وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيما مسلم كسا مسلماً ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ). رواه أبو داود وفي إسناده لين . حفظ
الشيخ : وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيما مسلم كسا مسلمًا ثوبًا على عري كساه الله من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) رواه أبو داود وفي إسناده لين .
اللِّين أعلى من الضعف يعني لا يصل إلى درجة الحسن ، ولا ينزل إلى درجة ضعيف .
قوله ( أيما مسلم كسا ) : هذه أداة شرط أي أداة الشرط مبنية على الضم وما هاه زائدة زائدة طيب أيما ما يصح أن نقول أي مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة لأنها معربة هنا نعم هذا هو الظاهر وقوله : ( مسلم ) ، نقول أي مضاف ومسلم مضاف إليه أين فعل الشرط ؟ هاه
الطالب : ...
الشيخ : لا ، فعل الشرط
الطالب : ...
الشيخ : كسىا فعل الشرط موجود ( أيما مسلم كسا )
الطالب : ...
الشيخ : لا لا أيما مسلم كسا هذا فعل الشرط وجواب الشرط كساه الله طيب قوله أيما مسلم خصه بالمسلم لأن غير المسلم وإن كسا غيره فلا يستفيد من هذا لا يستفيد لأن الله يقول (( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله )) .
ولهذا أجمع العلماء على أن من شرط صحة العبادة وقبولها أن تكون من مسلم ، فالإسلام شرط لجميع العبادات ، والردة إذا بقية إلى الممات تحبط جميع الأعمال .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم ( أيما مسلم كسا مسلم على عري كساه الله تعالى من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلمًا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) .
أما الجملة الأولى فقد تقدم الكلام عليها وأن الخضر خضر الجنة هي ما ذكره الله تعالى (( عاليهم ثياب سندس خضر )) : يعني من السندس الأخضر ، واللون الأخضر لون يريح النظر ويسر النفس ، ولهذا كانت عامة النباتات من اللون الأخضر ، والله عز وجل يقول (( وأنبتت من كل زوج بهيج )) فالأخضر لا شك أنه يسر العين يسر النفس وأن العين ترتاح له أكثر .
وقوله ( على عري ) إنما خصّ هذا لأن هذا هو موطن الحاجة إذ أنه إذا كساه على كسوة فإن هذا فيه إحسان إليه لكن ليس فيه دفع لضرورته بخلاف ما إذا كساه على عري .
وقوله ( أيما مسلم أطعم مسلما على جوع ):يعني وجد إنسانا جائعا فأطعمه فإن الله يطعمه من ثمار الجنة وثمار جمع ثمر وهو ما ينتجه الشجر ومعلوم أن الجنة فيها أنواع متنوعة من الثمرات قال الله تبارك وتعالى (( فيهما من كل فاكهة زوجان )) وقال في الجنتين الأخريين (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) فإذا أطعمت مسلما على جوع فإن الله تعالى يطعمك من ثمار الجنة ( وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) الرحيق معناه الخالص من كل شيء الصافي .
ومعلوم أن أنهار الجنة أربعة أنواع (( فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى )) .
والمختوم : بيّن الله عز وجل بماذا هو مختوم فقال (( ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) .
اللِّين أعلى من الضعف يعني لا يصل إلى درجة الحسن ، ولا ينزل إلى درجة ضعيف .
قوله ( أيما مسلم كسا ) : هذه أداة شرط أي أداة الشرط مبنية على الضم وما هاه زائدة زائدة طيب أيما ما يصح أن نقول أي مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة لأنها معربة هنا نعم هذا هو الظاهر وقوله : ( مسلم ) ، نقول أي مضاف ومسلم مضاف إليه أين فعل الشرط ؟ هاه
الطالب : ...
الشيخ : لا ، فعل الشرط
الطالب : ...
الشيخ : كسىا فعل الشرط موجود ( أيما مسلم كسا )
الطالب : ...
الشيخ : لا لا أيما مسلم كسا هذا فعل الشرط وجواب الشرط كساه الله طيب قوله أيما مسلم خصه بالمسلم لأن غير المسلم وإن كسا غيره فلا يستفيد من هذا لا يستفيد لأن الله يقول (( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله )) .
ولهذا أجمع العلماء على أن من شرط صحة العبادة وقبولها أن تكون من مسلم ، فالإسلام شرط لجميع العبادات ، والردة إذا بقية إلى الممات تحبط جميع الأعمال .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم ( أيما مسلم كسا مسلم على عري كساه الله تعالى من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلمًا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) .
أما الجملة الأولى فقد تقدم الكلام عليها وأن الخضر خضر الجنة هي ما ذكره الله تعالى (( عاليهم ثياب سندس خضر )) : يعني من السندس الأخضر ، واللون الأخضر لون يريح النظر ويسر النفس ، ولهذا كانت عامة النباتات من اللون الأخضر ، والله عز وجل يقول (( وأنبتت من كل زوج بهيج )) فالأخضر لا شك أنه يسر العين يسر النفس وأن العين ترتاح له أكثر .
وقوله ( على عري ) إنما خصّ هذا لأن هذا هو موطن الحاجة إذ أنه إذا كساه على كسوة فإن هذا فيه إحسان إليه لكن ليس فيه دفع لضرورته بخلاف ما إذا كساه على عري .
وقوله ( أيما مسلم أطعم مسلما على جوع ):يعني وجد إنسانا جائعا فأطعمه فإن الله يطعمه من ثمار الجنة وثمار جمع ثمر وهو ما ينتجه الشجر ومعلوم أن الجنة فيها أنواع متنوعة من الثمرات قال الله تبارك وتعالى (( فيهما من كل فاكهة زوجان )) وقال في الجنتين الأخريين (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) فإذا أطعمت مسلما على جوع فإن الله تعالى يطعمك من ثمار الجنة ( وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) الرحيق معناه الخالص من كل شيء الصافي .
ومعلوم أن أنهار الجنة أربعة أنواع (( فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى )) .
والمختوم : بيّن الله عز وجل بماذا هو مختوم فقال (( ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) .