وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس ). رواه ابن حبان والحاكم . حفظ
الشيخ : وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس ) رواه ابن حبان والحاكم .
كل امرئ هاه
الطالب : حتى يفصل
الشيخ : إيه ( حتى يفصل بين الناس ) رواه ابن حبان والحاكم.
( كل امرئ في ظل صدقته ) : كل هذه من ألفاظ العموم وامرئ نقول فيها مثل ما قلنا في رجل السابق يعني كل امرئ وامرأة في ظل صدقته يحتمل أن يكون المراد بالظل هنا الحماية ، يعني أن الله تعالى يحميه من أجل الصدقة ، ويحتمل أن يكون ظلا حقيقيا بمعنى أن الصدقة تُجعَل كالظل على رأسه أفهمتم ؟ طيب .
أيهما أولى ؟ الثاني أولى لأن الحقيقة هي الأصل والصدقة قد تكون ظلًا فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل المعاني أعيانا والأعيان معاني ، قادر على هذا وهذا فهذه الصدقة وإن كانت عملًا ، عملًا مضى وانقضى وهو فعل من أفعاله لكن المتصدق به شيء محسوس قد يؤتى به يوم القيامة بصفة شيء محسوس .
بل قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة كأنهما غياياتان أو غمامتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة ، فهذا القرآن كلام الله عز وجل وهو فعل القارئ ومع ذلك يُجعل الثواب كأنهما فرقان من طير صواف فهذه الصدقة يجعلها الله تعالى شيئا محسوسًا يظل صاحبها .
وحدثني وأنا صغير رجل يقول إنه كان بخيلًا ، كان بخيلًا ولا يأذن لامرأته أن تتصدق بشيء من ماله فنام نومة ورأى في المنام كأنه في يوم القيامة وكأن الشمس قريبة من الناس والناس يموج بعضهم في بعض وحر شديد وخلاف ومشقة .
يقول فجاء شيء مثل الكساء فظلل عليّ لكن فيه ثلاثة خروق ثلاثة خروق تدخل منها الشمس يقول فرأى كأن شيئًا يشبه التمرات ثلاث تمرات جاءت وسدت هذه الخروق فانتبه ولما انتبه فإذا هو قد تأثر من الرؤيا فحكاها على زوجته وكان هو بخيلًا قال رأيت كذا وكذا وكذا ، قالت نعم الذي رأيت حق : إنه جاءنا فقير وإني أعطيته ثوب ثوب من عندنا
الطالب : وهي صادقة يا شيخ ؟
الشيخ : صادقة فأعطته ثوب ، أعطيته ثوبا وجاء بعده فقير فأعطيته ثلاث تمرات سبحان الله الثوب هو الكساء الأول والتمرات هذه الشقوق الثلاث جاءت هذه التمرات فرقعتها وهذا يعني هذا الحديث اللي معنى يشهد له يشهد لصحته .
كل امرئ هاه
الطالب : حتى يفصل
الشيخ : إيه ( حتى يفصل بين الناس ) رواه ابن حبان والحاكم.
( كل امرئ في ظل صدقته ) : كل هذه من ألفاظ العموم وامرئ نقول فيها مثل ما قلنا في رجل السابق يعني كل امرئ وامرأة في ظل صدقته يحتمل أن يكون المراد بالظل هنا الحماية ، يعني أن الله تعالى يحميه من أجل الصدقة ، ويحتمل أن يكون ظلا حقيقيا بمعنى أن الصدقة تُجعَل كالظل على رأسه أفهمتم ؟ طيب .
أيهما أولى ؟ الثاني أولى لأن الحقيقة هي الأصل والصدقة قد تكون ظلًا فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل المعاني أعيانا والأعيان معاني ، قادر على هذا وهذا فهذه الصدقة وإن كانت عملًا ، عملًا مضى وانقضى وهو فعل من أفعاله لكن المتصدق به شيء محسوس قد يؤتى به يوم القيامة بصفة شيء محسوس .
بل قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة كأنهما غياياتان أو غمامتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة ، فهذا القرآن كلام الله عز وجل وهو فعل القارئ ومع ذلك يُجعل الثواب كأنهما فرقان من طير صواف فهذه الصدقة يجعلها الله تعالى شيئا محسوسًا يظل صاحبها .
وحدثني وأنا صغير رجل يقول إنه كان بخيلًا ، كان بخيلًا ولا يأذن لامرأته أن تتصدق بشيء من ماله فنام نومة ورأى في المنام كأنه في يوم القيامة وكأن الشمس قريبة من الناس والناس يموج بعضهم في بعض وحر شديد وخلاف ومشقة .
يقول فجاء شيء مثل الكساء فظلل عليّ لكن فيه ثلاثة خروق ثلاثة خروق تدخل منها الشمس يقول فرأى كأن شيئًا يشبه التمرات ثلاث تمرات جاءت وسدت هذه الخروق فانتبه ولما انتبه فإذا هو قد تأثر من الرؤيا فحكاها على زوجته وكان هو بخيلًا قال رأيت كذا وكذا وكذا ، قالت نعم الذي رأيت حق : إنه جاءنا فقير وإني أعطيته ثوب ثوب من عندنا
الطالب : وهي صادقة يا شيخ ؟
الشيخ : صادقة فأعطته ثوب ، أعطيته ثوبا وجاء بعده فقير فأعطيته ثلاث تمرات سبحان الله الثوب هو الكساء الأول والتمرات هذه الشقوق الثلاث جاءت هذه التمرات فرقعتها وهذا يعني هذا الحديث اللي معنى يشهد له يشهد لصحته .