأخرى وقد جاء مثل هذا التركيب في حديث مرّ علينا في دعاء الهم والغم ، أي عبارة فيه ؟ ( اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) : فإن "أو" هنا لا تدل على التقسيم لأن ما بعدها داخل في قوله : ( سميت به نفسك ) ، لأن ما سمى به نفسه إما أنه أنزله في كتابه أو علمه أحدًا من خلقه أو استأثر به في علم الغيب عنده ، فيكون ما بعد أو كالتفسير لما أُجمل فيما سبق .
هنا زاد على حديث ابن عمر الزبيب وش بعد والأقط ، الزبيب هو العنب المجفف والأقط هاه اللبن المجفف المرفع ولا لا ؟ سواء رفع ولا ما رفع وأظن مرة من المرات أشكل عليكم وأتينا بأنموذج منه هاه
الطالب : ...
الشيخ : أظن غانم إيه
الطالب : ما جابه
الشيخ : ما جئت بشيء
الطالب : لا
الشيخ : لا ، أنا أذكر واحد جاب إلينا
الطالب : ...
الشيخ : أنا أذكر واحد جاء إلينا
الطالب : ...
الشيخ : إيه هو من الأقط لكنه بس جاف والآن واضح عندكم الحين ولا يحتاج إلى أنموذج ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : البقل أليس الأقط نفسه
الشيخ : إلا بس يكون مجفف ومرفع
الطالب : كيف يعني ؟
الشيخ : كلمة كيف هذه غير واردة لأن مهما وصفت لك ما أنت بعارف إلا بالرؤية نعم ؟
الطالب : موجود عندنا الأقظ .
الشيخ : هاه موجود عندكم إذن ما حاجة
الطالب : ... لكن المرصع ما أدري هل هو المرصع ولا غير
الشيخ : إيه مرصع هكذا حتى إنك تشوف أصابع المرأة ، وتشوف أيضا هاه مساقط الأصابع فيه أو الرجل عاد قد يكون رجل وقد يكون امرأة المهم إنه هذا المرصع يمكن فيه .
طيب هل ذكر البر ؟ البر ما ذُكِر ، ولم يثبت فيه حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام مع أن الفقهاء رحمهم الله يكادون يجمعون على أن البر من الأصناف التي جاءت بها السنة ، ولكن الظاهر أنها لم تأت بها السنة .
بدليل أن معاوية رضي الله عنه لما قدم المدينة وقد كثر فيها البر قال " أرى صاعا من هذا يعدل الصاعين " يعني من الشعير يعني أن البر نصف الشعير .
قال فعدل الناس بذلك وصار الناس في عهد معاوية يخرجون زكاة الفطر من البر نصف صاع لكن أبو سعيد رضي الله عنه قال " أما أنا فلا أزال أخرجه " أي الصاع " كما كنت أخرجه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
ولأبي داود " لا أخرج أبدا إلا صاعا " : فخالف معاوية في اجتهاده أيهما أصوب ؟ نعم أبو سعيد أصوب بلا شك ، لأننا نرى أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد فرضها صاعا من تمر أو صاعا من شعير مع أنها مختلفة في الغالب تختلف في القيمة وفي الرغبة .