فوائد حديث ( قيل : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل ...). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم لأنهم رضي الله عنهم يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم والسؤال عن العلم دليل على الرغبة فيه ولهذا قيل لابن عباس رضي الله عنهما بما أدركت العلم ؟ قال " أدركت العلم بلسان سؤول وقلب عقول وبدن غير ملول " ، ثلاثة أشياء لسان سؤول يسأل يبحث ، حتى إنه رضي الله عنه يأتي إلى الرجل من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يبلغه أن عنده حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيأتيه في القائلة فيضع رداءه على عتبة الباب وينام حتى يقوم صاحب البيت فيسأله عن الحديث ، من الذي يجلس على عتبة العلماء في القائلة نعم حتى يخرجوا فيسألهم ؟ منكم أحد يفعل ذلك ؟ هاه ما منا أحد يفعل ذلك حتى إن الرجل يقول يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تفعل هذا ؟ فيقول أنا طالب علم ، وطالب العلم يُذِلُّ نفسه لا للعالم لأنه عالم ولكن لأجل العلم .
طيب الصحابة كانوا يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن هل سؤالهم لمجرد العلم أو للعلم الذي يراد به التطبيق ؟ الثاني وهذه هي ثمرة العلم ، ثمرة العلم أن نطبق فإن لم نطبق صار علمنا كَلا علم بل أشد من الذي لا علم عنده لأن هذا حمل شيئًا فلم يحمِلْه كمثل الحمار يحمل أسفارا .
إذن عندما نأتي إلى العلماء ونسألهم ينبغي لنا أن نسألهم لا لأجل أن نعلم فتكون علومنا نظرية بل لأجل أن نعمل فتكون علومنا نظرية تطبيقية ، وكان الصحابة لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ونحن نحمد الله عز وجل أننا اليوم نرى شبابًا يطبقون ما علموا ، تجد الشاب يطبق ما علم في صلاته وفي جميع أحواله ز
بينما نجد بعض العلماء عندهم علوم نعرف أن عندهم علما كثيرا ولكن عندما تشاهدهم في عباداتهم ومعاملاتهم تجدهم لا يطبقون ذلك كما ينبغي ، لكن الحمدلله الآن الشباب الملتزمون الذين يتقون الله ما استطاعوا نجدهم والحمدلله يطبقون وهذه هي ثمرة العلم .
ومن فوائد الحديث أن الأعمال تتفاضل لقولهم أي الصدقة أفضل ؟ فأقرهم النبي عليه الصلاة والسلام ، والأعمال تتفاضل في جنسها وفي كيفيتها ففي جنسها يا طلال :
الطالب : تتفاضل في جنسها
الشيخ : تتفاضل في جنسها ... من جنسها وسئل النبي عليه الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) قلت يعني يقول ابن مسعود ثم أي ؟ قال ( بر الوالدين ) قلت ثم أي ؟ قال ( الجهاد في سبيل الله ) . فالأعمال تتفاضل من حيث الجنس ، شف الآن الواجب أفضل من التطوع الصلاة على وقتها أفضل من بر الوالدين بر الوالدين أفضل من الجهاد ، هذا اختلاف إيش ؟ اختلاف جنس كذا طيب .
أي الصدقة أفضل اختلاف
الطالب : نوع
الشيخ : نوع أو شكل في الكيفية مثلا .
طيب إذن نقول الأعمال تتفاضل ويلزم من تفاضل الأعمال ونحن نقول بقول أهل السنة والجماعة إن الأعمال من الإيمان يلزم منه تفاضل الإيمان .
فيكون في ذلك رد لقول طائفتين مبتدعتين وهما المرجئة والوعيدية : المرجئة اللي يقولون إن الناس لا يتفاضلون في الإيمان فهم سواء في كمالهم أفسق الناس وأطوع الناس على حد سواء والوعيدية الذين يقولون إن الإيمان لا يتبعض إما أن يوجد كله أو يعدم كله حتى إن فاعل الكبيرة عندهم خارج من الإيمان .
طيب ومن فوائد الحديث : أن الصدقة من قليل المال أفضل من الصدقة من كثير المال لقوله ( جهد المقل ) لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( جهد المقل ) ، واعلم أن الصدقة تتفاضل في كميتها بالنسبة إلى مال المتصدق وتتفاضل أيضا في محلها أي في موضعها الذي وضعت فيه فالصدقة على الفقير ذي العيال الذي لا يسأل أفضل من الصدقة على فقير لا عيال عنده أو على فقير يسأل الناس .
لأن الأول أحوج وأورع وأزهد ، والثاني اللي ما عنده عيال ويسأل هذا في الغالب يكون عنده مال حتى إن بعضهم إذا مات وجدوا عنده أموال كثيرة لأنه واحد ويسأل فتأتيه الأموال كثيرة وهو لا ينفق نعم .
وفي الحديث من الفوائد : أن الأولى والأفضل للإنسان أن يبدأ بمن يعول وأنه لو جاء يسألنا يقول أنا عندي فمن أتصدق عليه قلنا على من تعول ، ومنهم نفسك لقوله ( وابدأ بمن تعول ). ومن فوائد الحديث أن الإنسان ينبغي له أن يبدأ بالأهم فالأهم ولا لا ؟ لقوله ( ابدأ بمن تعول ) فالذي تعولهم نفقتهم واجبة عليك والأدنى الصدقة عليهم تطوع فابدأ بمن تعول .
طيب الصحابة كانوا يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن هل سؤالهم لمجرد العلم أو للعلم الذي يراد به التطبيق ؟ الثاني وهذه هي ثمرة العلم ، ثمرة العلم أن نطبق فإن لم نطبق صار علمنا كَلا علم بل أشد من الذي لا علم عنده لأن هذا حمل شيئًا فلم يحمِلْه كمثل الحمار يحمل أسفارا .
إذن عندما نأتي إلى العلماء ونسألهم ينبغي لنا أن نسألهم لا لأجل أن نعلم فتكون علومنا نظرية بل لأجل أن نعمل فتكون علومنا نظرية تطبيقية ، وكان الصحابة لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ونحن نحمد الله عز وجل أننا اليوم نرى شبابًا يطبقون ما علموا ، تجد الشاب يطبق ما علم في صلاته وفي جميع أحواله ز
بينما نجد بعض العلماء عندهم علوم نعرف أن عندهم علما كثيرا ولكن عندما تشاهدهم في عباداتهم ومعاملاتهم تجدهم لا يطبقون ذلك كما ينبغي ، لكن الحمدلله الآن الشباب الملتزمون الذين يتقون الله ما استطاعوا نجدهم والحمدلله يطبقون وهذه هي ثمرة العلم .
ومن فوائد الحديث أن الأعمال تتفاضل لقولهم أي الصدقة أفضل ؟ فأقرهم النبي عليه الصلاة والسلام ، والأعمال تتفاضل في جنسها وفي كيفيتها ففي جنسها يا طلال :
الطالب : تتفاضل في جنسها
الشيخ : تتفاضل في جنسها ... من جنسها وسئل النبي عليه الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) قلت يعني يقول ابن مسعود ثم أي ؟ قال ( بر الوالدين ) قلت ثم أي ؟ قال ( الجهاد في سبيل الله ) . فالأعمال تتفاضل من حيث الجنس ، شف الآن الواجب أفضل من التطوع الصلاة على وقتها أفضل من بر الوالدين بر الوالدين أفضل من الجهاد ، هذا اختلاف إيش ؟ اختلاف جنس كذا طيب .
أي الصدقة أفضل اختلاف
الطالب : نوع
الشيخ : نوع أو شكل في الكيفية مثلا .
طيب إذن نقول الأعمال تتفاضل ويلزم من تفاضل الأعمال ونحن نقول بقول أهل السنة والجماعة إن الأعمال من الإيمان يلزم منه تفاضل الإيمان .
فيكون في ذلك رد لقول طائفتين مبتدعتين وهما المرجئة والوعيدية : المرجئة اللي يقولون إن الناس لا يتفاضلون في الإيمان فهم سواء في كمالهم أفسق الناس وأطوع الناس على حد سواء والوعيدية الذين يقولون إن الإيمان لا يتبعض إما أن يوجد كله أو يعدم كله حتى إن فاعل الكبيرة عندهم خارج من الإيمان .
طيب ومن فوائد الحديث : أن الصدقة من قليل المال أفضل من الصدقة من كثير المال لقوله ( جهد المقل ) لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( جهد المقل ) ، واعلم أن الصدقة تتفاضل في كميتها بالنسبة إلى مال المتصدق وتتفاضل أيضا في محلها أي في موضعها الذي وضعت فيه فالصدقة على الفقير ذي العيال الذي لا يسأل أفضل من الصدقة على فقير لا عيال عنده أو على فقير يسأل الناس .
لأن الأول أحوج وأورع وأزهد ، والثاني اللي ما عنده عيال ويسأل هذا في الغالب يكون عنده مال حتى إن بعضهم إذا مات وجدوا عنده أموال كثيرة لأنه واحد ويسأل فتأتيه الأموال كثيرة وهو لا ينفق نعم .
وفي الحديث من الفوائد : أن الأولى والأفضل للإنسان أن يبدأ بمن يعول وأنه لو جاء يسألنا يقول أنا عندي فمن أتصدق عليه قلنا على من تعول ، ومنهم نفسك لقوله ( وابدأ بمن تعول ). ومن فوائد الحديث أن الإنسان ينبغي له أن يبدأ بالأهم فالأهم ولا لا ؟ لقوله ( ابدأ بمن تعول ) فالذي تعولهم نفقتهم واجبة عليك والأدنى الصدقة عليهم تطوع فابدأ بمن تعول .